تعد الأرتيكاريا المزمنة مرضا مناعيا مزعجا، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، وهناك تشابه بينه وبين الحساسية.

فى هذا  الصدد، قدمت الدكتورة غادة شوشة، أستاذ واستشاري طب الأطفال وأمراض حساسية ومناعة وروماتيزم الاطفال، كلية الطب، جامعة عين شمس، نصائح للتفرقة بين الحساسية والارتيكاريا المزمنة.

وكتبت عبر صفحتها الشخصية علي “فيسبوك”، أن هناك تشابها بينهما، وتوجد بعض الاختلافات منها:

 

1- تظهر وتختفي في نفس اليوم بدون سبب واضح، تظهر ساعة وتختفي، وتظهر في مكان تاني وتختفي وهكذا.

2- الأعراض تتكرر يوميا لمدة 6 أسابيع على الأقل.

3- ليست مرتبطة بالتعرض لشيء معين، طعام أو حشرات أو  غيره، ومن الممكن أن نتأكد من خلال تحاليل الحساسية.

4- ليس لها أعراض حساسية ثانية، لا تورم العين والشفايف ولا أزمات صدرية.

5- ومن أهم الاختلافات بين الحساسية والأرتيكاريا المزمنة أن ليس كل الحالات عندها هرش، وهذا  فرق جوهري بين أرتيكاريا الحساسية والأرتيكاريا المزمنة.

6- أدوية الحساسية والكورتيزون تخفف من الهرش فقط، لكن تبقر تورمات الجلد موجودة ومتكررة.

7-  ظاهرة dermographism بمعنى إذا حاولت تعمل علامات على الجلد بقلم مثلا أو ظفر تترك أثرا، يمكن أن يستمر 5 دقائق أو أكثر، مثل ان تكتب اسما أو ترسم شيئا بأصابعك على الجلد.

8-  تزداد الارتيكاريا  في أماكن الضغط، مثل أنك عندما تسند كوعك تجد المكان يترك علامة، مثل مسك الموبايل تجد يديك بها علامات 

وأشارت إلى أنه من المهم أن تفرق بين أرتيكاريا الحساسية المعتادة والأكثر انتشارا وبين الأرتيكاريا المزمنة، لأن طرق العلاج مختلفة، ومدة المرض أيضاً مختلفة لأن هذا المرض يظل شهور قد تصبح سنوات، ومن الممكن أن تحدث للمريض أرتيكاريا حساسية من وقت لآخر، بمعنى حساسية من طعام أو أدوية،  وهذه الأعراض من الممكن أن يميزها المريض والدكتور عن الأعراض اليومية المعتادة.

وأضافت أن تأثير العلاج بأدوية الحساسية لا يتعدى تقليل الهرش وتسهيل النوم والتعايش.

ومن المهم أن يبتعد مريض الأرتيكاريا المزمنة عن الحر والبرد، والعرق، بمعنى درجة حرارة جسمه مهم انها تفضل معتدلة.

الابتعاد عن المستحضرات التي تحتوي على سلفا أو عطور عند الاستحمام.

يفضل تجنب الشمس الشديدة وقت الظهيرة. 

أيضاً تجنب تناول المواد الحافظة والملونة، والسكريات والأكلات التي بها كالوريز عالية، وتجنب السجاير والأدخنة والكحوليات.

الحرص على ارتداء ملابس قطنية، وتجنب مسحوق الغسيل ، وتجنب المعطرات والمطهرات أيضا.

وأفادت بأن العلاج عبارة عن مرطبات للجلد وأدوية حساسية بجرعات عالية لمدة 3 أشهر.

الخطوة الثانية: أدوية مناعية، وعلاجها ليس عن طريق دكتور أطفال او جلدية، يجي أن يكون على يد متخصص، لأنه يستخدم أدوية تعمل على الخلايا المناعية، ويكون لها آثار جانبية، فمن المهم أنها تكون تحت إشراف طبي دقيق لنأخذ فائدتها ونتجنب أذاها، وأيضا اختيار الدواء وتحديد جرعته وزيادته أو تقليله يكون تحت إشراف طبي متخصص لديه خبرة في التعامل مع الأدوية.

الخطوة الثالثة هي العلاج البيولوجي، ويكون أحدث شيء في الدوريات العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحساسية المناعة الذاتية المناعة

إقرأ أيضاً:

الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي

تُعَدُّ الأمراض المزمنة من التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الأفراد والمجتمعات في العصر الحديث، وتشمل هذه الأمراض: السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السمنة، وبعض أنواع السرطان. 

تتسم هذه الأمراض بأنها طويلة الأمد وتتطلب إدارة مستمرة للحد من تأثيراتها السلبية على جودة الحياة.

الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي أسباب انتشار الأمراض المزمنة

يعود انتشار الأمراض المزمنة إلى عدة عوامل، منها:
1. النمط الغذائي غير الصحي: مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.
2. قلة النشاط البدني: نتيجة لنمط الحياة العصري الذي يعتمد على التكنولوجيا والجلوس لفترات طويلة.
3. التدخين وتناول الكحول: من العادات السلبية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
4. العوامل الوراثية: تلعب دورًا هامًا في زيادة الاستعداد للإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
5. التوتر والضغوط النفسية: لها تأثير مباشر على صحة القلب والجهاز المناعي.

تأثير الأمراض المزمنة على الصحة

تؤثر الأمراض المزمنة على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية. فهي قد تُسبب:
- تراجع القدرة على العمل والإنتاج.
- زيادة تكاليف الرعاية الصحية.
- انخفاض جودة الحياة والإحساس بالعجز.

إدارة نمط الحياة الصحي

يُعَدُّ تبني نمط حياة صحي خطوة حاسمة في الوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها. ومن أهم أسس هذا النمط:
1. التغذية المتوازنة:
  - تناول الفواكه والخضروات بشكل يومي.
  - الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية.
  - تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
  
2. ممارسة النشاط البدني:
  - تخصيص 30 دقيقة يوميًا للمشي أو ممارسة الرياضة.
  - دمج النشاط البدني في الحياة اليومية مثل صعود السلالم.

3. الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول:
  - يُعَدُّ الإقلاع عن التدخين خطوة كبيرة لتحسين صحة القلب والرئتين.
  - الحد من استهلاك الكحول يحمي الكبد ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي 

4. إدارة التوتر:
  - ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
  - تخصيص وقت للهوايات والنشاطات الترفيهية.

5. المتابعة الطبية المنتظمة:
  - إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن الأمراض.
  - الالتزام بالعلاج الدوائي والنصائح الطبية.

دور المجتمع في تعزيز الصحة

تلعب المجتمعات دورًا مهمًا في دعم الأفراد من خلال:
- نشر التوعية الصحية عبر الحملات الإعلامية.
- توفير الأماكن العامة لممارسة الرياضة.
- دعم السياسات التي تشجع على تناول الغذاء الصحي.

مقالات مشابهة

  • لمرضى الحساسية.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس في مصر اليوم الأربعاء
  • عاجل - "الصحة" تكشف أعراض متحورات كورونا وتوضح برتوكول العلاج
  • طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل
  • الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي
  • خبير اقتصادي يشخص 7 أخطاء "جوهرية" أصابت قطاع السكن في العراق
  • غلق مركزين طبيين يعملان دون ترخيص ويتداولان أدوية مجهولة المصدر‎ بالفيوم
  • لمرضى الجيوب الأنفية.. 10 نصائح فعالة للتغلب على الحساسية في الشتاء
  • لمرضى الجيوب الأنفية في الشتاء.. 20 نصيحة للتغلب على الحساسية
  • دراسة يابانية تكشف سبل تكافح حساسية الطعام بطريقة طبيعية
  • شرطة العاصمة توقف طبيبة أسنان مُزيفة!