لأسباب عديدة منها لا تريد الدول العربية تولي المسؤولية السياسية عن قطاع مستقبلا

أدلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بتصريح شديد اللهجة، بوصفه الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة "عدوان سافر" على المدنيين الفلسطينيين وإنها تهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط برمته. وقال الصفدي: إن إسرائيل بمنعها تسليم الغذاء والدواء والوقود ترتكب "جرائم حرب".

ويعتبر الأردن مواليا للغرب في منطقة الشرق الأوسط، ويقيم علاقات رسمية مع إسرائيل منذ منتصف التسعينيات، رغم أنها فاترة سياسيا إلى حد ما.

مختارات قطر وإسرائيل تعلنان قرب التوصل لاتفاق بشأن الرهائن والهدنة الحرب بين إسرائيل وحماس - الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في حوار لـ DW.. وزيرة خارجية ألمانيا تؤيد مسؤولية دولية عن قطاع غزة ما تأثير حرب إسرائيل وحماس على الأردن؟ ما هو دور سوريا في الصراع بين حماس وإسرائيل؟ بايدن: يجب إعادة توحيد الضفة وغزة في ظل سلطة فلسطينية متجددة

ولم يدع الوزير الأردني أدنى شك في أن العلاقة حاليا أسوأ من المعتاد. وقال الصفدي خلال مشاركته في الدروة الـ19 لمنتدى حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين: "علينا جميعا أن نشير بصوت عال وواضح إلى الكارثة التي تعنيها الحرب الإسرائيلية ليس فقط لقطاع غزة، بل للمنطقة بأكملها".

معاناة الفلسطينيين

توضح كلمات الصفدي أنه، حتى الدول العربية التي اعترفت بإسرائيل دبلوماسيا، تنأى بنفسها حاليا عن الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحاليا ليس هناك أي أهمية لتصنيف حماس كمنظمة إرهابية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فالأهم من ذلك هو التضامن الذي يبديه المواطنون في الدول العربية مع الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة في ضوء العدد المرتفع والمتزايد للقتلى هناك منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

والدول العربية ليست مستعدة حتى الآن للمشاركة في تأسيس إدارة سياسية جديدة في غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع، وهو ما لا يمكن التنبؤ به بعد. وشدد الصفدي على أن الدول العربية ليست مستعدة للسماح لإسرائيل بالتصرف على طريقتها ومن ثم إنهاء "الفوضى" التي تسببها فيما بعد. كما أدلى ممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بتصريحات مماثلة.

لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون "إلينا على أننا أعداء" لهم

ويعود هذا التردد العربي إلى أسباب سياسية. فهناك مسألة الأمن وما إذا كانت إسرائيل ستنجح حقا في سحق حماس. الصفدي لا يعتقد ذلك، إذ نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قوله "ببساطة لا أفهم كيف يمكن تحقيق هذا الهدف"، وأضاف في المنامة أن "حماس فكرة"، فكرة لا يمكن تدميرها بالقنابل.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

إن تحمل المسؤولية السياسية أو حتى العسكرية في قطاع غزة المستقبلي، حيث يمكن أن تستمر الهياكل أو على الأقل التعاطف الشعبي مع حماس، من شأنه أن يضع الأردن في وضع حرج للغاية، بما في ذلك الاتهام المحتمل والخطير بـ "التواطؤ". لهذا لا يرى الصفدي أن المستقبل السياسي لقطاع غزة مسؤولية الأردن أو الدول العربية الأخرى، وأوضح ذلك قائلا "بعد مناقشة هذه القضية مع كثر ومع جميع إخواننا العرب تقريبا، لن تتجه قوات عربية إلى غزة"، وأضاف بأنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون "إلينا على أننا أعداء" لهم.

موقف متناقض

يقول الباحث السياسي بجامعة هيلموت شميدت الألمانية في هامبورغ، نيكولاس فروم: ربما ليس من قبيل المصادفة أن يكون وزير الخارجية الأردني واضحا بشكل خاص في تحفظاته، وأوضح بأن "لدى الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل منذ فترة طويلة. يعمل البلدان معا منذ عقود. ولهذا تعرضت المملكة ولا تزال لانتقادات في أجزاء من العالم العربي".

ومن المرجح أن يكون موقف دول عربية أخرى وخاصة الخليجية، في وضع مماثل. بعضها، مثل الإمارات والبحرين، أبرمت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل قبل بضع سنوات فقط. وحافظت دول أخرى، مثل السعودية على علاقات جيدة مع إسرائيل حتى وقت قريب، على الأقل بشكل غير رسمي. هذه الدول أيضا قد تجد نفسها الآن في وضع حرج، حيث أن جزء من السكان يرفض هذه السياسة. ويقول مدير معهد (غيغا) لدراسات الشرق الأوسط في هامبورغ، إيكارت فورتس، إن "القضية الفلسطينية لا تزال تلعب دورا كبيرا في العالم العربي ولديها إمكانية كبيرة جدا للتعبئة العاطفية والسياسية". ولا يمكن للحكام تجاهل المزاج العام بين السكان.

ومع ذلك، من المرجح أن يكون في الحقيقة لبعض دول الخليج على الأقل موقف متناقض إلى حد ما تجاه الحرب في غزة، كما يقول فورتس "بعض الدول (العربية) لها علاقة حرجة جدا مع حماس. فهي فرع من جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر منظمة إرهابية في مصر والسعودية والإمارات". وهكذا، قد تكون حكومات هذه الدول راضية سرا عن تحييد حماس في قطاع غزة أو على الأقل الحد من قدراتها. لكن في الوقت نفسه، يرى المرء في العواصم العربية معاناة السكان المدنيين، وفقا للخبير الألماني فورتس.

الإحجام المالي

التحدي الكبير الآخر بعد انتهاء الحرب والذي كان موجودا حتى قبل الحرب، هو النهوض الاقتصادي بقطاع غزة الفقير، الذي لم يستطع تحقيق ذلك بنفسه اعتمادا على قواه الذاتية في ظل الحصار المفروض عليه من مصر وإسرائيل منذ سنوات. "لكن لا أحد، لا إسرائيل ولا أمريكا ولا الدول العربية أو القيادة الفلسطينية تريد تحمل مسؤولية ذلك"، حسب ما خلصت إليه مجلة "إيكونوميست" البريطانية في منتدى حوار المنامة.

فحتى قبلالحرب سئمت دول الخليج الغنية من "دبلوماسية دفتر الشيكات"، وفق تحليل المجلة. لذا يمكن لهذه الدول أن تتردد في تمويل إعادة البناء لاحقا، "فقد أعادت بناء قطاع غزة مرات عديدة من قبل"، حسب ما نقلته المجلة عن دبلوماسي غربي لم تكشف هويته، والذي أضاف بأنه إذا لم تكن إعادة بناء قطاع غزة "جزءا من عملية سلام جادة، فإنها (الدول الخليجية) لن تدفع".

وإن حلا سياسيا دائما، وبالتحديد "حل الدولتين"، يراه خبير شؤون الشرق الأوسط فورتس أيضا، حدا أدنى لانخراط عربي في إعادة بناء قطاع غزة مستقبلا، ويقول "لا يمكن إعادة البناء كل بضع سنوات، ثم يتم التدمير مرة أخرى. وربما يرى المرء في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج الأمر نفسه". وبشكل عام أظهرت دول الخليج خلال العقد والنصف الماضي ترددها وأنها أكثر تحفظا ماليا، حسب الباحث السياسي فروم. وتراجع الاستعداد للإنفاق المالي في تلك الدول يعود بشكل عام إلى أسباب اقتصادية. "سابقا، تم التغاضي عن العقلانية الاقتصادية إلى حد ما. لكن في الأثناء أصبح السكان أكثر وعيا بالتكاليف. ويدعو الكثير من المواطنين الآن إلى المزيد من التحفظ".

اختطف الحوثيون شفينة الشحن غلاكسي في البحر الأحمر بزعم أن لها صلات بإسرائيل

القلق من توسع رقعة الصراع

كما أن النخبة السياسية في دول الخليج حريصة على إبقاء الصراع خارج منطقتها قدر الإمكان، وفقا لتحليل نشره موقع "المونيتور" الكتروني المختص بشؤون الشرق الأوسط. وهم يراهنون على أن الحرب ستنتهي في مرحلة ما، وفقا للتحليل.

لكن ليس من المضمون ألا يحدث ذلك، فحزب الله في لبنان والمتمردون الحوثيون في اليمن، وكلاهما وكلاء إيران، يمكنهما كما إيران نفسها أن تؤجج الصراع أكثر، كذلك الميليشيات المؤيدة لإيران في العراق. فقبل عدة أيام اختطف الحوثيون سفينة شحن في البحر الأحمر يدعون أن لها صلات بإسرائيل. فعمل مثل هذا يمكن أن يؤدي إلى التصعيد بسرعة.

من ناحية أخرى يمكن أن يكون خطر توسع الصراع دافعا لبعض الدول العربية لتنخرط هي نفسها أكثر في عملية إيجاد حل من أجل أمنها هي. هذا ما يراه خبير شؤون الشرق الأوسط، نيكولاس فروم أيضا: كيفما كان الحل السياسي، يجب أن يركز علىمنح الفلسطينيين أفقا مستقبليا مناسبا، "فإذا لم يتحقق هذا، سيبقى هناك إحباط وغضب وعنف".

كرستن كنيب/ عارف جابو

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الحرب في غزة قصف مستشفى المعمداني في غزة الحصار المفروض على قطاع غزة أخبار الحرب في غزة الحرب في غزة قصف مستشفى المعمداني في غزة الحصار المفروض على قطاع غزة أخبار الحرب في غزة الدول العربیة الشرق الأوسط فی قطاع غزة مع إسرائیل دول الخلیج على الأقل أن یکون لا یمکن على أن

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة

سرايا - قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، إن "إسرائيل" لا تملك أي نفوذ على حركة حماس في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل.


وأضاف أن حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع”، وفق القناة.


واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.


والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.

وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها “المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل”.


كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي، أن “رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا”.


الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: “سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي”.


وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور “نتساريم” عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.


وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إقرأ أيضاً : الجيش يواصل تقدمه بالخرطوم .. وحميدتي يقر بالخسائرإقرأ أيضاً : أول هجوم على قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء توغلها في سورياإقرأ أيضاً : "الأونروا": استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#الأردن#غزة#الاحتلال#الشعب#الثاني#الرئيس#القطاع



طباعة المشاهدات: 1432  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 01-02-2025 11:40 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر - (فيديو) بعد مقتل العراقي حارق المصحف .. شريكه يطل مرعوباً "دوري آت" موظف بدار الأوبرا يلقي نفسه في النيل .. رسالة أبكت المصريين ماسك يضرب ثانية .. ومساعدوه يقيدون موظفي الحكومة الأميركية "جريمة مروعة في عمّان" .. 7 فتيات يعتدين... لأول مرة .. عائلة الشهيد محمد الضيف تكشف هويتها... اجتماع عربي يضم الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية السبت مصدر أمني لـ"سرايا": توقيف 7 فتيات اعتدين... "ملكة جمال" تتولى وساطة بين لبنان... ترامب يعلن الحرب التجارية على كندا والمكسيك والصين...الجيش يواصل تقدمه بالخرطوم .. وحميدتي يقر بالخسائر أول هجوم على قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء..."الأونروا": استلمنا ثلثي المساعدات من...القسام تسلم أسيرين "إسرائيليين" في خان يونس"بيتنا 4 فرشات وحصيرة" .. كلمات مؤثرة...الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر...مصر .. حريق ضخم يلتهم السفن في السويسالتلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية:... طارق العريان "ينتقم" من أصالة .. ويحذف... القبض على مغني الراب التونسي "سمارا "... نجل فنان مصري يدهس 3 شبان .. ومصرع أحدهم نانسي عجرم تخرج عن صمتها بعد تقارير طلاقها:... مهيرة عبد العزيز تكشف تفاصيل طلاقها: استمر عامين التعمري باقٍ في مونبلييه بعد رفض عرض الأهلي المصري بـ 6 ملايين يورو وزير الرياضة السعودي يشيد بمحمد صلاح ويحسم الجدل حول انضمامه لدوري روشن مفاجأة .. بيكيه يعود إلى منزل شاكيرا ويرعى طفليهما رونالدو يكشف جانباً جديداً من علاقته بميسي سانتوس البرازيلي يعلن رسميا عودة نيمار بفيديو مؤثر تفاصيل صادمة .. أم مصرية تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب كراهية الإنجاب السويد تُفرج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا بالفيديو .. مشهد مرعب للسماء وهي "تُمطر عناكب"! تناول الجبن والزبدة فقط لمدة أشهر .. فانتهى به الأمر مع بقع غريبة! مسؤول بريطاني يسرق ممتلكات عسكرية من أجل عشيقته! بحلول عام 2100 .. 9 مدن ستغمرها المياه بحسب الذكاء الاصطناعي! الثلوج تغلق طرقا وسط وغرب الجزائر بالفيديو .. شاهد لحظة إصطدام الطائرتين في واشنطن تركيا .. شاورما تنقذ حياة مسافر الانتحار القمر ليس ميتًا .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • في فرحة لا توصف : استقبال حافل في قطاع غزة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيلية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • الاحتلال يعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • وصول المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل