العثور على مقبرة جماعية في الموصل.. تضم رفات 75 شخصاً
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
انهت مؤسسة الشهداء، أعمال فتح وتنقيب مقبرة جماعية في الموصل تضم رفات 75 شخصاً من الضحايا، أغلبهم من القوات الأمنية الذين تم اعدامهم من قبل عصابات "داعش" الإرهابية.
وقال رئيس المؤسسة عبد الاله النائلي إنَّ دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية التابعة إلى المؤسسة شكلت فريقاً مشتركاً مع دائرة الطب العدلي في وزارة الصحة وباشراف من اللجنة الدولية لشؤون المفقودين من اجل تنفيذ عملية فتح وتنقيب مقبرة جماعية في منطقة الزغروتية بناحية حمام العليل في الموصل لضحايا تم اعدامهم من قبل عصابات "داعش" الإرهابية، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
واشار إلى أنَّ المقبرة مكونة من موقعين، وتضم رفات 75 شخصاً من الضحايا أغلبهم من القوات الامنية، فيما تم العثور على عشرات الأدلة التي تثبت ضلوع العصابات الارهابية في الجريمة من اجل عرضها على المجتمع الدولي كونها تمثل جريمة إبادة جماعية.
وأوضح النائلي أن الفريق ووفقاً للسياقات القانونية والفنية سلم جميع الرفات المرفوعة من المواقع المفتوحة إلى دائرة الطب العدلي بموجب محاضر تسليم أصولية بهدف إجراء الفحوصات المختبرية واخذ النماذج العظمية منها ومن ثم مطابقتها مع عينات الدم تمهيداً لتحديد هوية الضحايا ومن ثم إعادتهم إلى ذويهم، إلى جانب إحالة جميع الأوراق التحقيقية والملفات القانونية الخاصة بالمواقع والرفات المرفوعة إلى المحكمة المختصة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية