إسرائيل تعلن موعد إطلاق سراح الرهائن.. وقطر تؤكد سير الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة بشكل إيجابي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن إطلاق سراح الرهائن بموجب الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" لن يتم قبل يوم غد الجمعة.
وقال هنغبي في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن لدينا تتقدم وتستمر"، مبينا أن "بدء الإفراج سيتم وفقا للاتفاق الأصلي بين الجانبين، وليس قبل الجمعة".
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن المفاوضات حول الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة في غزة تسير بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن الإعلان عن بدء الهدنة قد يصدر خلال الساعات القليلة المقبلة.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أدريان واتسون أن التفاصيل اللوجستية النهائية قيد الإعداد، أون "هذا يسير على الطريق الصحيح ونأمل أن يبدأ التنفيذ صباح الجمعة".
وأضافت أنه "من وجهة نظر أمريكية، فلا ينبغي ترك أي شيء للصدفة مع بدء عودة الأسرى إلى ديارهم، مشددة على أن الهدف الأساسي هو ضمان إعادتهم بأمان".
يذكر أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و"حماس" يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا.
كما تضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما.
وينص الاتفاق كذلك على وقف حركة الطيران الإسرائيلي في جنوب القطاع على مدار أربعة أيام مع وقف حركة الطيران الإسرائيلي في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 وحتى 16:00.
وخلال الهدنة يلتزم الجيش الإسرائيلي بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، مع ضمان حرية التنقل من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة
المصدر / الجزيرة نت