طيران الاحتلال ومدفعيته يستهدفان خان يونس والوسطى وبيت لاهيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
واصلت آلة الحرب الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، شنّ سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، منها بيت لاهيا شمالًا حتى رفح جنوبًا، بالتزامن مع إطلاق قنابل الإضاءة بكثافة في أجواء الشمال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية، باستمرار الغارات العنيفة في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس منذ ساعات المساء، كان آخرها استهداف ثلاث منازل في بني سهيلا شرقًا، وتم نقل شهيد وطفلة مصابة إلى مستشفى ناصر، فيما أعاقت الغارات حركة مركبات الإسعاف، والدفاع المدني، ما أبقى على عشرات المواطنين من الضحايا تحت الركام.
وأضافت أن الغارات الإسرائيلية متواصلة في شمال القطاع، تحديدًا في بيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا التي تم قصف مربع سكني كامل فيها ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
كما تواصل مدفعية الاحتلال المتمركزة في مناطق مختلفة من مدينة غزة قصف الأحياء السكنية المأهولة، إضافة إلى إطلاق النار على كل من يتحرك في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت لاهيا خان يونس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، اليوم الخميس، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواَ وتواصل استهداف المواطنين اللبنانيين واحتلال الأراضي اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش في بيانها إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار".
وأعلنت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية .
ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الحالي.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف.
ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.