"كان أشطر وأسرع مني".. أول تعليق من النائب اللبناني محمد رعد على مقتل نجله بقصف إسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علق رئيس الكتلة النيابية لحزب الله اللبناني النائب محمد رعد على مقتل نجله عباس أمس الأربعاء بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
إقرأ المزيدوقال رعد في مقطع فيديو: "قصد فوصل، واذا كنت أعتب فلأنه سبقني، كان أشطر وأسرع مني"، مضيفا: "الله يتقبل أعماله ويتقبل شهداته ويبيّض وجّو كما بيّض وجوه كل عوائل الشهداء والمجاهدين في المسيرة الجهادية التي تقاتل في سبيل الله من أجل رفع الظلم ومقاومة التوحش الصهيوني".
وتابع: "نحن ثابتون على هذا الخط، ومستمرون في هذا السبيل". وعن الشهداء الذين سقطوا إلى جانب نجله، قال رعد: مبارك للشهداء، ومبارك لسيد الشهداء السيد حسن نصرالله".
وفي وقت سابق، نعى حزب الله 5 من مقاتليه بينهم نجل رئيس كتلة الوفاء في البرلمان اللبناني بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
الثورة نت/..
أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ، رفضهما المطلق لبقاء العدو الصهيوني فوق أي جزء من لبنان ، وإدانتهما الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا .
واعتبرت قيادتا حزب الله وحركة أمل – خلال اجتماع مشترك – اليوم الخميس الاستباحة الصهيونية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما اعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الصهيوني على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة يعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وأكدت القيادتان وجوب اعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية، والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين، أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.