حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من اتساع رقعة الحرب لي حال لم تستمر الهدنة في غزة.

وذكر عبد اللهيان في تصريحات خلال مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء، "أن “إذا بدأت الهدنة غداً، ولم تستمرّ فإنّ ظروف المنطقة ستتغيّر وستتّسع رقعة الحرب”.

وأضاف “نحن لا نتطلع إلى اتساع نطاق الحرب لكن أي احتمال وارد إذا استمر العدوان”.



وقال الوزير الإيراني إن هناك خيارين تراهم طهران للوضع في فلسطين الأول هدنة إنسانية تتحول إلى وقف مستدام لإطلاق النار، أما الثاني فهو تهديد الشعب الفلسطيني، وعندها سيقرّر الشعب الفلسطيني بنفسه”.



وأكد عبد اللهيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يستطيع تحقيق حلمه بالقضاء على حماس”، مبينا أن إيران تدعم وتؤيد أي قرار تتخذه الحركة.

وفي زيارته الثانية للبنان منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، التقى عبداللهيان كبار المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين.

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال لقائه عبداللهيان على “ضرورة تكثيف الجهود للتوصل الى وقف شامل لاطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي على غزة”.

ودعا ميقاتي “الدول المؤثرة الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على جنوب لبنان ووقف استهداف المدنيين والصحافيين بشكل خاص”.

والتقى عبد اللهيان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة ونائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحيّة، إذ تناول النقاش “عملية وقف إطلاق النار الوشيكة”، بحسب الخارجية الإيرانية



وأعلن أمس الأربعاء عن التوصّل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 من الأسرى لديها مقابل 150 أسيرا من سجون الاحتلال خلال هدنة مدّتها أربعة أيام بين الطرفين، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، والتي ستجرى في إطار الهدنة الإنسانية التي يتوقع أن تبدأ صباح الخميس.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القرار الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية بشأن تبادل الأسرى الثلاثاء، يقتصر على مدة زمنية تصل إلى 10 أيام من تاريخ انتهاء دفعة الإفراج الأولى من الطرفين، حركة حماس وحكومة الاحتلال.



ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال يمكن أن تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين خلال الفترة المحددة تصل إلى 300 أسير في حال إفراج "حماس" عن 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ولفت الموقع إلى أن السبب وراء الموافقة على إطلاق سراح 300 سجين أمني فلسطيني من حيث المبدأ، هو الأمل في إطلاق سراح 100 أسير إسرائيلي في نهاية المطاف، وليس فقط 50، وفق الاتفاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الهدنة غزة الاحتلال المقاومة إيران غزة حزب الله الاحتلال المقاومة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: 2025 سيكون عاما حاسما لبرنامجنا النووي

أفاد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، في بكين، بأن "عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة للملف النووي الإيراني"، بينما تستعد طهران لاحتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" في ظل فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وذلك وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.

جاء تصريح عراقجي، الذي أدلى به للصحفيين في بكين وبثه التلفزيون الرسمي الإيراني، عقب محادثات أجراها مع نظيره الصيني. وقد امتنع الوزير الإيراني عن ذكر ترامب بالاسم أو توضيح تفاصيل أهمية العام 2025.

وكان ترامب قد قرر في عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي (JCPoA) الذي أبرمه سلفه باراك أوباما في 2015، والذي التزمت بموجبه إيران بتقليص تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها. 

ومن المحتمل أن يكون أكبر قلق لدى القادة الإيرانيين هو إمكانية سماح ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى استمرار تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.

وفي الوقت ذاته، تواصل إيران التأكيد على رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي، حيث أعلن كل من ترامب والمسؤولون الإيرانيون، بما في ذلك وزير الخارجية عراقجي، عدة مرات في الأشهر الأخيرة عن اهتمامهم بإبرام اتفاق نووي جديد ومحسن.

 وقبل الانتخابات، قال ترامب إن إبرام اتفاق نووي جديد هو الخيار الوحيد لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: 2025 سيكون عاما حاسما لبرنامجنا النووي
  • وزير خارجية قطر يبحث تطورات هدنة غزة مع حماس في الدوحة
  • وزير الخارجية الإيراني: عام 2025 سيكون مهما للقضية النووية
  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده
  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده
  • اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بعرقلة الصفقة وحماس تتمسك بوقف الحرب
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو