الصحف تُبرز القمة المصرية الأردنية ومباحثات السيسي وبايدن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حازت قمة توحيد المواقف بين مصر والأردن التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على رأس اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس، التي أبرزت أيضًا المباحثات الهاتفية التي جرت بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، الذي استهلها بتوجيه الشكر للرئيس على الدور المصري في الوساطة المشتركة، التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة، مثمنا الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وتابعت الصحف توالي ردود الفعل العربية والدولية على الجهود المصرية القطرية بمشاركة الولايات المتحدة، والتي أفضت إلى إعلان الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس فجر أمس هدنة لمدة أربعة أيام، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة تمنح قطاع غزة فرصة لالتقاط الأنفاس، ضمن أعنف فصل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ 75 عامًا.
كما تناقلت الصحف الكلمة التي وجهها الرئيس السيسي إلى القمة الافتراضية لمجموعة العشرين G20، مبرزًا أن القمة تنعقد في خضم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية العالمية، فضلًا عن استمرار تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفاقم تحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى حالة الاستقطاب والانتقائية التي تتفاقم في النظام الدولي.
ونال النشاط المكثف الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتكثيف الاتصالات المصرية لمنع المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مساحات واسعة من التغطيات الإخبارية للصحف، حيث يشارك وزير الخارجية سامح شكري، مع وزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في جولة تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية، في دول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، للدفع تجاه وقف الحرب على غزة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
محليًا، واصلت الصحف متابعتها لاستعدادات إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الانتهاء من جميع الاستعدادات والإجراءات اللازمة لعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة خارج مصر، والتي ستجرى أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر المقبل، داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية والقنصليات، كما تابعت الصحف وقائع المؤتمرات الانتخابية الشعبية التي تقوم بها الحملة الانتخابية للمرشحين.
ردود الفعل العربية والدولية على اتفاق الهدنةوفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) و(الشروق) صفحاتها الرئيسية والداخلية لمتابعة ردود الفعل العربية والدولية على اتفاق الهدنة الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس لمدة أربعة أيام، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وسط ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تناقلت الصحف تدوينته على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي حيث أعرب عن ترحيبه بما نجحت به الوساطة المصرية - القطرية - الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في غزة.
ونقلت صحيفة (الجمهورية) تدوينة الرئيس السيسي على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "أود أن أعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية - القطرية - الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
وفي نشاط رئاسي مواز، أوردت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي، أمس، استقبل، بمطار القاهرة الدولي، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة، المستشار أحمد فهمي، القول إن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رحب خلالها الرئيس السيسي بالعاهل الأردني، مؤكدا الحرص على التنسيق المستمر بين البلدين، لتوحيد المواقف في ضوء الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن المباحثات شهدت ترحيب الزعيمين بالهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع غزة، وتأكيد الجانبين رؤيتهما المشتركة إزاء ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي القطاع دون إبطاء، وذلك تجسيدًا للتوافق الدولي المتمثل في قراري مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذوَي الصلة، مع رفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وكذا تأكيد رفض الدولتين التام أي محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل أو خارج غزة.
وفي سياق رئاسي ذي صلة، نقلت صحيفة (الأهرام) تأكيد الرئيس السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي «جو بايدن» - أن الجهود المصرية لوقف العمليات العسكرية بقطاع غزة تأتي في إطار حرص مصر على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة العمل على البناء على الهدنة الإنسانية الحالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي حرص على توجيه الشكر للرئيس السيسي على الدور المصري في الوساطة المشتركة، التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة، مثمنا الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكدا رفض الولايات المتحدة القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية.
وفي نشاط رئاسي آخر، أفادت صحيفة (الأخبار) بأن الرئيس السيسي وجه كلمة إلى القمة الافتراضية لمجموعة العشرين G20، أعرب خلالها عن فائق امتنانه لرئيس وزراء الهند على تنظيم هذه القمة التى تنعقد في خضم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية العالمية، فضلا عن استمرار تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفاقم تحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى حالة الاستقطاب والانتقائية التي تتفاقم في النظام الدولي.
