آبل تعتزم التخلي عن خاصية التعرف على بصمات الأصابع في هواتفها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تخطط شركة "آبل" للتخلي عن خاصية التعرف على بصمات الأصابع (Touch ID) مستقبلا في هواتف آيفون.
وتبيع آبل حاليا الجيل الثالث من آيفون SE، كإصدار آيفون الوحيد الذي يحمل تلك الخاصية، مما يشير إلى أن آبل ليس لديها أي خطط لإعادة خاصية (Touch ID) كوسيلة للتحقق من الهوية في هواتف آيفون في المستقبل القريب.
وأوضحت "آبل" أن معظم المعدات المستخدمة في الأصل لتصنيع الشرائح المطلوبة في هواتف آيفون التي تضم خاصية تعرف بصمات الأصابع (Touch ID) قد توقف تشغيلها نهائيا.
وتنوي آبل الاستمرار في الاعتماد على خاصية تعرف الوجه (Face ID) في هواتف آيفون 16 العام المقبل، كما تنوي التحول إلى الخاصية نفسها في الجيل الرابع من هاتف آيفونSE.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن آبل تعمل حاليا على إضافة حساس لبصمات الأصابع تحت الشاشة، وأن تلك خاصية قد تكون جاهزة للاستخدام بحلول عام 2026.
ومن ناحية أخرى، تبحث الشركة إمكانية إخفاء نظام تعرف الوجه (Face ID) تحت الشاشة أيضا، وذلك لطرح هاتف آيفون بشاشة كاملة مستقبلا.
وتعتمد الكثير من الهواتف المنافسة العاملة بنظام التشغيل أندرويد على مستشعر للبصمات، يكون أحيانا مدمجا في زر تشغيل الشاشة، وفي أحيان أخرى يكون مدمجا في الشاشة، وهي آلية على درجة عالية من الدقة والسرعة أيضا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة آبل فی هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بالمركز الاستراتيجي بمنظمة النهضة، إنه بعد وقف التمويلات من واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، هناك قلق من المجتمع الدولي بشأن التأكد من أن هناك حلولًا من المؤسسات التابعة للأونروا يمكن أن تُقدّم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب التغلب على هذه المناورات السياسية من أجل تقديم المساعدات للاجئين الذين يواجهون الظلم لأكثر من 70 عامًا.
استعادة هذه الآليةوأوضحت «أبو سمرة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك احتمالية لوجود دعم من المجتمع الدولي للأونروا لاستعادة هذه الآلية، مؤكدة أننا لا نرى أي عدل على أرض الواقع خاصة في هذا الوقت الراهن.
الدور السياسي لإنهاء الإبادةوأضافت أن الممثلين الدوليين يجب أن يكونوا بديلاً لواشنطن في دعم الأونروا لأنه سيكونون قادرين على أن يأتوا بدور سياسي ينهي التطهير العرقي والإبادة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلة إن منع الدعم للأونروا هو وجه واحد من أوجه الاستراتيجيات التي تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وهذا هو المخطط الاستعماري لإسرائيل.
توفير البدائل لحل الأزمةوأكدت أن المجتمع الدولي وجميع دول العالم الرافضة لوقف الدعم عن الأونروا يجب أن يوفروا البديل للدعم لحل هذه الأزمة، مشددة على أنه لا يجب السماح بمنع توفير المساعدات والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.
عدم المخاطرة بدور الأونرواوأشارت إلى أنه لا يجب أن نخاطر بدور الأونروا ولا يمكن التخلي عن الحقوق السياسية لضمان العدالة في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.