رئيس وزراء لبنان الأسبق: نأمل انعكاس الهدنة في غزة على جبهتنا بالجنوب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن ما جرى التوصل إليه من اتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي خطوة مهمة للغاية في تهدئة أوضاع الجبهة في غزة، وتمكين أهالي القطاع من تسلم ما يستحقونه من دعم وقوافل مساعدات، آملاً تنفيذ تبادل الأسرى بين الطرفين ووقف إطلاق النار صباح الغد.
وأضاف «السنيورة»، خلال مداخلة له ببرنامج «مساء dmc»، عبر تقنية زووم، مع الإعلامية إيمان الحصري، على شاشة «dmc»، أن الهدنة ستكون لها انعكاس على الجبهة في لبنان، قائلاً: «تحركت الجبهة في لبنان منذ الـ8 من أكتوبر الماضي، رغم مخالفة ذلك للقرار 1701، وكان هناك الكثير من الاستفزازات من الطرفين، ولكن الاحتلال يحاول توسيع دائرة القتال حتى لا يكون محصورا فقط في غزة، عبر تلك الممارسات».
استفزازت خطيرة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةوتابع: «استفزازت خطيرة يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية وتمتد إلى لبنان، ليسقط مزيد من الشهداء خلال الأيام الماضية، وبالأمس فقط سقط 8 شهداء منهم صحفيين، ما يزيد الأجواء توترا، ونأمل بأن يوقف اتفاق الهدنة بين المقاومة وقوات الاحتلال هذه التصعيد، وينعكس على الجبهة في لبنان لوقف أعمال التصعيد أيضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله حرب غزة اتفاق الهدنة العدوان الإسرائيلي وقف إطلاق النار الجبهة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الانسحاب من المناطق المحتلة.. رئيس وزراء لبنان يطالب إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عقب اجتماع مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بوقف الخروقات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وتابع ميقاتي: لبنان ملتزم ببنود التفاهم وإسرائيل تواصل خروقاتها وهذا أمر "غير مقبول".
وأضاف ميقاتي: ندعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود التفاهم وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقدمها بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمّن احتجاجًا شديدًا على الخروقات المتكرّرة الّتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.