RT Arabic:
2025-10-20@22:30:41 GMT

كشف وجه مومياء مصرية قديمة بدماغ ضخم مثير للحيرة!

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

كشف وجه مومياء مصرية قديمة بدماغ ضخم مثير للحيرة!

كشف باحثون عن وجه مومياء مصرية قديمة بدماغ كبير بشكل غير طبيعي، لأول مرة منذ 2300 عام.

وتعود المومياء لشاب من النخبة المصرية القديمة، كان عمره 14 عاما فقط عندما توفي.

وكان مينيرديس سليل عائلة مقدسة، وقبل وفاته، كان من المقرر أن يرث والده، إيناروس، كاهن إله الخصوبة المصري، Min.

لكنه توفي في سن الرابعة عشرة تقريبا، وتم دفن رفاته المحنطة في مقبرة أخميم بصعيد مصر، حيث تم العثور على المومياء عام 1925.

والآن، قام العلماء الذين يحاولون إعادة بناء الوجه بتشخيص حالة طبية نادرة لدى الشاب.

ويقول شيشرون مورايس، المعد الرئيسي للدراسة، إن مينيرديس كان يعاني من تضخم الدماغ، وهو اضطراب يتميز بكبر حجم الدماغ بشكل غير طبيعي.

وقال: "لاحظت أن التابوت يبدو وكأنه لشخص أكبر سنا من المومياء، ولكن مع ذلك، فإن الرأس يشغل طوله بالكامل تقريبا. لذلك، تم تدوير قناع الموت، وإلا لما كان من الممكن إغلاق التابوت".

إقرأ المزيد حل لغز أصل زجاج الصحراء الليبية الأصفر النادر

وتمت إعادة بناء شكل مينيرديس باستخدام نموذج رقمي لجمجمته، والتي أضيفت إليها الأنسجة الرخوة، مع توجيه العملية ببيانات من الأشخاص الأحياء، بما في ذلك الفئة العمرية ذات الصلة.

وقال مورايس، خبير الرسومات البرازيلي: "إنه وجه شاب بريء. إن العيون منذ آلاف السنين تراقب سكان الحاضر الذين يبحثون عن إجابات حول ماضيهم".

وعرف اسم المومياء ووالده من خلال النقش الموجود على التابوت. وقال شيشرون إن المراهق كان سيعيش حياة ذهبية.

وتابع: "من الواضح أن حياته كانت مليئة بالوفرة المادية والروحية، لأن والده كان جزءا من النخبة الدينية".

وعلى الرغم من تشخيصه، إلا أن سبب وفاته لا يزال غامضا.

ويمكن أن يكون تضخم الدماغ حميدا، ولكنه قد يسبب أيضا تأخرا في النمو، وإعاقة ذهنية، ونوبات مرضية، وحتى شللا.

وتتواجد بقايا مينيرديس في مجموعة متحف شيكاغو الميداني.

وينتظر مورايس والمعدان المشاركان، فرانشيسكو ماريا غالاسي ومايكل هابيشت، إضفاء الطابع الأكاديمي الرسمي قبل نشر دراستهم.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية اكتشافات بحوث مصر القديمة مومياء

إقرأ أيضاً:

مشاجرة عادية تتحول إلى فيديو مثير للجدل.. ماذا حدث في العياط؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو أثار الجدل، زعم خلاله أحد بائعي الخضروات في سوق تابع لمركز شرطة العياط بالجيزة، تعرضه وشقيقه لأعمال بلطجة من قبل أحد الأشخاص، وقيامه بإطلاق أعيرة نارية على منزلهما وجيرانهم، كما ادّعى تواطؤ بعض العاملين بمركز الشرطة مع المتهمين.

وبعد تداول الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية لكشف ملابساته، حيث تبيّن أن الواقعة تعود إلى مشاجرة نشبت بتاريخ 30 أغسطس الماضي بين طرفين داخل السوق المذكور، بسبب خلاف على أولوية البيع والافتراش.

الأوراق المطلوبة لحصول الأجنبية زوجة المصرى على الجنسيةمصرع صغير عقره كلب ضال في البحيرة

الطرف الأول ضم الشخص الظاهر في الفيديو وشقيقه وزوجته، بينما ضم الطرف الثاني بائعتين متجولتين وخفيرًا خصوصيًا بالسوق، وجميعهم من المقيمين بدائرة مركز العياط.

وخلال المشاجرة تبادل الطرفان التعدي بالضرب، ما أدى إلى وقوع إصابات بسيطة دون استخدام أي أسلحة نارية أو إطلاق أعيرة. وتم ضبط جميع الأطراف وقتها، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، كما تم نشر بيان رسمي على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بتفاصيل الحادث.

وبمواجهة الشخص الذي ظهر في الفيديو، والذي تبين أن له معلومات جنائية، أقر بأنه هو من قام بتصوير المقطع ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية وإجبار الطرف الآخر على التنازل عن القضية قبل جلسة المحاكمة.


 

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه نظرًا لادعائه الكاذب ومحاولته تضليل الرأي العام


 

طباعة شارك التواصل الاجتماعي العياط سوق بلطجة

مقالات مشابهة

  • مقاطع قديمة توظفها إسرائيل في حملة ضد حماس بغزة
  • تك بول العراق يفتتح مشواره الآسيوي بفوز مثير على تايلاند في البحرين
  • الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات أكثر عرضة للفشل الدراسي
  • الزبيدي يعود إلى أبوظبي وسط تجاهل رسمي مثير لـ العليمي
  • مظاهرات لا للملوك تكتسح أميركا وترامب يسخر في فيديو مثير
  • سر واقعة قديمة بين حسين فهمي ويوسف شاهين.. "بعتلي جوابات تهزيق وقالي أنت مين"
  • بايرن يواصل انطلاقته القوية بفوز مثير على دورتموند
  • تقرير إسرائيلي مثير يكشف تفاصيل عمليات إنقاذ أسرى فاشلة في غزة
  • تصريح مثير للجدل من ماجدة خير الله حول غياب محمد سلام عن مهرجان الجونة
  • مشاجرة عادية تتحول إلى فيديو مثير للجدل.. ماذا حدث في العياط؟