الأمم المتحدة: العاملون في المجال الإنساني يقفون على أهبة الاستعداد لزيادة المساعدات لغزة

رحب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث بالاتفاق الذي توصلت إسرائيل وحماس إليه، قائلًا: "العاملون في المجال الإنساني يقفون على أهبة الاستعداد لزيادة المساعدات لغزة".

وأعرب جريفيث -في بيان- عن أمله أن يتيح للناس التقاط أنفاسهم في غزة وإسرائيل وأن يجلب بعض الراحة للرهائن والمحتجزين الذين سيُطلق سراحهم ولأسرهم.

. وأضاف قائلا: "كما يحدوني الأمل في أن يسمح الاتفاق للأسر المكلومة بأن تكرّم موتاها وتدفنهم بكرامة".

كما أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن تطلعه إلى تنفيذ هذه الهدنة الإنسانية وأمله أن تفضي إلى إطلاق النار لدواعٍ إنسانية على مدى أطول -لما فيه مصلحة الناس في غزة وإسرائيل وخارجهما- وقال إنه يجري حشد الوكالات الإنسانية التي تقف على أهبة الاستعداد لزيادة حجم المعونات التي تدخل إلى قطاع غزة وتوزيعها في شتى أرجائه.

وجدد الدعوة إلى الالتزام التام بالقانون الدولي الإنساني، ووصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عقبات إلى غزة وجميع أنحائها لكي للتمكن من تقديم المعونات للناس المحتاجين أينما كانوا، وحماية المدنيين، بطرق منها السماح لهم بالتماس الأمان من الأعمال القتالية، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 

اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.

وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.

وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».

وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».

يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
  • حرب التجويع تدُقُّ طبولَها مع توقف عمل المخابز في غزة
  • إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • استشهاد 408 عاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة خلال حرب الإبادة
  • العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • مستشفيات الأزهر ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية