أكد فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن ما جرى التوصل إليه من اتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي خطوة مهمة للغاية في تهدئة أوضاع الجبهة في غزة، وتمكين أهالي القطاع من تسلم ما يستحقونه من دعم وقوافل مساعدات، آملاً تنفيذ تبادل الأسرى بين الطرفين ووقف إطلاق النار صباح الغد.

وأضاف «السنيورة»، خلال مداخلة له ببرنامج «مساء dmc»، عبر تقنية زووم، مع الإعلامية إيمان الحصري، على شاشة «dmc»، أن الهدنة ستكون لها انعكاس على الجبهة في لبنان، قائلاً: «تحركت الجبهة في لبنان منذ الـ8 من أكتوبر الماضي، رغم مخالفة ذلك للقرار 1701، وكان هناك الكثير من الاستفزازات من الطرفين، ولكن الاحتلال يحاول توسيع دائرة القتال حتى لا يكون محصورا فقط في غزة، عبر تلك الممارسات».

استفزازت خطيرة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

وتابع: «استفزازت خطيرة يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية وتمتد إلى لبنان، ليسقط مزيد من الشهداء خلال الأيام الماضية، وبالأمس فقط سقط 8 شهداء منهم صحفيين، ما يزيد الأجواء توترا، ونأمل بأن يوقف اتفاق الهدنة بين المقاومة وقوات الاحتلال هذه التصعيد، وينعكس على الجبهة في لبنان لوقف أعمال التصعيد أيضا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله حرب غزة اتفاق الهدنة العدوان الإسرائيلي وقف إطلاق النار الجبهة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد)

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "الضفة الغربية تحت حصار الحواجز.. تشديد نقاط التفتيش يشكل خطرًا على حياة الفلسطينيين"، حيث تناول التقرير المعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيون نتيجة القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على التنقل في الضفة الغربية المحتلة.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية  الحواجز العسكرية

وأشار التقرير إلى مأساة إنسانية وقعت في مدينة الخليل، حيث فارقت امرأة فلسطينية الحياة بعد أن تأخرت عائلتها في نقلها إلى المستشفى بسبب الحواجز العسكرية، في طريقها إلى المستشفى، وجدت سيارة الإسعاف نفسها متوقفة أمام أحد الحواجز بين الخليل وبلدة سعير، وبسبب تعنت قوات الاحتلال وتعطيل الحركة، لم يتمكن ذووها من إنقاذها، واضطروا لاحقًا إلى حمل جثمانها مباشرة إلى مثواها الأخير.

الضفة الغربية

وسلط التقرير الضوء على أن مثل هذه الأحداث أصبحت واقعًا يوميًا في الضفة الغربية، حيث يعاني السكان من صعوبة التنقل بين القرى والمدن بسبب الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الإجراءات التعسفية لا تنتهك فقط حق الفلسطينيين في حرية الحركة، بل تعرض حياتهم للخطر، حيث يمكن أن يكون التأخير في الوصول إلى المستشفيات أو الخدمات الطارئة مسألة حياة أو موت.

جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.

وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.

وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.

وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.

يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.

القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • دون تصويت.. وزراء الكابينت يقررون عدم انسحاب جيش الاحتلال من لبنان
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
  • كيف تهرب إيران الأسلحة إلى الضفة الغربية؟
  • الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد)
  • قوات الاحتلال تقتحم مدنا وبلدات في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي
  • إعلام لبناني: قوات الاحتلال تنفذ تفجيرا في بلدة ميس الجبل بالجنوب
  • الاحتلال يشدد الإجراءات العسكرية عند مداخل ومخارج الضفة الغربية