ونسبت الصحيفة إلى الرئيس السيسي القول "لعل أسلوب تفاعل المجتمع الدولي مع الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية، يعد تجسيدا لهذه الانتقائية التي نتحدث عنها فلا تزال آلة الحرب تحصد المزيد من الأرواح وتخلف الدمار والتشريد بالرغم من التحذيرات الدولية المتصاعدة بضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بالإضافة إلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع في إقامة دولته، والعيش بسلام وأمن بجانب إسرائيل".
وفي سياق ردود الفعل العربية والعالمية على جهود مصر في إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة، أبرزت صحيفة (الأخبار) في تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم، البيان الذي أصدره البيت الأبيض أمس، حيث نقل عن الرئيس الأمريكي القول: "أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، على قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق. وإنني أقدر الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بدعم وقفة ممتدة لضمان تنفيذ هذه الصفقة بالكامل ولضمان توفير مساعدات إنسانية إضافية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في غزة».
كما نقل التقرير تدوينة وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على منصة (إكس - توتير سابقًا)، حيث كتب "نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ونأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضى إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».
وتابعت الصحيفة - في تقريرها - رصد ردود الفعل، مبرزة ترحيب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق الهدنة الإنسانية.
وفي بريطانيا، نقلت الصحيفة عن اللورد طارق أحمد وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية - في تدوينة أمس على منصة (إكس) - شكره لمصر وقطر على دوريهما في التوصل الى الاتفاق، مؤكدا أن بلاده ستواصل العمل من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وفي سياق النشاط المكثف الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتكثيف الاتصالات المصرية لمنع المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تابعت صحيفة (الأهرام) الجولة الخارجية التي يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري مع وزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ضمن اللجنة الوزارية المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية، للدفع تجاه وقف الحرب على غزة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، حيث حطت اللجنة أراضي العاصمة البريطانية لندن في ثالث محطات ضمن جولته بدول مجلس الأمن الدولي.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، القول إن الوزير شكري أكد - خلال اجتماع اللجنة العربية الإسلامية مع ديفيد كاميرون، وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة - ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام ودون عوائق إسرائيلية، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية الطاحنة، مذكرا بموقف مصر الرافض لكل محاولات الضغط على الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة الحصار والقصف المستمر.
وفي الوقت نفسه، أبرزت الصحيفة لقاء أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، في باريس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في ختام جولة وزراء اللجنة المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية المنوط بهم التحرك مع الأطراف الدولية لوقف الحرب والاعتداءات الإسرائيلية الجارية في غزة، مشيرة إلى تأكيد شكري تطلع الدول العربية والإسلامية إلى دور رائد ومحوري لفرنسا في حل الأزمة الراهنة من خلال عضويتها في مجلس الأمن وتعاملها الإيجابي مع مشروع القرار المطروح بشأن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والتطلع كذلك لوجود دور حاسم إزاء المطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
إحياء مشروع توشكيمحليا، وفي إطار الدوري التنموية الذي تقوم به القوات المسلحة المصري، ذكرت صحيفة (الشروق) أن الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، يرافقه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وأشرف عطية محافظ أسوان، وعدد من قادة القوات المسلحة، والإعلاميين، وممثلو وزارة الموارد المائية والري شهدوا مشروع إطلاق المياه بالترعة المغذية المشروع شرق الريف المصري بمنطقة توشكى.
وأضافت الصحيفة أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة شهد - والمرافقين - إجراءات فتح المياه بعدد من المحطات الرئيسية التي تهدف لتعظيم الاستفادة من المياه لري أراضي المشروع المستهدف زراعتها، بالإضافة إلى الاستماع إلى شرح مفصل عن أجهزة الري المحوري الجديدة التي صنعت بأياد مصرية بهدف تعظيم الإنتاج المحلي، وكذا السحارة الخاصة بالمشروع وكافة الأعمال المنفذة بها، أعقبها جولة تفقدية لمشاهدة مراسم بدء موسم زراعة القمح.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة إحياء مشروع توشكي انطلقت، في يوليو 2020 عن طريق تحالف 162 شركة وطنية وآلاف من المهندسين والفنيين والعمال والمعدات والآلات، حيث جرت تسوية الأرض وعمل بنية تحتية وإنشاء محطات كهرباء وتجهيز محطات لضخ المياه لأجهزة الري المحورية والتي تعد من أفضل وأحدث طرق الري المميكنة، وتساعد على توفير المياه.
وعلى صعيد نشاط الحكومة، تابعت صحيفة (الجمهورية) وقائع اجتماع مجلس الوزراء أمس، حيث استهله الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس المجلس، بالإشارة إلى النتائج الفاعلة للتحرك المصري على جميع الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، تجاه الأزمة الراهنة في قطاع غزة، مشيرا إلى مواصلة اللقاءات والاتصالات التي يحرص عليها الرئيس السيسي، مع الأطراف الدولية الفاعلة، للتشاور بهدف الدفع نحو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة إشارة رئيس الوزراء، إلى مشاركته في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة للأشقاء الفلسطينيين في غزة من قبل صندوق تحيا مصر يوم السبت الماضي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية الاحتياجات الفعلية لأهالي قطاع غزة، مجدداً التأكيد على مواصلة الدعم الإنساني المصري للأشقاء في غزة، من خلال الجانبين الرسمي والأهلي.
وأضافت الصحيفة أن مدبولي تطرق إلى قيامه بافتتاح مصنع وتفقد 9 مصانع أخرى بمدينتي «العبور» والعاشر من رمضان، مؤكداً أن تلك الزيارة ترسخ اهتمام الدولة بملف الصناعة الذي يحظى بأولوية متقدمة على أجندة عمل الحكومة، من خلال برنامج محدد لتشجيع القطاع الخاص وتحفيزه لقيادة نمو الاقتصاد المصري في مختلف الأنشطة التنموية، وعلى رأسها قطاع الصناعة قاطرة النمو.
ونشرت الصحيفة عددا من القرارات التي وافق عليها مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، أبرزها مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تخصيص 226 ألف فدان للاستصلاح والاستزراع بمنطقة توشكى لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وكذلك ٤٦، ٧ كم لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بأسوان و10 آلاف كم بالوادي الجديد لصالح هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة، كما وافق المجلس على اتخاذ الإجراءات الخاصة باستصدار قرار بإنشاء الميناء الجاف بالمنطقة الصناعية بمدينة القنطرة تنفيذا لتوجيهات الرئيس بشأن جعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات ودفع عجلة التنمية المستدامة في سيناء.
موعد انعقاد الانتخابات الرئاسية في الخارجوفي إطار استعدادات إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، أوردت صحيفة (الشروق) أن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، أعلنت الانتهاء من جميع الاستعدادات والإجراءات اللازمة لعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة خارج مصر، والتي ستجرى أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبر المقبل، داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية والقنصليات، حيث تجرى العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهيئة أكدت -في بيانها أمس- أحقية التصويت في الانتخابات الرئاسية لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات سواء كان مقيمًا أو مسافرًا لفترة وجيزة، حيث يدلى بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومى، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
وفي إطار مواصلة متابعتها للحملات الانتخابية للمرشحين، تابعت الصحف وقائع المؤتمرات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، حيث نقلت صحيفة (الأهرام) أن أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية نظمت مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وذلك بحضور أعضاء الحزب، وكبار الشخصيات العامة، ومشاركة عدد كبير من الشباب والمرأة، بالإضافة إلى عدد كبير من مختلف فئات الشعب المصري الذين يقدر عددهم بنحو 7 آلاف.
ولفتت الصحيفة إلى مشاركة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر الجماهيري الحاشد، برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية، الذي وجه الشكر لحزب مستقبل وطن، على المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم المرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة الذي يعكس القدرات التنظيمية الكبيرة للحزب، موضحا أن هذا الحشد والدعم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي يرجع لسبب أساسي وهو أنه مخلص في عمله ولديه الرغبة الصادقة لوضع مصر والمصريين دائما في المكانة التي تليق بهما، حيث أكد أن الدولة المصرية شهدت إنجازات عديدة في جميع المجالات وفى جميع محافظات الجمهورية.
كما نشرت الصحيفة انطلاق حملة المرشح الرئاسي فريد زهران باتجاه أسوان، حيث عقد أمس مؤتمرا جماهيريا بمدينة إدفو، ومن المقرر أن يتوجه اليوم /الخميس/ لمدينة أسوان لعقد المؤتمر الجماهيري التاسع.
وذكرت الصحيفة أن المرشح بدأ مؤتمراته الانتخابية من مسقط رأسه بسرس الليان بالمنوفية، ثم الإسكندرية، ثم مركز طامية بالفيوم، وعقد ثلاثة مؤتمرات بأسيوط، تلاها مؤتمر بالبدرشين ثم الفيوم، وسيتم عقد اجتماع موسع للحملة غدا الجمعة بحضور المرشح ومدير الحملة وأعضاء الأمانات المختلفة بها والمتطوعين لبحث خطة عمل الحملة الفترة القادمة.
وأضافت الصحيفة أن المرشح يواصل لقاءاته الجماهيرية بالمحافظات المختلفة حتى موعد انتهاء الدعاية الانتخابية وبدء الصمت الانتخابي يوم 8 ديسمبر القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المقبلة المساعدات الإنسانیة ردود الفعل العربیة العربیة الإسلامیة عبد الفتاح السیسی الهدنة الإنسانیة وزارة الخارجیة الجهود المصریة القوات المسلحة والأمین العام الدول العربیة الرئیس السیسی بالإضافة إلى اتفاق الهدنة الصحیفة إلى فی قطاع غزة مجلس الأمن إنسانیة فی الوصول إلى فی إطار فی غزة
إقرأ أيضاً:
نشاط الرئيس السيسي في القمة العربية لدعم القضية الفلسطينية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت بطلب من دولة فلسطين في العاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة شهدت نقاش القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ثبات الموقف العربي في ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن القمة تناولت أيضًا استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، حيث أعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لهذه الخطة، وهو ما تجلى في البيان الختامي للقمة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد فيها على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
كما إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي، وذلك على هامش القمة العربية غير العادية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي، وحرص الجانبين على تعزيزها في كافة المجالات، خاصة الإقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع إتفاقية الشراكة الإستراتيجية والشاملة ومحاورها الستة. كما تناول اللقاء ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أعرب المسئول الأوروبي عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر في هذا الصدد ونجاحها في منع خروج مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، وذلك في الوقت الذي تستضيف فيه مصر ما يزيد عن تسعة مليون اجنبي من جراء الأزمات المختلفة، وهو الأمر الذي يتعين معه توفير كل الدعم اللازم لمصر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث إستمع رئيس المجلس الأوروبي إلى رؤية الرئيس بشأن سبل إستعادة الإستقرار الإقليمي، والجهود التي تقوم بها مصر لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد رئيس المجلس الأوروبي على تقدير دول الإتحاد الأوروبي للدور الذي تقوم بها مصر سعياً لتنفيذ الإتفاق بشكل كامل. وفي ذات الإطار، شدد الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية دون أي عراقيل، لضمان عدم تفاقم الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع طوال الأشهر الماضية، كما حذرا من مغبة إستئناف القتال والعنف في القطاع، لما سوف يترتب على ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقة بأسرها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي حرصا على التأكيد على الرفض التام للاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية، كما شددا على رفضهما المطلق لمساعي تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة بدء جهود إعادة الإعمار بشكل فوري في القطاع دون تهجير سكانه، حيث أعرب رئيس المجلس الأوروبي في هذا الصدد عن الترحيب بإعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة. وفي هذا السياق، أكد الجانبان على أن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية تمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتحقيق هذا الهدف.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الوضع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل على تسوية الأزمات بالطرق السلمية، بما يحفظ وحدة وسلامة وإستقرار تلك الدول الشقيقة.
كما إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء أكد على دعم مصر الثابت لوحدة واستقلال الدولة اليمنية وسلامة أراضيها، مع التأكيد على إرتباط أمن وإستقرار اليمن بالأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية والبحر الأحمر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية، مؤكداً على أن مصر لديها القناعة الراسخة بأن الأزمة اليمنية لن تحل بإستخدام القوة، وإنما ينبغي التركيز على تحقيق تسوية سلمية سياسية تفضي إلى حل شامل ودائم لها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أعرب عن شكره للرئيس ولمصر على جهودها في إستعادة الإستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني الشقيق، مشيدًا بإستضافة مصر للآلاف من اليمنيين الذين يتلقون معاملة مثلى من أشقائهم المصريين، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين.
كما ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل إستعادة الأمن والإستقرار في منطقة باب المندب، حيث تم التأكيد على أهمية وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في تلك المنطقة، خاصة بعد خسارة مصر لأكثر من سبعة مليارات دولار من إيرادات قناة السويس عام ٢٠٢٤ على إثر تلك الهجمات.
كما إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس اللبناني "جوزاف عون"،وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد على دعم مصر الدائم والثابت للبنان الشقيق، ولجهود الرئيس اللبناني نحو تحقيق الاستقرار والأمان للشعب اللبناني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر ولبنان في جميع المجالات، لاسيما في الجوانب الاقتصادية. وأوضح الرئيس إستعداد الشركات المصرية للانخراط بفعالية وكفاءة في عملية التنمية وإعادة الإعمار في لبنان، فضلًا عن إستعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لرفع كفاءة وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة اللبنانية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد أيضًا على دعم مصر لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، كما شدد الرئيسان على ضرورة الإنسحاب الفوري الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اللبناني أعرب عن اعتزازه بلقاء الرئيس، مثمّنًا العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر ولبنان، ومقدّرًا الدعم المصري المستمر للبنان وشعبه، كما أكد الرئيسان على تطلعهما لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات.
كما إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال اللقاء على دعم مصر الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أعرب عن رفض مصر، قيادةً وشعبًا، لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشدداً على إستمرار الجهود المصرية لضمان تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، بإعتبارها الضمانة الوحيدة لتحقيق الإستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد أيضًا على دعم مصر للسلطة الفلسطينية، واستمرار الجهود المصرية لتحقيق التوافق بين أطياف الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إعلان تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وإتمام باقي الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس ابو مازن في السلطة الفلسطينية، وتأكيده على إستحداث منصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية ،وإصدار قرار بالعفو عن المفصولين من حركة فتح في إطار لم الشمل الفلسطيني، والتوصل إلى تفاهمات تُضمن حماية القضية الفلسطينية من التحديات الجسيمة التي تواجهها خلال هذه المرحلة التاريخية الدقيقة. ومن جانبه، اعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وامتنانه للجهود المصرية المستمرة تجاه القضية الفلسطينية، والدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني.
كما إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد في مستهل المقابلة على حرص مصر على دعم الشعب السوري وتحقيق تطلعاته ومراعاة إرادته واختياراته لتحقيق الإستقرار والتنمية، منوهاً إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تتضمن كافة مكونات الشعب السوري ولا تقصي طرفاً.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد في ذات السياق على حرص مصر على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مؤكداً رفض مصر لأي تعدي على الأراضي السورية.
ومن جانبه أكد الرئيس السوري على حرصه على بدء صفحة جديدة من علاقات الأخوة مع الدول العربية وخاصةً مصر، مشيراً إلى رغبته في العمل المشترك مع مصر بما يحقق مصلحة البلدين والأمة العربية، ومثمناً الجهود المصرية الداعمة لوحدة وسلامة أراضي الدول العربية وإستعادة الإستقرار الإقليمي.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي،، بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد على دعم مصر الثابت للعراق وشعبه الشقيق، مشدداً على إستعداد مصر للانخراط في جهود التنمية بالعراق وتعزيز التعاون الثنائي معه في كافة المجالات، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة. من ناحيته، أكد الرئيس العراقي على حرصه على تكثيف التنسيق السياسي مع مصر، وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما في ذلك في مجالات مكافحة الارهاب والثقافة، والبنية الأساسية والتجارة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين أكدا على موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه المشروع في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كأساس للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الشروع في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله المقدمة من مصر واعتمدتها القمة العربية غير العادية اليوم.