"الأهرام": مصر بقيادتها السياسية الحكيمة ستبقى الطرف الأهم في حل أزمات المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام) أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة ستبقى الطرف الأهم في حل أزمات المنطقة، سواء في قطاع غزة أو غيرها؛ ما يرسخ حقيقة نجاح الدبلوماسية المصرية المتوازنة والعاقلة والرصينة.
وقالت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الخميس/ تحت عنوان (جهود مصر لتحقيق الهدنة)- إن الجهود المضنية التي بذلتها مصر، خاصة في الساعات الأخيرة؛ للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، "لم تكن غريبة أو جديدة على مصر"، مشددة على أن مصر كانت وستظل - دائما - تحمل هموم الشعب الفلسطيني ومعاناته في قلبها وعقلها، ولا شك في حقيقة أن مصر هي أكثر من دافع عن الفلسطينيين منذ عشرات السنين، وكل من قرأ التاريخ المعاصر لمنطقة الشرق الأوسط، وللقضية الفلسطينية، يعرف تلك الحقيقة جيدا.
ورأت الصحيفة أن إشادات قادة العالم بما بذله الرئيس عبدالفتاح السيسي -منذ تفجر الأوضاع في غزة- جاءت لترسيخ هذه البديهية التاريخية، وهي أن مصر هي أول من يهب لإنقاذ أرواح الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا هو قدر مصر، وهذا دورها، الذي لن تتنصل منه أبدا، ولعل الذين تابعوا الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية المصرية، يدركون مدى الصبر والذكاء السياسي والحنكة الدبلوماسية، التي اتبعتها هذه القيادة لتحقيق الهدنة، "بعيدا عن الانفعال الصبياني، أو التهور، الذي يضر ولا ينفع".
ونوهت الصحيفة بإصرار مصر على عدم تهجير أشقائنا الفلسطينيين من غزة تهجيرا قسريا، لأن في ذلك تضييعا للقضية الفلسطينية كلها، معتبرة أنه موقف سيظل التاريخ يذكره لمصر، كما سبق وذكر لها آلاف المواقف البطولية لمصلحة الشعب الفلسطيني.
ولفتت الصحيفة إلى الدور الذي تقوم به مصر في تطبيق وإنجاز شروط هذه الهدنة، خاصة ما يتعلق بإدخال المساعدات لأهالي غزة، أو في مسألة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن مصر
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وقال كاتس إن "إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل ايام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها (بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني).
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم (الخط الأزرق)، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد (من عدم وجود تهديد فوري).
المصدر: وكالات