أكد كاتالين رادو، المدير العام لإدارة الطيران في كازاخستان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت رائدة عالمياً في استدامة صناعة الطيران.

وقال رادو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش أعمال المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل “CAAF/3” التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو”، إن الإمارات واحدة من كبار الدول المؤثرة في قطاع الطيران العالمي في ظل الثقة الكبيرة التي تحظي بها من المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن الإمارات تأتي في القمة في مجال الابتكار واعتماد التكنولوجيا المتطورة والتشريعات الجديدة لمستقبل الطيران، لافتا إلى أن استضافتها للمؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل المنعقد في دبي حالياً، تؤكد الثقة الدولية بالدور المؤثر والمحوري الذي تلعبه في ملف تغير المناخ في قطاع الطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأضاف أن المؤتمر يعتبر فعالية عالمية مهمة تهدف إلى أحداث توافق دولي على آليات التحول نحو منظومة متوازنة لإنتاج وقود الطيران من أجل استدامة ونمو القطاع، مشيراً إلى أن الاستدامة في الطيران هو أمر مهم وضروري حيث يأتي جنباً إلى جنب مع السلامة والأمان.

وقال كارالين رادو: “ نتيع في كازاخستان، نموذج الإمارات في قطاع الطيران ونحاول أن نكون أكثر استباقية، للتأكد من أننا سننجح بالنهاية في توفير بيئة تنظيمية لتحقيق قيمة مضافة للمجتمع.”

ولفت إلى أن بلاده والإمارات لديهما علاقات قوية في العديد من القطاعات وعلى رأسها السياحة والطيران، مضيفا : “نقوم حالياً بوضع الأسس للتعاون المستقبلي مع الإمارات في مجالات السلامة والأمان”.

وأوضح أن كازخستان تلعب دوراً محورياً في قطاع الطيران في منطقة آسيا الوسطي، فيما تعد دولة الإمارات رائدة عالمياً في هذا المجال، ونتطلع إلى العمل معها في مجال الاستدامة من أجل دعم وتيرة نمو قطاع الطيران على المستوى العالمي.

وأشار كارالين رادو إلى أن الإمارات وكازاخستان تمتلكان تاريخا طويلا من العلاقات التجارية، لافتاً إلى مساعي البلدين المستمرة لتنمية علاقاتهما في مختلف المجالات الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والسياحية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی قطاع الطیران إلى أن

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تسعى لتكون رائدة في صناعة الطاقة الشمسية وسط النزاع الأمريكي-الصيني

نشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يسلط الضوء على سعي إندونيسيا لتصبح وجهة رئيسية لصناعة الطاقة الشمسية، مستفيدة من الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية والجنوب شرق آسيوية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إندونيسيا، التي تعد أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، تراهن على جذب الاستثمار إلى صناعة الطاقة الشمسية لديها، وتتطلع إلى الاستفادة من التعريفات الأمريكية المفروضة على الصين وبعض جيران إندونيسيا في جنوب شرق آسيا.

وتواجه كل من الصين وكمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام تعريفات جمركية وقيودًا أمريكية على تصدير منتجات صناعة الطاقة الشمسية، بما في ذلك الألواح والمعدات الأخرى.

وقد نجت إندونيسيا من هذه التعريفات حتى الآن، ولهذا السبب تتطلع إلى جذب الشركات الأجنبية، بما في ذلك الصينية والأمريكية، لنقل مصانعها إلى البلد الواقع في جنوب شرق آسيا من خلال تعزيز الحوافز لمنتجي معدات الطاقة الشمسية.



غير أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تمتد إلى إندونيسيا في مرحلة ما، وإلى أن يحدث ذلك، تتطلع إندونيسيا إلى تحقيق أقصى استفادة من كونها واحدة من قواعد التصنيع القليلة التي لم تتأثر بالتعريفات الأمريكية في المنطقة.

وأفاد الموقع أن إندونيسيا خفضت في السنة الماضية الحد الأدنى لمتطلبات المحتوى المحلي لمحطات الطاقة الشمسية إلى النصف في محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات في صناعة الطاقة المتجددة والحصول على ما لا يقل نصف تمويل مشاريع الطاقة النظيفة من المقرضين الأجانب متعددي الأطراف.

ويبدو أن الإستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها؛ فقد قامت شركة "إليتي سولار"، وهي شركة تصنيع ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومقرها سنغافورة، بتشغيل منشأة إنتاج الخلايا الشمسية في إندونيسيا الشهر الماضي.

وفي أيلول/ سبتمبر 2024، بدأت شركة "إس إي جي سولار"، وهي شركة لتصنيع وحدات الطاقة الكهروضوئية ومقرها هيوستن بالولايات المتحدة، في بناء مجمعها الصناعي المتكامل للخلايا الكهروضوئية في منطقة "كاواسان إندستري تيربادو باتانج"، بوسط جاوة في إندونيسيا.

ويعد المجمع الصناعي جزءًا من التزام الشركة بالتوسع العالمي والاستثمار في إندونيسيا؛ حيث يهدف إلى إنشاء طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 5 جيجاوات، مما يجعله أكبر مجمع صناعي متكامل رأسيًا في إندونيسيا.

وستتعاون مجموعة "إس إي جي" أيضًا مع موردي المكونات الكهروضوئية الآخرين لإنشاء مرافق تصنيع في إندونيسيا، مما يمهد الطريق لتطوير الأعمال التجارية الشاملة عبر سلسلة القيمة الكهروضوئية بأكملها.

وأضاف الموقع أن إندونيسيا تحاول جذب المصنعين الصينيين أيضًا، فبينما تغلق شركات الطاقة الشمسية الصينية مصانعها في فيتنام وغيرها من دول جنوب شرق آسيا الخاضعة حاليًا للرسوم الجمركية الأمريكية، فإنها تفتح مصانع لتصنيع الطاقة الشمسية في إندونيسيا ولاوس، وهي دول غير مدرجة على قائمة التعريفات الجمركية التي تفرضها، حسبما ذكرت وكالة رويترز في نهاية السنة الماضية.

ومع ذلك، يمكن للولايات المتحدة أن تتحرك قريباً ضد انتقال مصنعي الطاقة الشمسية الصينيين في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، وفقًا لمحللين.



وقال بوترا أدهيغونا، المدير الإداري في معهد "إنيرجي شيفت" في إندونيسيا، لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست": "قد يكون هناك تأخر زمني لدى الحكومة الأمريكية في الرد، ولكن عاجلاً أم آجلاً، سيطارد القط الفأر".

وختم الموقع بأن إندونيسيا وغيرها من دول جنوب شرق آسيا، التي تراهن على ازدهار صناعة الطاقة الشمسية وتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، لا تزال بحاجة إلى تعزيز الطلب المحلي لتحقيق نمو مستدام في القطاع بغض النظر عن السياسات الحمائية الأمريكية.



مقالات مشابهة

  • مركز فاطمة بنت مبارك بجامعة الإمارات ينظم منتدى استدامة قطاع الأمومة والطفولة
  • مركز فاطمة بنت مبارك بجامعة الإمارات ينظم «استدامة قطاع الأمومة والطفولة»
  • تعاون بين البترول وتوتال إنرجيز لتطوير منظومة السلامة في نقل المنتجات النفطية
  • جامعة الإمارات تنظم منتدى استدامة قطاع الأمومة والطفولة
  • فعاليات «صينية -إماراتية» تستعرض التراث وتدعم الاستدامة
  • رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
  • إندونيسيا تسعى لتكون رائدة في صناعة الطاقة الشمسية وسط النزاع الأمريكي-الصيني
  • الطيران المدني يستضيف ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية
  • «الطيران المدني» تستضيف ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية
  • «الطيران المدني» تستضيف ورشة عمل لإعداد خطة العمل الوطنية لانبعاثات الكربون