مجلة هارفارد ترفض نشر مقالة متخصصة عن فلسطين باعتبارها مهينة.. لماذا؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رفضت مجلة هارفارد للقانون نشر مقالة للباحث القانوني ربيعة إغبارية، حمل فكرة "لماذا فلسطين هي المظهر الأكثر وضوحًا للحالة الاستعمارية التي تم دعمها في القرن الحادي والعشرين؟".
وقال إغبارية إن المجلة لم يفرضوا على المقالة رقابة بسبب "أي جوانب موضوعية أو فنية ولكنهم كان لديهم مخاوف بشأن المحررين، الذين قد يعارضون المقالة أو يشعرون بالإهانة منها".
ومع ذلك، قررت صحيفة The Nation نشرها "حتى تتمكن من الحكم بنفسك على ما إذا كانت مهينة أم لا".
وقالت "ذا نيشن" إنه "يوم السبت، صوت مجلس إدارة مجلة هارفارد لو ريفيو على عدم نشر "النكبة المستمرة: نحو إطار قانوني لفلسطين"، وهي مقالة بقلم ربيع إغبارية، محامي حقوق الإنسان الذي يكمل دراسة الدكتوراه في كلية الحقوق بجامعة هارفارد.
Harvard Law Review refused to publish this piece by legal scholar @RabeaEghbariah that powerfully argues why "Palestine is the most vivid manifestation of the colonial condition upheld in the 21st century": https://t.co/2WTDwDKpxn
They didn't censor it because of "any… — Arnaud Bertrand (@RnaudBertrand) November 22, 2023
وجاء التصويت في أعقاب ما وصفه أحد محرري مجلة Law Review في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى إغبارية بأنه "قرار غير مسبوق" اتخذته قيادة مجلة Harvard Law Review لمنع نشر المقال.
وقال إغبارية لصحيفة The Nation إن المقال، الذي كان مخصصًا لمدونة HLR ، وتم طلبه من قبل اثنين من محرري المجلة على الإنترنت.
وتابع "كان من الممكن أن يكون هذا أول مقال يكتبه باحث فلسطيني لمراجعة القانون. وقد مرت المقالة بعدة جولات من التعديلات، ولكن قبل أن يكون من المقرر نشرها، تدخل الرئيس".
وقالت الصحيفة: "لم يكتب المحرر على الإنترنت تاشا شهرياري بارسا، لإغبارية (لم تتضمن المناقشة أي جوانب موضوعية أو فنية لمقالتك) ودارت المناقشة حول المخاوف بشأن المحررين الذين قد يعارضون المقال أو يشعرون بالإهانة منه، بالإضافة إلى المخاوف من أن المقال قد يثير رد فعل من أفراد الجمهور الذين قد بدورهم يضايقوننا أو يهاجموننا أو يحاولون تخويفنا بطريقة أخرى كمحررين وموظفين وقيادة HLR".
ومساء السبت، وبعد عدة أيام من النقاش واجتماع دام ست ساعات تقريبًا، اجتمعت هيئة التحرير الكاملة لمجلة هارفارد لو ريفيو للتصويت على ما إذا كان سيتم نشر المقال أم لا، وصوت 63% ضد النشر.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى إغبارية، كتب رئيس HLR أبسارا آير: "في حين أن هذا القرار قد يعكس عدة عوامل خاصة بالمحررين الأفراد، إلا أنه لم يكن مبنيًا على هويتك أو وجهة نظرك".
وفي بيان تمت مشاركته مع The Nation، أعربت مجموعة من 25 محررًا في HLR عن مخاوفهم بشأن القرار.
وكتبوا: "في الوقت الذي كانت فيه مجلة Law Review تواجه حملة تخويف ومضايقة عامة، تدخلت قيادة المجلة لوقف النشر.. لقد صوتت هيئة المحررين – وليس أي منهم فلسطيني – لصالح دعم هذا القرار، ونحن لسنا على علم بأي قطعة أخرى تم إلغاؤها بواسطة Law Review بهذه الطريقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين حقوق الإنسان كلية الحقوق فلسطين حقوق الإنسان جامعة هارفارد كلية الحقوق طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجلة الأزهر تحتفي بذِكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
احتفت مجلة الأزهر الشريف الصَّادرة عن مجمع البحوث الإسلامية في عدد شهر رجب لعام 1446هـ، بذِكرى الإسراء والمعراج، في مقالات خاصَّة ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي.
رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في مختلف أنحاء العالموقال الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ذِكرى الإسراء والمعراج تأتي لتعيد إلى الأمَّة الإسلامية معاني الإيمان الراسخ والثبات على الحق في مواجهة التحديات، وإنَّ اختيار ملف العدد للحديث عن هذا الحدث العظيم ليس مجرَّد احتفاء تاريخي؛ بل هو دعوة لتجديد ارتباط المسلمين بمقدساتهم، وعلى رأسها: المسجد الأقصى المبارك؛ أُولى القِبلتين ومسرى النبي ﷺ، مشيرًا إلى أنَّ هذا الحدث الربَّاني يرسِّخ أهميَّة (القدس) في وجدان المسلمين، ويدعوهم للتوحُّد من أجل صونها من أيَّة محاولات لطمس هُويتها الإسلامية.
وأكَّد الدكتور عيَّاد أنَّ ملف العدد يربط بين معاني الإسراء والمعراج وما يمرُّ به المسجد الأقصى اليوم من انتهاكات متكرِّرة ومحاولات تهويد ممنهجة، في ظلِّ صمت دولي مخزٍ، مشدِّدًا على أنَّ حماية الأقصى ليست مجرَّد قضية فلسطينية أو عربية، بل هي مسئولية إسلامية عالمية؛ لذا تسعى المجلة من خلال هذا العدد إلى تقديم وعي فكري وثقافي يعزِّز إدراك المسلمين لمكانة المسجد الأقصى ودوره المحوري في عقيدتهم، ويدعوهم للوقوف صفًّا واحدًا أمام هذه الاعتداءات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد جاء ليواكب الظروف الراهنة التي يمرُّ بها المسجد الأقصى، وأنَّ الإسراء والمعراج ليست مجرَّد رحلة سماوية فقط؛ بل هي رسالة أبدية للأمَّة الإسلامية بأن الثبات على المبادئ لا يتحقَّق إلا بالإيمان الراسخ والعمل الجاد، مشيرًا إلى أنَّ المسجد الأقصى الذي كان إحدى محطَّات هذه الرحلة المباركة، يمثِّل اليوم رمز الصمود في وجه الاحتلال، وأنَّ تأكيد هُويَّته الإسلامية واجب شرعي لا يقبل المساومة.
ولفت د. الجندي إلى أنَّ ملف العدد يبرز البُعد الحضاري للإسراء والمعراج، ويعيد إلى الأذهان أنَّ المسجد الأقصى ليس مجرَّد مَعلَم دِيني، بل هو قضية مركزية تختزل في طياتها معاني الحق والعدالة، وأنَّ الأمَّة -اليوم- بحاجة إلى استلهام دروس هذه الرحلة الربَّانية للوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الاحتلال، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركة الحفاظ على مقدَّسات الأمَّة نيابة عن الجميع.
في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثَّقافة الإسلاميَّة والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديَّةً للقرَّاء؛ بعنوان: (رسالة الأخلاق) لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف، و(أحاديث الصباح في المذياع) بقلم: الإمام الأكبر محمود شلتوت، والشيخ محمد محمد المدني، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوحٌ مِن خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلاميَّة في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.