فيلم نابليون يثير الجدل قبل عرضه.. هل اطلق النار على الاهرامات وكسر أنف ابو الهول؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ مع افتتاح فيلم "نابليون" للمخرج، ريدلي سكوت، بالتزامن مع عطلة "عيد الشكر" ، تثير مشاهد من الفيلم جدلا بالأخص حول حقيقة إطلاق نابليون المدافع على أهرامات الجيزة في مصر، و"كسر أنف ابو الهول".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه لا يتواجد دليل على أن الغزاة الفرنسيين أطلقوا المدفعية على الأهرامات ، أو أن قوات نابليون أطلقت نيرانها على أنف أبو الهول.
وتقول سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات في الجامعة الأميركية في القاهرة، للصحيفة: "بالتأكيد لم يسدد عليهم طلقات نارية."، وأضافت "مما نعرفه، كان لنابليون تقدير كبير لأبي الهول والأهرامات واستخدمها كوسيلة لحث قواته على مجد أكبر".
وفي مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" اللندنية، قال المخرج لدى سؤاله إن كان نابليون فعلا قد عمد إلى تفجير أهرامات مصر: "لا أعلم إن كان قد فعل ذلك.. لكنها كانت طريقة سريعا لنقول إنه أخذ مصر".
وانتقد بعض المؤرخين المخرج سكوت، لكن الكثيرين يأملون أن يثير "نابليون" الاهتمام بالأحداث التي ألهمت الفيلم. وعلى الرغم من أن نابليون لم يوجه أي مقذوفات حرفيا على الأهرامات، إلا أن غزوه لمصر كان له تأثير عميق على التراث الثقافي المصري وكيف يفهمه العالم اليوم.
وقال ألكسندر ميكابريدزه، الأستاذ في جامعة ولاية لويزيانا في شريفبورت والمتخصص في تاريخ نابليون. أن غزو نابليون أسفر أيضا عن إرث علمي وثقافي معقد، وأضاف: كان "بداية علم المصريات، بداية هذا الانبهار بمصر والرغبة في استكشاف التاريخ المصري والثقافة المصرية".
وكانت الحملة الفرنسية في مصر من عام 1798 إلى 1801، مدفوعة بطموحات نابليون الاستعمارية والرغبة في إحباط النفوذ البريطاني. ولكن بالإضافة إلى حشد جيش من حوالي 50 ألف رجل، اتخذ نابليون قرارا غير عادي بدعوة أكثر من 160 عالما، في مجالات مثل علم النبات والجيولوجيا والعلوم الإنسانية وغيرها لمرافقة الغزو.
ووثق العلماء المناظر الطبيعية والثقافية في مصر، والتي قاموا بتجميعها في النهاية في منشور أساسي، عام 1809، يحتوي على إدخالات مفصلة حول مجمع أهرامات الجيزة.
وكان ذلك أحد الأسباب التي تجعل المؤرخين يعرفون أن نابليون زار الأهرامات ، كما هو موضح في فيلم سكوت، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يعتبر الهياكل أهدافا عسكرية.
وفي جهودهم لتوثيق التراث الأثري الواسع لمصر، استولى العلماء الفرنسيون على العديد من القطع الأثرية المهمة، بما في ذلك حجر رشيد، المعروف باسم "Rosetta Stone"، وهو صخرة منقوشة بثلاث لغات أثبتت فعاليتها في فك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة.
وانتهى الأمر بالحجر والعديد من الغنائم الأخرى في أيدي البريطانيين بعد انهيار السيطرة الفرنسية على مصر في عام 1801. بحلول ذلك الوقت، وعودة نابليون إلى فرنسا.
وبعد الحملة الفاشلة، انتشرت أخبار عجائب مصر الثقافية في جميع أنحاء أوروبا وأطلقت موجة جديدة من الهوس المصري العالمي. وقد أدت هذه الشهية التي لا تشبع للآثار المصرية إلى قرون من الاستكشاف والتنقيب واستغلال الثقافة المادية الواسعة في المنطقة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاهرامات فيلم نابليون
إقرأ أيضاً:
بيلينغهام يثير الجدل بعد طرده في مباراة ريال مدريد ضد أوساسونا
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- شهدت مباراة ريال مدريد ضد أوساسونا في الدوري الإسباني حالة جدلية بعد طرد جود بيلينغهام لاعب الفريق الملكي، ما أثار الكثير من التساؤلات حول القرار التحكيمي وتأثيره على سير المباراة.
تفاصيل الطرد والجدلانتهت المباراة التي جرت مساء السبت في الجولة 24 من الدوري الإسباني بالتعادل 1-1، مما يهدد استمرارية ريال مدريد في صدارة جدول الترتيب. وفي الدقيقة 39 من عمر المباراة، تعرض جود بيلينغهام للطرد بعد محادثة مع حكم اللقاء، حيث اعتقد الحكم أن اللاعب قد أساء إليه لفظياً.
وفقاً للتقارير، قال بيلينغهام “اللعنة” لكن لم يُفهم بشكل صحيح، حيث ظن الحكم أنه سبّ. من جهته، أكد بيلينغهام أنه لم يُهِن الحكم وأن ما حدث كان نتيجة سوء فهم.
تصريحات بيلينغهام بعد المباراةتحدث جود بيلينغهام لوسائل الإعلام بعد المباراة، مؤكدًا أن الطرد كان نتيجة لخطأ في التواصل. وقال في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “من الواضح أنه كان هناك خطأ في التواصل، ولم أهين أحداً. هذا واضح في الفيديو الذي يظهر حقيقة ما حدث”. وأضاف: “لم أقل ذلك للحكم مباشرة، بل كان تعليقًا على نفسي بسبب الموقف، وكان هناك سوء فهم من جانب الحكم”.
كما عبر بيلينغهام عن أسفه بسبب الطرد وأثره على الفريق، قائلاً: “أنا هنا للاعتذار لزملائي في الفريق لأنني وضعتهم في موقف صعب اليوم”.
تأثير الطرد على المباراةعلى الرغم من أداء ريال مدريد الجيد، كانت النتيجة مخيبة للآمال بعد التعادل 1-1 مع أوساسونا. الطرد أثر على تكتيك الفريق الملكي، خصوصاً في ظل المجهود المبذول من قبل بيلينغهام قبل الحادثة.
الترتيب في الدوري الإسبانيارتفع رصيد ريال مدريد إلى 51 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني، بينما يحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 48 نقطة.
خاتمةالجدل الذي أثارته حادثة طرد بيلينغهام سلط الضوء على أهمية تواصل اللاعبين مع الحكام وتوضيح القرارات في أرض الملعب. في الوقت نفسه، يبقى تركيز ريال مدريد على استعادة توازنه والحفاظ على صدارته في الدوري الإسباني في المراحل المقبلة.