سفينة مراقبة طقس صينية غير مأهولة تبدأ أول رحلة طويلة لها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بكين-سانا
أعلنت السلطات الصينية أن سفينة غير مأهولة صينية الصنع لمراقبة السحب والضباب البحري بدأت أمس الأول أول رحلة طويلة لها في البحر الأصفر، وقد غطت مسافة 110 أميال بحرية حتى الوقت الحالي.
ونقلت شينخوا عن هيئة الأرصاد الجوية الصينية قولها اليوم: إن السفينة أبحرت من ميناء في مقاطعة جيانغسو شرق الصين، وعملت بشكل مستمر لمدة 16 ساعة في البحر، وجمعت بيانات الضباب والسحب ثلاثية الأبعاد خلال العملية.
وأضافت: إن عملية الإطلاق الناجح أظهرت أن السفينة قادرة على إجراء عمليات مراقبة للأرصاد الجوية والمراقبة الهيدرولوجية على نطاق واسع في البحر.
وذكرت الهيئة أنه يمكن للسفينة غير المأهولة أيضاً تنفيذ عمليات تعاونية مع أقمار الأرصاد الجوية والرادارات القائمة على الشاطئ، وتوسيع منطقة المراقبة وتحسين دقتها.
وتقع محطات مراقبة الضباب البحري الحالية في الصين بالقرب من الساحل مع نطاقات كشف لا تتجاوز بضعة كيلومترات، ومع ذلك يمكن للسفينة غير المأهولة توسيع نطاق المراقبة إلى 180 ميلاً بحرياً من الساحل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
اعتبر عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي اليوم بتقدمه في منطقة العرقوب باتجاه احراج بلدتي الهبارية وكفرحمام وشق طريق في منطقة لم يصل اليها قبل وقف الاعمال العدوانية واستكمالا لما يمارسه من اعمال عدوانية على مساحة المناطق الجنوبية حدودية وخارج الحدود واستهدافه بالامس للبنانيين، هو دليل على استمرار العدوانية الصهيونية تجاه وطننا خاصة على مسافة يومين من انتهاء مهلة الاحتلال، وهذا ما يجب التنبه اليه من لجنة المراقبة الدولية ورعاتها الدوليين".
وتحدث في بيان "عما يجري في بلدات وقرى المنطقة الحدودية الجنوبية من تدمير وحرق وتجريف وصولا للاهداف التي وضعها العدو وهي تحويل هذه المنطقة الى ارض منزوعة الحياة واكثر من ذلك بقائه محتلا لمواقع واجزاء استراتيجية من الحدود، وهذا ما رفضه لبنان الرسمي والشعبي ويحمل المسؤولية للجنة المراقبة ودول الرعاية لاتخاذ القرار والاجراء الذي يضع حدا لهمجية الاسرائيلي".
وأشار إلى أن "الاستمراره بهذا النهج يهدد الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة واذا كان من حرص دولي على استقرار لبنان فلا بد من التعاطي بحزم دون مراعاة الاحتلال تحت اي ذريعة".