محافظة بورسعيد تستعد للمشاركة في مسابقة التميز الحكومي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تستعد محافظة بورسعيد للمشاركة في جائزة التميز الحكومي التي أطلقتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، بالتعاون مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، والتى تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي.
اجتماع في المركز التكنولوجي لخدمة المواطنينوقالت سمر الموافي رئيس حي الضواحي في محافظة بورسعيد، إنها عقدت اليوم اجتماعًا تنسيقيًا مع فريق عمل المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين ومركز المعلومات بالحي، وذلك لبحث ملف وآليات التقدم للمشاركة في جائزة التميز الحكومي.
وأوضحت رئيس حي الضواحي أنها ناقشت أهم آليات تحقيق التميز في الملف المقدم عن طريق وضع خطط واضحة، وضرورة العمل الجاد والتنسيق بين فريق العمل، الذي يضم كلا من المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين ومركز المعلومات.
تطوير المناطق السكنيةوأكدت رئيس حي الضواحي ضرورة التركيز على مواقع التميز خاصه مشروعات تطوير المناطق السكنية التي تمت، وتلك التي يجري العمل فيها حاليا كمناطق فاطمة الزهراء بمراحلها الثلاث، و«خديجة أ و ب»، وزمزم القديمة إلى جانب مشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق بالحي، ومشروعات الصرف الصحي، وتطوير ورفع كفاءة الحدائق العامة ومشروعات إنشاء الأسواق الحضارية كسوق «خديجة ب» واستكمال المرحلة الثانية من كورنيش قناة الاتصال وغيرها من المشروعات الخدمية والتنموية التي شهدها الحي خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى ضرورة بذل أقصى الجهد لخروج الملف في أفضل صورة بما يؤهله للفوز ويعكس حجم الإنجازات التي تمت داخل نطاق الحي
تعزيز روح التنافسيذكر أن جائزة التميز الحكومى تستهدف تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة أخرى ويتم تكريم المتميزين في أداء الخدمات العامة تكريماً معنوياً ومادياً مما يرسخ قيم العطاء والانتماء والتميز، كما تستهدف تحفيز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز بتكوين جهاز إداري كفء وفعال يطبق مفاهيم الحوكمة ويساهم بدوره في تحقيق التنمية ويستجيب لطلبات المواطنين للعبور بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة التميز الحكومى حي الضواحي بورسعيد
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ خطة طموحة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على أهدافها الرئيسية في استدامة العمل الخيري والإنساني وتحقيق الكفاءة في العمليات التشغيلية ، وتحسين تجربة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية داخل وخارج الدولة.
ووقعت "مؤسسة زايد الإنسانية" اتفاقية تعاون مع شركة "أليريا للتكنولوجيا" المتخصصة في تقديم تكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على الأعمال والمشاريع والمرتبطة بتحقيق أهداف التنمية واستدامة العطاء للمستحقين من الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وقع مذكرة التفاهم ، الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وإريك لياندري الرئيس التنفيذي لشركة "أليريا للتكنولوجيا".
ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات في العمل الإنساني، وإعطاء الأولوية بشكل خاص للجهد الميداني، من خلال أتمتة كافة الأعمال الإدارية والتعرف إلى المناطق الجغرافية الأشد حاجة والأولوية لتقديم المساعدات، إضافة إلى تقليص زمن الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للبلدان والمناطق المتضررة حول العالم.
وتبذل المؤسسة في الوقت الحالي جهوداً كبيرة لتوظيف منجزات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء من خلال إقامة الشراكات مع الجهات والشركات المتخصصة أو تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها لمواكبة المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الجديدة، لتكون أكثر حرفية في التعامل مع التحديات الإدارية والميدانية.
وأكدت المؤسسة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون لها تأثير كبير على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة عبر تحسين كفاءة المنظومة الخيرية والإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى المحتاجين وأتمتة المهام الإدارية والخدمات اللوجستية، مما يوفر الوقت والموارد على الكوادر البشرية وبما يصب في مصلحة إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبدقة أعلى.
وسيتم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل المراحل الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة، بدءاً من تحليل المعلومات والبيانات ومعالجة الطلبات، وتقييم الاحتياجات وفق الأولويات وتقديم المشورة والدعم بشكل أكثر فعالية، وإدارة المخزون، وتخطيط الفعاليات إضافة إلى إدارة الوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.