صحة غزة: 200 جريح برفقة الطواقم الطبية محاصرون في المستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة في غزة إن 200 جريح برفقة الطواقم الطبية لا يزالون محاصرين في المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
وقال رئيس أقسام الجراحة بالمستشفى الإندونيسي، الدكتور محمد الرن، في وقت سابق إن الاحتلال دمر الطاقات البشرية والإدارية للمستشفى ما أخرجه عن الخدمة؟
وأضاف الرن، الثلاثاء الماضي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت المستشفى، مشيرا إلى أن من يخرج منه فحياته عرضة للخطر.
ولفت أن أن المستشفى هدف للقصف العشوائي للاحتلال الذي يواصل استهداف المنظومة الصحية في القطاع.
بدوره، قال مدير المستشفى الإندونيسي، الدكتور عاطف الكحلوت، إن وضع المستشفى لا يطاق حيث لا علاج ولا دواء، مؤكدا أنه لا يمكن إجراء أي عملية جراحية بسبب القصف الذي طال المستشفى
ولفت الكحلوت، إلى أنه لا يمكن إخراج جثامين الشهداء، مبينا أن بيئة المستشفى متسخة وقد تؤدي لالتهاب جروح المصابين.
وبحسب الكحلوت "جاهزون للنزوح والتهجير أملا بتقديم الخدمة لمرضانا في مكان آخر".
إقرأ أيضاً : قطر: الإعلان عن موعد بدء سريان الهدنة في غزة خلال الساعات المقبلةإقرأ أيضاً : عباس: نرفض التهجير من قطاع غزة أو الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : بايدن يرفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة غزة رئيس محمد الاحتلال الاحتلال مصر قطر الصحة بايدن غزة الاحتلال محمد رئيس القطاع المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
افتتاح أقسام جديدة في المستشفى التركي بصيدا لدعم القطاع الصحي
أعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض افتتاح أقسام جديدة في المستشفى التركي التخصصي للإصابات والحروق في صيدا، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، ليشكل المستشفى دعامة إضافية للقطاع الصحي في هذه المرحلة العصيبة التي يتعرض فيها لبنان لاعتداءات اسرائيلية متمادية مما أدى إلى خروج ثماني مستشفيات عن الخدمة بشكل كامل".
وأشار الأبيض إلى ان "الأقسام التي ستبدأ بتقديم الخدمات اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، وستعمل من ضمن برنامجين أساسيين هما: علاج حروق جرحى الحرب ومتابعة مرحلة الترميم والتأهيل بعد العلاج الأولي للاصابات".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الصحة في المستشفى التركي في صيدا، بمشاركة رئيسة مجلس ادارة المستشفى الدكتورة منى ترياقي، وحضور اعضاء مجلس الادارة وممثلين عن عدد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الداعمة للمستشفى.
استهل الابيض كلمته بـ"الرحمة للشهداء والشفاء العاجل لجميع الجرحى والأمن للوطن"، وقال: "إن الاعتداءات مستمرة على الطواقم الطبية والإسعافية والمنشآت الصحية حيث أدت في الساعات الاخيرة إلى إصابة مستشفى تبنين الحكومي بأضرار جسيمة، وكذلك لحقت أضرار بمستشفى بعلبك الحكومي، فضلا عن استهداف محيط مستشفى حيرام في منطقة صور حيث من المعلوم ان الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى إقفال ثماني مستشفيات".
وجدد التأكيد ان "هذا الامر هو جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب الأخرى التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في لبنان"، مذكرا بأن "لبنان قدم عبر وزارة الخارجية شكوى لمجلس الأمن الدولي موثقة بكل الاعتداءات".
وقال: "كان من المهم ان نحافظ على رفع جهوزية القطاع الصحي والقدرة الاستيعابية للمستشفيات، لذلك قررنا افتتاح جزء من المستشفى التركي في صيدا ليبدأ بتقديم الخدمات اعتبارا من صباح غد الثلاثاء".
أضاف: "الأقسام التي سيتم افتتاحها هي قسم الطوارىء للنظر في مختلف المراجعات، جناح جرحى الحرب والحوادث، غرفتان للعمليات وأربع غرف للعناية الفائقة بالجرحى وأربع أسرة لعلاج الحروق، إضافة إلى عيادات لمعالجة الحروق والجرحى وقسم العلاج الفيزيائي".
وذكر بأن "المستشفى كان افتتح في وقت سابق، أقساما للأشعة والعلاج الكيميائي والمختبر، وغيرها من الأقسام".
وأوضح أن "المستشفى التركي سيقدم برنامجين أساسيين هما:
- البرنامج الأول: علاج الحروق في دعامة إضافية للمنطقة بعدما افتتحت الوزارة قسما لهذا العلاج في مستشفى النبطية، الا ان الظروف الأمنية الصعبة في النبطية حتمت افتتاح قسم مواز. البرنامج المرجعي لعلاج الحروق في لبنان موجود في المستشفى اللبناني - الجعيتاوي في العاصمة بيروت.
- البرنامج الثاني: هو البرنامج الوطني لجراحات الترميم والتأهيل بعد العلاج الأولى للاصابات".
وأوضح أن "لبنان تخطى عتبة الـ 13 الف جريح يحتاج عدد كبير منهم إلى عمليات ثانوية وعدة عمليات للتأهيل ومن مهمات البرنامج متابعة كل هذه الأمور".
وأكد الأبيض أن "افتتاح الأقسام الجديدة المذكورة في المستشفى في ظل الظروف الحالية لم يكن بالأمر السهل ولكنه انجاز كبير بالنسبة للقائمين على المستشفى والشركاء، ويشكل خطوة من خطوات لاحقة حتى يتم الافتتاح التام للمستشفى بحضور كل الفاعليات".
وشكر "فاعليات مدينة صيدا وبلديتها والدولة التركية التي قدمت المشروع للبنان بكلفة عشرين مليون دولار، تحت اشراف الوكالة التركية للتنمية تيكا، إضافة إلى ما يبذله الشركاء الدوليون من جهد مشكور".
وشدد على أن "هذه الخطوة تؤكد إصرار وزارة الصحة على تحقيق صمود القطاع ليقدم الخدمات الطبية والاغاثية، وذلك في مواجهة اعتداءات العدو الاسرائيلي الهادفة إلى حرمان أهلنا منها".
وجدد مناشدة "المجتمع الدولي الذي تحصل تحت ناظريه هذه الاعتداءات على المستشفيات والطواقم الطبية والإسعافية، تحمل مسؤولياته بحماية المنشآت الصحية والعاملين فيها".
بعد ذلك، جال الأبيض والترياقي برفقة الإعلاميين على الأقسام التي تم افتتاحها، وقدمت الترياقي عرضا مختصرا عن الخدمات التي ستبدأ هذه الأقسام بتقديمها اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.