بحوزة سائح ألمانى.. جمارك مطار الغردقه الدولى تضبط كمية من نبات الماريجوانا المخدر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تمكن رجال الجمارك بمطار الغردقة الدولى برئاسة هشام شراره من ضبط كمية من نبات الماريجوانا المخدر بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ففى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من برلين على رحلة خطوط الطيران الجوية الألمانية اشتبه محمد عبدالباسط مأمور اللجنة الجمركية فى راكب ألمانى الجنسية أثناء خروجه من بوابة اللجنة الجمركية نظرًا لارتباكه.
وتم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفه محمود جمال تحت إشراف محمد صبحى فتلاحظ وجود كثافات.
وقام محمد سيد مراد المشرف على صاله الوصول الدولى بتكليف محمود خميس بتفتيش امتعه الراكب تفتيشًا فتبين وجود 10 جرام من نبات المرجوانا المخدر بين طيات الملابس.
وقام بالجرد والتحريز محمود الحاوى وكريم فتحى بحضور هانى حافظ بالأمن الجمركى.
قرر عبدالعال نعمان مدير عام جمارك الغردقه اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى رقم ٥١ لسنه ٢٠٢٣ وإحاله الراكب للنيابه العامه بعد العرض على عمر خليفه رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس الاداره المركزيه بتشديد الرقابه على المنافذ الجمركيه والمطارات وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليمات تحرير مطار الغردقة عبدالعال عمان ديل محمد صبحي الجمارك ملابس التهرب التهرب الجمركي المنافذ الجمركية دير المخدرات عبدالباسط مكافحة المخدرات الاستيراد الإدارة الاستيراد والتصدير إجراءات تفتيش التصدي المنطقة الجنوبية خطوط الطيران رئيس الإدارة المركزية المط جمارك مطار الغردقة الدولي
إقرأ أيضاً:
محمد وداعة يكتب: تدمير شبكة الكهرباء .. جريمة حرب
*الاعتداء على الاعيان المدنية يعتبر انتهاكآ جسيمآ للقانون الدولى الانسانى ، و يرقى الى مستوى جريمة حرب ،*
*احاديث لقيادات المليشيا بانهم على وشك امتلاك طائرات عسكرية قادرة على تهديد الاهداف المدنية على نطاق واسع ،*
*تراجع طموحات المليشيا و داعميها و حلفاءها من استلام السلطة كاملة ، و ايجاد مكان فى المشهد اسياسى ،*
*على القوى السياسية الوطنية اظهار اكبر قدر من المساندة للحكومة و الجيش و توحيد الجبهة الداخلية تحت شعار سودان بدون جنجويد*
استمرارآ لنهج المليشيا المتمردة فى استهداف المدنيين و الاعيان المدنية، تورطت المليشيا المجرمة فى جريمة حرب اضافية باستهداف منشأة مدنية فى سد مروى ، و الشوك و فى دنقلا ، وبالتالى ارتكبت ايضآ خرقآ فادحآ للقانون الدولى الانسانى بتعريض حياة المدنيين للخطر ،و حرمانهم من الاستفادة من الخدمات المرتبطة بتوفر الكهرباء و اهمها مياه الشرب و الخبز، و التاثير على حفظ الاغذية و الامصال و الادوية ، و هذا ليس جديدآ ، فالمليشيا ارتكبت كل قائمة الجرائم المعروفة قانونآ ، من التطهير العرقى و الاغتصاب و القتل و التهجير و السرقة و النهب و احتلال بيوت المواطنين و استباحة كل شيئ و اى شيئ، ، وهى كلها افعال غير قانونية و جرائم يحاسب عليها القانون الوطنى و القانون الدولى ، و خاضعة لمحكمة الجنايات الدولية ،
تنص القاعدة التاسعة من توصيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقانون الإنساني العرفي أن (الأعيان المدنية هي المنشآت و المبانى و المعدات غيرالعسكرية ) ، و لهذا سعى المجتمع الدولى الى اضفاء الحماية عليها من خلال اتفاقية جنيف لعام 1949م ، و بروتوكولات 1977، معتبر ان الاعتداء على الاعيان المدنية يعتبر انتهاكآ جسيمآ للقانون الدولى الانسانى ، و يرقى الى مستوى جريمة حرب ، و هو ما تبناه ميثاق روما فيما بعد ،
ان هذا الاستهداف ليس عملآ منفردأ او خطأ فى التمييز بين الاهداف العسكرية او غير العسكرية ، هذا العمل تم بتخطيط و ترتيب تعبوى و عملياتى ،ويعتبر فرفرة مذبوح ، ومحاولات لاعطاء انطباع بأن كل شيئ على ما يرام ، ليس صحيح ، تعتبر معركة الجزيرة و تحرير مدنى محطة و علامة فارقة تجاه انهاء الحرب و اعلان النصر المؤزر ،
محاولات محمومة من الكفيل راعى المليشيا لتوفير طائرات مسيرة متقدمة و ربما طائرات عسكرية لايجاد معادل لطيران الجيش باعتبار انه تسبب فى خسارة المليشيا للحرب ، و ربما تندرج تسريبات لقيادات المليشيا فى اطار بث المعنويات بان المليشيا على وشك امتلاك طائرات عسكرية قادرة على تهديد الاهداف المدنية على نطاق واسع ،
ليس غريبآ ان تتم معاقبة ثلاثة من الاخوة دقلو فى جرائم الابادة الجماعية و الارهابية ، هل تصدق المليشيا او من يزين لها العدوان انها ربما فى يوم من الايام ستكون جزءآ من المجتمع الى ارتكبت فى حقه كل هذه الجرائم ، وهل سيكون فى مقدورها المشاركة فى الحياة السياسية و الشأن العام ،
الامر ليس عشوايآ او تفلتات و من الواضح انه تنفيذ للخطة ( ب) التى سبق الاعلان عنها ، وهى تدمير البنية التحتية و حرمان المدنيين من الخدمات الاساسية باستهداف محطات الكهرباء و المياه و المستشفيات ، و هذا يدلل على ان المليشيا و حلفاءها غير مكترثين لتبعات ما يترتب من تبعات قانونية و اخلاقية جراء ذلك ، بعد تراجع طموحات المليشيا و داعميها و حلفاءها من استلام السلطة كاملة الى محاولة البحث عن موطء قدم ، و ايجاد مكان مستحيل فى المشهد السياسى ،
محمد وداعة
إنضم لقناة النيلين على واتساب