في سباق واضح بين استمرار التصعيد الميداني في غزة وقرار وقف اطلاق النار الذي ارجئ بدء تنفيذه بسبب عقبات طرأت، رفعت اسرائيل وتيرة عدوانها على جنوب لبنان.
الا ان المعطيات الاخيرة التي كشفتها الاتصالات الديبلوماسية والسياسية كشفت "ان الهدنة في غزة ستنسحب على الوضع الميداني في جنوب لبنان، لكون حزب الله أعلن مراراً أن مشاركته في المعركة متصلة بمعركة غزة، وكان الجنوب جبهة مساندة وضغط".


وبحسب حصيلة الاتصالات فان "التهدئة المرتقبة في غزة ستقابلها تهدئة في لبنان".
وكان البارز في الاتصالات، جولة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان على رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، وما تخللها من مواقف واشارات، ابرزها تأكيده "ان الهدنة في غزة لمدة أربعة أيام  أمر جيد ولكن الاهم من ذلك هو العمل للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار"، مشددا "على أنه ان لم يحصل وقف  مستدام لاطلاق النار فستسوء الامور، والمنطقة لن تعود الى ما كانت عليه قبل الحرب".
في المقابل جدد رئيس الحكومة التأكيد "أن على المجتمع الدولي أن يردع إسرائيلَ عن عدوانِها وانتهاكها الصارخ للمواثيق والقرارات الدولية وحقوق الإنسان، وعن استمرارها في ارتكاب المجازر والإباداتِ الجماعيةِ، وأن يبادرَ الى  وضعِ حلٍّ سياسي يؤدي إلى إعطاءِ الفلسطينيين حقوقَهم كاملةً غيرَ منقوصةٍ، في دولتِهم المستقلة وعاصمتُها القدسُ الشريف".
محليا، استبعدت اوساط حكومية معنية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء مطلع الاسبوع المقبل، مشيرة الى أن رئيس الحكومة يواصل اتصالاته واجتماعاته الديبلوماسية والسياسية، كما ينسق مع الوزراء في ما يتعلق بملفات وزاراتهم، وبالتالي عندما تكون هناك ملفات عاجلة تتطلب عرضها على مجلس الوزراء، فسيدعو فورا الى عقد جلسة.
ومن المقرر أن تشهد السرايا اليوم سلسلة اجتماعات لرئيس الحكومة تتناول الملفين المالي والاقتصادي، على ان يفتتح عصرا معرض الكتاب العربي.





المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"

قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعقد مساء الخميس اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة حماس بخصوص اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، ذكر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيابة عن الموساد: "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".

وأضاف البيان: "إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".

وقالت حماس في بيان، الأربعاء، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في قطاع غزة.

وصرح المصدر المسؤول في الحركة: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وعلقت القناة 12 الإسرائيلية على هذه الأنباء، قائلة إنه "لأول مرة يسمح رد حماس على مقترح التهدئة بالتقدم"، مشيرة إلى أن "هناك أساس للمفاوضات".

كما ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن "رد حماس على مقترح التهدئة بنّاء ويتيح إمكانية المضي قدما نحو مفاوضات مفصلة بخصوص النقاط العالقة، وربما التوصل إلى اتفاق".

وفشلت المقترحات السابقة في تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، من أجل إنهاء الحرب المأساوية التي تقترب من دخول شهرها العاشر.

وتصر حماس على وقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بينما تبدو إسرائيل مصممة على القضاء على الحركة.

مقالات مشابهة

  • ويزر خارجية بريطانيا: نسعى لموقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة
  • جميل السيد يكشف مصير جبهة الجنوب.. منشورٌ لافت جداً!
  • فلسطيني معلقاً على تغريدة لوزير خارجية صنعاء: من يريد أن يتعلم المرجلة لينظر لأفعال…
  • حكومة مدبولي تحت قبة النواب للحصول على ثقة البرلمان.. الإثنين
  • كلام سعوديّ لافت عن لبنان.. ماذا قال البخاري؟
  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يكشف موقفه من الحرب على غزة
  • تحضيرات لزيارة رئيس وزراء المجر الاثنين وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء والمواجهات تتصاعد جنوبا
  • محمود بدوى مستشاراً لوزير الاتصالات لشئون التحول الرقمى
  • إجراءات جلسة البرلمان المرتقبة للاستماع لبرنامج الحكومة الاثنين المقبل
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"