ادعاء محكمة لندن: تورط بريطانيين بمنح رشى لمسؤولين سعوديين بينهم أمير
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أفاد ممثلو الادعاء في محكمة لندن يوم الأربعاء، بأن العضو المنفذ السابق لوحدة تابعة لشركة إيرباص دفع ملايين الدولارات رشى لمسؤولين كبار في الحرس الوطني السعودي للفوز بعقود ذات قيمة عالية.
وأدار، جيفري كوك شركة "جي.بي.تي"، لإدارة المشروعات الخاصة حيث زُعم أنه أشرف على تقديم أموال من دون وجه حق لوسطاء من أجل الحصول على صفقات مربحة بين عامي 2007 و2012، وهو يواجه اتهامات بالفساد إلى جانب جون ماسون، الذي يعتبر المحاسب والمالك الجزئي لأعمال الوسطاء.
ويُشير الاتهام إلى أن كوك وماسون كانا في قلب "فساد عميق"، حيث زُعم أنهما قاما بتوجيه رشى إلى مسؤولين سعوديين كبار، بما في ذلك الأمير متعب بن عبد الله، نجل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله. ويُزعم أن الأموال دُفعت لضمان الحفاظ على عقودهم الحالية وللحصول على صفقات جديدة.
وينفي الرجلان التهم الموجهة لهما فيما فيما يواجه كوك أيضا تهمة واحدة بسوء السلوك أثناء توليه منصبا عاما بين عامي 2006 و2007، عندما كان يعمل في وزارة الدفاع البريطانية.
وتركز القضية على شركة "جي.بي.تي" لإدارة المشروعات الخاصة التي كان عملها الوحيد هو توفير أنظمة الاتصالات للحرس الوطني السعودي بموجب عقد مع وزارة الدفاع البريطانية.
ويقول ممثلو الادعاء إن الشركة دفعت ما يزيد قليلا على الـ12 بالمئة من إجمالي إيرادات عقودها لشركات متعاقدة من الباطن يملكها ويديرها ماسون وزميله الذي تحول حالته الصحية دون محاكمته.
وقال هيوود إن الأموال استخدمت بعد ذلك لرشوة مسؤولين ووسطاء سعوديين كبار، حيث تم دفع أكثر من 9.7 مليون جنيه إسترليني (12.1 مليون دولار) بين عامي 2007 و2010.
وقال رئيس الادعاء للمحكمة: "لا يوجد سبب مناسب أو مشروع لحصول هؤلاء المسؤولين والوسطاء على المبالغ الكبيرة التي تلقوها".
وأضاف هيوود أن شركة "جي.بي.تي" دفعت الرشى للاحتفاظ بعقودها الحالية وكذلك للحصول على عقود أخرى كانت قيمتها "على وشك الارتفاع بنحو عشر مرات" ولا تزال المحاكمة تمارس أعمالها ومن المقرر أن تنتهي العام القادم 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فساد فساد رشاوى سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محاكمة في أمريكا.. مسلح يعترف بمحاولة قتل صحفية إيرانية
نيويورك-رويترز
قال شخص أقر بأنه ينتمي لجماعة روسية للجريمة المنظمة إنه حاول ذات مرة قتل صحفية وناشطة أمريكية من أصل إيراني وذلك خلال شهادة أدلى بها في محاكمة أمريكية لاثنين من شركائه.
وقال خالد مهدييف (27 عاما) لأعضاء هيئة المحلفين إنه تم القبض عليه في يوليو تموز 2022 في سيارته في بروكلين، وبحوزته بندقية كلاشنيكوف وقناع تزلج.
وقال مهدييف في المحكمة الاتحادية في مانهاتن "كنت هناك لمحاولة قتل الصحفية".
ويقول ممثلو الادعاء إن مهدييف استأجره الشريكان رأفت أميروف وبولاد عمروف لقتل مسيح علي نجاد، وهي صحفية مقيمة في نيويورك غادرت إيران في عام 2009 ومعروفة بانتقاداتها العلنية للحكومة في طهران وللمعاملة السيئة التي تتعرض لها النساء على يد تلك الحكومة.
ودفع أميروف (45 عاما) وعمروف (40 عاما) ببراءتهما من تهمتين بالقتل والشروع في القتل. وقد يواجهان عقوبة السجن لعقود إذا أدينا.
وقال المدعي العام الاتحادي جاكوب جوتويليج، في بيانه الافتتاحي اليوم الثلاثاء إن الحكومة الإيرانية عرضت دفع 500 ألف دولار لأميروف وعمروف لتدبير قتل مسيح.
وقال جوتويليج "المتهان كانا مسلحين مستأجرين لصالح الحكومة الإيرانية. وكادت مسيح علي نجاد أن تقتل بالرصاص في شوارع مدينة نيويورك على يد قاتل مأجور أرسله المتهمان".
وقال مايكل مارتن، محامي أميروف، إن الادعاء يعتمد على أدلة الملابسات و"شهادة قاتل وكاذب".
وقال مايكل بيركنز، محامي عمروف، إن الأدلة لا تثبت أن موكله كان ينوي قتل مسيح.
ولم يرد بعد ممثل البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق.
وشهد مهدييف أمام المحكمة بأنه أدار عمليات قتل واختطاف وابتزاز خلال حياته الإجرامية التي بدأت قبل عقد في موطنه أذربيجان.
وأضاف أنه كان يعرف أن مسيح هي هدف مخطط القتل الذي تقوم عليه القضية ضد أميروف وعمروف.
وقال مهدييف إنه يتعاون مع الادعاء بعد إقراره بالذنب في تهمتي الشروع في القتل وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، ويواجه عقوبة لا تقل عن 15 عاما في السجن عن اتهامه بالشروع في قتل مسيح واتهامات أخرى بالتربح عن طريق الابتزاز.
وكانت طهران قد قالت إن "لا أساس" لمزاعم منفصلة تفيد بأن أربعة من المخابرات الإيرانية سعوا إلى اختطاف مسيح في عام 2021.