سيول تؤكد نجاح بيونغ يانغ في وضع قمر اصطناعي للتجسّس في المدار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكّدت الاستخبارات الكورية الجنوبية الخميس أنّ كوريا الشمالية نجحت في إطلاق قمر اصطناعي للتجسّس العسكري ووضعه في المدار، مشيرة بالمقابل إلى أنّه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان القمر يعمل كما تؤكّد بيونغ يانغ.
قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنّ روسيا ساعدت كوريا الشمالية في إطلاق قمر اصطناعي للتجسّس العسكري ووضعه في المدار، بعدما منيت بالفشل تجربتان سابقتان مماثلتان قامت بهما بيونغ يانغ.
ونقل النائب يو سانغ-بوم عن الاستخبارات قولها خلال جلسة برلمانية: "إنّ جهاز الاستخبارات الوطنية يعتقد أنّ عملية إطلاق قمر التجسّس الاصطناعي كانت ناجحة، وإنّ القمر وُضع في مسار مداري".
وأضاف يو أنّ الاستخبارات أبلغت النواب أيضاَ بأنّه "بعد القمّة"، التي عقدت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في أيلول/سبتمبر، "قدّم الشمال لموسكو الخطة والبيانات المتعلّقة بإطلاق القمرين الاصطناعيين الأول والثاني. روسيا حلّلت هذه البيانات وأبلغت الشمال" بما خلصت إليه تحليلاتها.
شاهد: حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية تدخل ميناء كوريا الجنوبيةكوريا الشمالية تطلق "قمرا اصطناعيا للتجسس العسكري" باتجاه الجنوبكوريا الشمالية ترفض مطالبة مجموعة السبع لها بالتخلي عن برنامجها النوويوكانت بيونغ يانغ أكّدت الأربعا أنّ القمر الاصطناعي وُضع في المدار، وأنّ كيم اطّلع على صور التقطها هذا القمر لقواعد عسكرية أميركية في غوام.
ودانت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية إطلاق القمر الاصطناعي ماليغيونغ-1 التي تمّت تحت إشراف كيم، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ" لعقوبات الأمم المتحدة، التي تحظر على بيونغ يانغ استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كيف ينظر النازحون من شمال غزة إلى "الهدنة الإنسانية المؤقتة"؟ صحيفة: المخابرات التركية أنقذت "هاكر" مخترق القبة الحديد الإسرائيلية من أيدي الموساد شاهد: غارات إسرائيلية على جنوب لبنان صواريخ باليستية علم اكتشاف الفضاء كوريا الشمالية بيونغ يانغ كيم جونغ أون كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صواريخ باليستية علم اكتشاف الفضاء كوريا الشمالية بيونغ يانغ كيم جونغ أون كوريا الجنوبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى ضحايا هدنة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط کوریا الشمالیة یعرض الآن Next بیونغ یانغ فی المدار
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب