إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أبدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، قلقا إزاء ازدياد حالات الأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية في الصين، داعية السكان إلى "أخذ إجراءات" احترازية.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة إكس (تويتر سابقا)، إنها "أرسلت طلبا رسميا إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن تزايد أمراض الجهاز التنفسي وتفشي التهابات رئوية بين الأطفال"، داعية إلى "خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".

وأتى بيان المنظمة الصحية الأممية بعدما سجل في شمال الصين ارتفاع ملحوظ في أعداد الأطفال المصابين بأمراض تنفسية والتهابات رئوية.

وقالت المنظمة إنها تسعى للحصول على معلومات إضافية عن هذه الإصابات.

وأضافت أنها توصي السكان في الصين "باتباع التدابير اللازمة للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي"، ومن هذه التدابير "التطعيم الموصى به، والابتعاد عن الأشخاص المرضى، والبقاء في المنزل عند المرض، وإجراء الفحوص، وتلقي الرعاية الطبية عند الحاجة، ووضع كمامات عند الاقتضاء، وضمان التهوية الجيدة، وغسل اليدين بانتظام".

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الصينية أرجعت هذه الزيادة في أمراض الجهاز التنفسي إلى رفع القيود المرتبطة بكوفيد-19 وانتشار مسببات الأمراض المعروفة.

وأضاف البيان أن "منظمة الصحة العالمية طلبت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر معلومات وبائية وسريرية إضافية، بالإضافة إلى النتائج المخبرية حول حالات تفشي المرض المبلغ عنها بين الأطفال".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأمراض التنفسية الصين أمراض فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

للتذكير بأهمية الصحة.. نادٍ رياضي وسط مقبرة في زيمبابوي

قامت نيليي موتاندوا (65 عاماً) عند الفجر بتغيير رداء النوم وارتداء ملابس الرياضة، وامسكت بزجاجة مياه قبل أن تتجه إلى مكان غير تقليدي لممارسة الرياضة ألا وهو مقبرة في هراري، عاصمة زيمبابوي.

وتنضم موتاندوا لأعضاء آخرين من نادي كوماندوز الرياضي وسط صفوف من المقابر من أجل ممارسة الرياضة لمدة ساعة على أنغام الموسيقى، وبالنسبة لموتاندوا، هذا الروتين اليومي أكثر من مجرد تمارين رياضية، فهو شريان حياة بالنسبة لها من أجل التحكم في مرض السكرى.
وقالت وهي تشير إلى المقابر " هم يستريحون" مضيفة " لا أريد أن أنضم إليهم بعد، ذلك يعني إنني يجب أن أعمل بكد هنا".
وفي ظل محدودية المنشآت الرياضية مثل صالات ممارسة الرياضة في المناطق التي يقيمون فيها، يمارس كبار السن في زيمبابوي التدريبات الرياضية أينما استطاعوا لمواجهة مشاكل الأمراض غير المعدية المتزايدة في أفريقيا مثل مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والسكرى، حيث تمارس جماعات أخرى التدريبات الرياضية على جانب الطرق السريعة أو عند خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة.      

ويشار إلى أنه على مستوى العالم تعد الأمراض غير المعدية، وهي حالات مرضية لا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر بصورة مباشرة، سبباً رئيسياً للوفاة، حيث أنها مسؤولة عن 41 مليون حالة وفاة أو 74% من حالات الوفاة السنوية، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وتمثل الأمراض غير المعدية حاليا نحو 40% من حالات الوفاة السنوية في زيمبابوي، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير المعدية ستتجاوز الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة والسل والملاريا والكوليرا لتصبح السبب الرئيسي للوفاة أو المرض بحلول 2030 في زيمبابوي وبقية منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت الأمراض غير المعدية مرتبطة في السابق بكبار السن، ولكنها أصبحت تنتشر سريعاً بين الأطفال والشباب البالغين بسبب التدخين وتناول المشروبات الكحولية بصورة متكررة، والأنظمة الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدني.
وقد أثار ذلك الأمر مخاوف كبيرة بين الخبراء والحكومات في القارة، التي تسجل أسرع نسبة نمو للسكان في العالم، وموطن أقل سكانه عمراً.

وقال الطبيب يونايس ماريسا الخبير في الصحة العامة في هراري ورئيس رابطة ممارسي الطب وطب الانسان في زيمبابوي إن الأطباء يشهدون" تغيراً سريعاً" في ظل تشخيص إصابة المزيد من الأطفال والشباب بالأمراض غير المعدية.
ويرجع ذلك جزئياً إلى الجلوس كثيراً، حيث يمضى الكثير من الأشخاص معظم الوقت وهم ينظرون إلى أجهزتهم الذكية على حساب الحركة البدنية، بالإضافة إلى تزايد تناول المخدرات واتباع أنظمة غذائية غير صحية.
وعلى الرغم من أن الجفاف الناجم عن التغير المناخي دفع الكثيرين في المناطق الريفية في زيمبابوي للاستدانة لشراء الطعام، يتسابق التجار في المناطق الحضرية للسيطرة على حصة في سوق الأطعمة السريعة، التي يتم اتهامها  بصورة كبيرة بأنها المسؤولة عن البدانة.
وفي هراري والمناطق الحضرية الأخرى، تتنافس سلاسل المطاعم الشهيرة مثل كنتاكي، مع عدد كبير من المطاعم المحلية الأقل تكلفة، وأكشاك الطعام غير الرسمية على جوانب الطريق، والأسواق العامة وحتى المنازل التي يمكن من خلالها أن يحصل المرء على قطعة دجاج مقلية أو برغر أو بطاطس ونقانق مقابل دولار.

ولمواجهة هذا الأمر، فرض وزير المالية متولي نكوب في الميزانية الوطنية لعام 20225 ضريبة "معتدلة" بنسبة 0.5% على مبيعات الكعك والأطعمة الأخرى وتشمل البيتزا و النقانق والشاورما والبطاطس المقلية والدجاج والبرغر لتشجيع "الخيارات الغذائية الصحية" والحد من انتشار الأمراض غير المعدية.
من ناحية أخرى، يمارس بعض المواطنين كبار السن التدريبات الرياضية.
وأصبح النادي الرياضي الذي تنتمى له  موتاندوا وزملاؤها، ملاذا لكبار السن، ويقوم المدرب جوزيف نيكاتي، الذي أصيبت والدته بسكتة دماغية خلال 2023، مما حفزه لمساعدة الآخرين، بتدريب المشاركين.

وقال نيكاتي إن ثمانية من أعضاء النادي الـ20 من كبار السن.
وتقول سوزان جومو  الجدة التي تبلغ من العمر 64 عاماً والتي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل "كان وزني يبلغ 86 كيلوغراما وكنت أواجه صعوبة في الوقوف، كنت أواجه صعوبة في التنفس وأنا أسير داخل منزلي، الآن أصبح وزني 76 كيلوغراما وأستطيع السير لمسافات طويلة".
ويهدف التدريب الجماعي لتشجيع كبار السن الآخرين على ممارسة التدريبات الرياضية، وتقول جومو "يشعر البعض من زملائي في عمري بالتردد".

وأضافت "ينتهى بهم الأمر وهو يأكلون ويجلسون في المنزل، ربما يغيرون رأيهم عندما يروني وأنا في لياقة بدنية جيدة".


مقالات مشابهة

  • الصحة تنشر نصائح مهمة للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في الشتاء
  • تقرير لـ«معلومات مجلس الوزراء»: الصين تهيمن على إنتاج المعادن الحرجة
  • الصحة تُوسّع نطاق فحص ما قبل الزواج لتشمل 97 منشأة صحية خاصة
  • ألمانيا تعرب عن قلقها إزاء الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة
  • نادٍ رياضي وسط المقابر أصبح ملاذا لكبار السن في زيمبابوي
  • أوروبا تشهد ارتفاعًا بنسبة 31% في الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الحالات يصعب علاجها
  • قطر تعرب عن قلقها من تعامل إسرائيل مع مفاوضات صفقة الرهائن
  • للتذكير بأهمية الصحة.. نادٍ رياضي وسط مقبرة في زيمبابوي
  • الصين.. اخفاض معدلات الزواج بنحو الخمس العام الماضي والحكومة تعرب عن قلقها
  • «الصحة العالمية»: مصر لها دور رائد في التأمين الصحي الشامل على مستوى المنطقة