عرض الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، نفقا محصنا قرب مستشفى الشفاء في غزة، يضم دورة مياه ومطبخا وقاعة اجتماعات مكيفة، قائلا إنه كان مركز قيادة لمقاتلي حركة حماس.

ويمكن الوصول إلى مدخل النفق الذي يبلغ ارتفاعه نحو مترين من خلال فتحة خارجية في أرض مجمع المستشفى، الذي كان مكتظا ذات يوم بعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، قبل إجبارهم على الرحيل.

وقال إيلاد تسوري، وهو قائد فرقة مدرعات إسرائيلية اكتشفت النفق: "هذه هي الطريقة التي نجوا بها لأنهم يستخدمون المستشفى درعا بشريا يحميهم. وهنا يمكنهم البقاء لفترة طويلة. هناك غرفة مكيفة بالداخل".

وتتهم إسرائيل حماس باستخدام مجمع الشفاء مركزا للقيادة والسيطرة، ضمن استراتيجية أوسع تسعى إلى إخفاء قواتها بين المدنيين.

ونفت حماس ومسؤولو المستشفى الاتهامات، وصار المستشفى محور الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، إذ اتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المستشفيات وقالت إسرائيل إن المواقع تستخدم لإيواء مسلحين.

وفي خارج المستشفى عرض الجيش عشرات الأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات الأخرى، التي قال المتحدث باسمه الأميرال دانيال هغاري إنها جمعت في الأيام القليلة الماضية من داخل المستشفى ومن منزل متنقل وسيارات قريبة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل جرائم حرب إسرائيل قطاع غزة مستشفى الشفاء حركة حماس إسرائيل جرائم حرب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بوجود عناصر للمقاومة الفلسطينية في مدرسة الجاعوني، التابعة لوكالة (الأونروا) والتي قصفها طيرانه مخلفا عشرات الشهداء والجرحى هي "محض كذب وتضليل".

وفي وقت سابق السبت، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.

وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته هاجمت عناصر للمقاومة كانوا داخل مجمع المدرسة التي استخدمت كمقر قيادة لمسلحي حركة حماس حسب زعمهم.

وردا على هذه المزاعم، أوضحت الحركة، في بيانها، أن الجيش الإسرائيلي "يحاول من خلال ادعائه تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة.

وأضاف بيان الحركة أن مراكز إيواء النازحين ومدارس ومنشآت الأونروا تعرضت لعمليات استهداف وتدمير ممنهج، وارتقى داخلها مئات الشهداء من النازحين، من أطفال ونساء وشيوخ.

وقالت الحركة إن الاعتداءات المتكررة تستدعي موقفا واضحا من المجتمع الدولي، بإدانتها، والعمل على وقفها، ومحاسبة مرتكبيها من قادة الاحتلال على جرائمهم.

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي 17 مدرسة ومركزًا لإيواء النازحين داخل مخيم النصيرات للاجئين، منذ بداية العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولجأ الفلسطينيون إلى المدارس كمراكز إيواء بعد أن دمر الاحتلال منازلهم ومناطق سكنهم خلال عدوانه المستمر على القطاع.

والثلاثاء الماضي قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، في إحاطة قدمتها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن هناك 1.9 مليون نازح، في مختلف أنحاء القطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر.

مقالات مشابهة

  • إذاعة الجيش: مصر تعرض المساعدة على إسرائيل ببناء سياج استشعاري تحت الأرض لمنع تهريب السلاح إلى حماس
  • قصف إسرائيلي عنيف على أحياء في مدينة غزة وفرار آلاف السكان  
  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • غزة - إخلاء مستشفى المعمداني
  • قانون ألماني جديد يحظر رمز "المثلث الأحمر" الخاص بحماس
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن هجوم 7 أكتوبر وتطبيقها لبروتوكول "هانيبال"
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة