روسيا في طليعة دول العالم بتطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يقوم المتخصصون الروس "باختبار" أنظمة الطائرات المسيرة بشكل حثيث متجاوزين بقية دول العالم، ولدى البلاد فرصة لتولي موقع ريادي في السوق الدولية.
قال الممثل الخاص للرئيس الروسي للشؤون الرقمية والتطوير التكنولوجي دميتري بيسكوف خلال لقاء مائدة مستديرة: تتوفر أمام بلدنا "فرصة فريدة لتصبح واحدة من الدول الرائدة، وربما حتى في طليعة دول العالم في هذا الاتجاه (تطوير الطائرات المسيرة).
وأضاف بيسكوف الذي يشغل أيضا مدير عام مؤسسة "المنصة الوطنية للمبادرة التكنولوجية": دعم الدولة لحلقات الإبداع التقني بين الشباب في مجال تطوير أنظمة الطيران بدون طيار، يوفر أفاقا واسعة، في الواقع الجميع يراقبوننا ويسعون للحاق بنا.
واختتم كلامه قائلاً: "لا أرى فرصة مواتية أكثر من هذه من حيث التوقيت والمكان، كتلك التي تتوفر حاليا للتطور التكنولوجي السريع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة "المسيرة" إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها"، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر".
وأشار إلى أننا أمام "عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية"، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى "القناص" بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات".
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف"، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة".
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها "الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى".