الأقباط يحتفلون بذكرى البابا زخارياس البطريرك الـ64 اليوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى البابا القديس زخارياس، البطريرك 64 من بطاركة الكرازة المرقسية، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
السنكسار اليوموالسنكسار هو كتاب يتضمن سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الخميس، الثالث عشر من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، تنيَّح البابا القديس زخارياس، البطريرك الرابع والستون من بطاركة الكرازة المرقسية في عام 1032 الميلادي.
قصة البابا زخارياس البطريرك الـ 64وبحسب السنكسار ولد البابا زخارياس في الإسكندرية، وترعرع في بيئة مسيحية، وكان رجلًا تقياً ورعاً، فرسموه قساً، ولما تنيح البابا فيلوثاؤس البطريرك الثالث والستون، اختاره الأساقفة والأراخنة ليكون بطريركاً ورسم 20 طوبه سنة 720 للشهداء ( 1004م ).
وعانى البابا زخارياس من اضطهاد الحاكم بأمر الله، فحبسه لمدة ثلاثة أشهر، ثم ألقاه للأسود، لكنه لم يمسه بسوء، ثم هدد الحاكم بقتله، لكن أحد الأمراء استطاع أن يفرج عنه.
بعد إطلاق سراحه، قصد البابا زخارياس دير القديس مكاريوس حيث مكث هناك تسع سنوات، شهدت خلالها اضطهادات شديدة ضد المسيحيين، حيث قتل الكثيرون منهم، ونهبت بيوتهم، وهُدمت كنائسهم.
وسمح الحاكم بأمر الله لبعض الرهبان ببناء دير خارج القاهرة، فقاموا ببناء دير باسم الشهيد مرقوريوس أبى سيفين، وهو الدير المعروف الآن باسم القديس الأنبا برسوم العريان ( هو الدير المعروف الآن باسم القديس الأنبا برسوم العريان بمعصرة حلوان). كان الخليفة يتردد على هذا الدير، لأنه استأنس بالرهبان.
استغل الرهبان فرصة وجود الخليفة في الدير، والتمسوا منه عفواً برجوع البابا زخارياس. فوافق الخليفة، وعاد البابا إلى كرسيه.
بعد رجوعه، عمل البابا زخارياس على ترميم الكنائس التي هدمت، وخدم الشعب بأمانة. توفي البابا زخارياس في 13 هاتور 748 للشهداء (1032 م)، بعد أن قضى على كرسيه 27 سنة و11 شهرًا و12 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة
إقرأ أيضاً:
أسقف ورئيس دير الأنبا يحنس يتقدم بالتعازي في رحيل هانيان الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم أسقف ورئيس دير الأنبا يحنس المتوحدين بسوهاج، مع مجموعة هائلان الدير، التعازي في رحيا هانيان الدير، وذلك خلال مراسم أقيمت في المقر المقدس لمتروبوليتان جرجس، والد صاحب الأمير الشهيد غبريال.
تحدث الأسقف في كلمته عن سيرة الشهيد ودوره في الحياة الروحية، مؤكدًا أهمية التمسك بالقيم الروحية التي قدمها، كما أعرب الجميع عن حزنهم لفقدان هذا الشخص الكريم، داعين الله أن يمنح أهله الصبر والسلوان.
تستمر التعازي في مختلف الكنائس، حيث يتوافد الأصدقاء والمحبون لتقديم واجب العزاء والذكريات الجميلة التي تركها الفقيد.