طبيبة تكشف فروقا جوهرية بين الحساسية والأرتيكاريا المزمنة.. خلوا بالكم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تعد الأرتيكاريا المزمنة مرضا مناعيا مزعجا، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، وهناك تشابه بينه وبين الحساسية.
فى هذا الصدد، قدمت الدكتورة غادة شوشة، أستاذ واستشاري طب الأطفال وأمراض حساسية ومناعة وروماتيزم الاطفال، كلية الطب، جامعة عين شمس، نصائح للتفرقة بين الحساسية والارتيكاريا المزمنة.
وكتبت عبر صفحتها الشخصية علي “فيسبوك”، أن هناك تشابها بينهما، وتوجد بعض الاختلافات منها:
1- تظهر وتختفي في نفس اليوم بدون سبب واضح، تظهر ساعة وتختفي، وتظهر في مكان تاني وتختفي وهكذا.
2- الأعراض تتكرر يوميا لمدة 6 أسابيع على الأقل.
3- ليست مرتبطة بالتعرض لشيء معين، طعام أو حشرات أو غيره، ومن الممكن أن نتأكد من خلال تحاليل الحساسية.
4- ليس لها أعراض حساسية ثانية، لا تورم العين والشفايف ولا أزمات صدرية.
5- ومن أهم الاختلافات بين الحساسية والأرتيكاريا المزمنة أن ليس كل الحالات عندها هرش، وهذا فرق جوهري بين أرتيكاريا الحساسية والأرتيكاريا المزمنة.
6- أدوية الحساسية والكورتيزون تخفف من الهرش فقط، لكن تبقر تورمات الجلد موجودة ومتكررة.
7- ظاهرة dermographism بمعنى إذا حاولت تعمل علامات على الجلد بقلم مثلا أو ظفر تترك أثرا، يمكن أن يستمر 5 دقائق أو أكثر، مثل ان تكتب اسما أو ترسم شيئا بأصابعك على الجلد.
8- تزداد الارتيكاريا في أماكن الضغط، مثل أنك عندما تسند كوعك تجد المكان يترك علامة، مثل مسك الموبايل تجد يديك بها علامات
وأشارت إلى أنه من المهم أن تفرق بين أرتيكاريا الحساسية المعتادة والأكثر انتشارا وبين الأرتيكاريا المزمنة، لأن طرق العلاج مختلفة، ومدة المرض أيضاً مختلفة لأن هذا المرض يظل شهور قد تصبح سنوات، ومن الممكن أن تحدث للمريض أرتيكاريا حساسية من وقت لآخر، بمعنى حساسية من طعام أو أدوية، وهذه الأعراض من الممكن أن يميزها المريض والدكتور عن الأعراض اليومية المعتادة.
وأضافت أن تأثير العلاج بأدوية الحساسية لا يتعدى تقليل الهرش وتسهيل النوم والتعايش.
ومن المهم أن يبتعد مريض الأرتيكاريا المزمنة عن الحر والبرد، والعرق، بمعنى درجة حرارة جسمه مهم انها تفضل معتدلة.
الابتعاد عن المستحضرات التي تحتوي على سلفا أو عطور عند الاستحمام.
يفضل تجنب الشمس الشديدة وقت الظهيرة.
أيضاً تجنب تناول المواد الحافظة والملونة، والسكريات والأكلات التي بها كالوريز عالية، وتجنب السجاير والأدخنة والكحوليات.
الحرص على ارتداء ملابس قطنية، وتجنب مسحوق الغسيل ، وتجنب المعطرات والمطهرات أيضا.
وأفادت بأن العلاج عبارة عن مرطبات للجلد وأدوية حساسية بجرعات عالية لمدة 3 أشهر.
الخطوة الثانية: أدوية مناعية، وعلاجها ليس عن طريق دكتور أطفال او جلدية، يجي أن يكون على يد متخصص، لأنه يستخدم أدوية تعمل على الخلايا المناعية، ويكون لها آثار جانبية، فمن المهم أنها تكون تحت إشراف طبي دقيق لنأخذ فائدتها ونتجنب أذاها، وأيضا اختيار الدواء وتحديد جرعته وزيادته أو تقليله يكون تحت إشراف طبي متخصص لديه خبرة في التعامل مع الأدوية.
الخطوة الثالثة هي العلاج البيولوجي، ويكون أحدث شيء في الدوريات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحساسية المناعة الذاتية المناعة
إقرأ أيضاً:
أدوية مغشوشة تهدد الأرواح.. والداخلية تضبط مصانع الموت الصامت
في واحدة من أخطر الجرائم التي تمس حياة الإنسان وصحته بشكل مباشر، تواصل وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لملاحقة القائمين على تصنيع الأدوية المغشوشة وترويجها في الأسواق، وهي الجريمة التي لا تقل خطورة عن تجارة المخدرات، نظرًا لما تسببه من أضرار صحية جسيمة للمواطنين، إلى جانب تهديد منظومة الدواء في مصر.
خلال الأشهر الماضية، نجحت الإدارة العامة لمباحث التموين بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في ضبط عدد كبير من المصانع والمخازن غير المرخصة، التي تعمل على إنتاج مستحضرات دوائية مقلدة، أو يعاد تعبئتها منتهية الصلاحية، ثم يتم توزيعها على الأسواق والمراكز الطبية والصيدليات بأوراق مزورة وشعارات لعلامات تجارية شهيرة، في خداع مباشر للمرضى.
خطورة هذه الأدوية لا تكمن فقط في غياب المادة الفعالة أو مخالفة المعايير الطبية، بل في أن بعضها يؤدي إلى تفاقم حالة المرضى، وقد يتسبب في الوفاة، خاصة في حالات الأمراض المزمنة.
كما أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للتأثر بهذه المستحضرات المغشوشة التي تنتج داخل ما يمكن وصفه بـ"مصانع الموت الصامت".
القانون يتعامل بحزم مع هذا النوع من الجرائم، حيث تصل العقوبات إلى السجن المشدد والغرامات الكبيرة، وقد تمتد إلى السجن المؤبد إذا نتج عن استخدام الدواء المغشوش وفاة شخص أو تدهور حالته الصحية، وتعتبر هذه الجرائم من جرائم الغش التجاري والإضرار بالصحة العامة، التي لا تسقط بالتقادم.
وزارة الداخلية تؤكد استمرار حملاتها الرقابية والضبطية، بالتعاون مع أجهزة التفتيش الصيدلي ووزارة الصحة، في إطار خطة الدولة لحماية الأمن الدوائي ومواجهة كل من تسوّل له نفسه الإضرار بصحة المصريين. كما تدعو المواطنين إلى شراء الأدوية من مصادر موثوقة فقط، والإبلاغ الفوري عن أي منتجات مشكوك في صلاحيتها أو مصادرها.
مشاركة