غابت النخوة|بسبب لهو الأطفال أجبروا جارهم على خلع ملابسه في الشارع بأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
واقعة غريبة غابت فيها كل معاني الإنسانية، حينما تجرد شقيقان من محافظة أسيوط من إنسانيتهم وتملك منهم الشيطان و الحس الإجرامي، حينما أجبرا جار لهم على خلع ملابسة بعد الاعتداء عليه بسلاح أبيض، والسير عاريا في الشارع وسط المارة، انتقاما من خلالفات سابقة كانت بينهم بسبب لهو الأطفال.
في واقعة غريبة، غابت عنها الأخلاق واحترام العرف والتقاليد والآداب العامة، أجبر شقيقان شخصا علي خلع ملابسه والسير عاريا في الطريق العام ، انتقاما منه علي مشاجرة بينهما بسبب لهو الاطفال بمحافظة اسيوط.
تعود أحداث الواقعة الي وقائع القضية 17632 لسنة 2019 جنايات مركز أسيوط إلى تلقي ضباط مباحث مركز شرطة أسيوط بلاغا من " محمد . ك . م " المجني عليه ، بقيام كلا من " ياسر . ن . ع " وشقيقه " سنبل " وآخرين سبق الحكم عليهم باستدراجه واحتجازه دون وجه حق والتعدي عليه بالضرب بسلاح ابيض كان بحوزتهم وهتك عرضه بعد أن قاموا بحسر ملابسه عنه بالطريق العام بسبب خلافات سابقة بسبب لهو الأطفال .
وتوصلت تحريات النقيب حسام عبد العظيم معاون مباحث مركز شرطة أسيوط إلى قيام المتهمان وآخرين سبق الحكم عليهم بالذهاب إلى منزل المجني عليه واستدراجه بايهامة باحتياجهما إليه للقيام بأعمال حفر في الطريق الجديد بقرية درنكه وقاما بإكراهه على استقلال سيارة ميكروباص واقتياده إلى ناحية السوق وقاموا بإنزاله من السيارة واحتجازه والتعدي عليه بالضرب وإطلاق أعيرة نارية وقاموا جميعا بهتك عرضه بان حسروا عنه ملابسه عاريا أمام المارة في الشارع انتقاما منه بسبب خلافات لهو الأطفال .
وقضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط ، شقيقين، بالسجن المشدد 3 سنوات وتغريم كلا منهما 10 آلاف جنيه ، وصدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حسن سعيد داود نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط الاطفال أطفال اعتداء تفاصيل صادمة محافظة أسيوط لهو الأطفال بسبب لهو
إقرأ أيضاً:
أمل شجاعية بعد تحريرها: الجنود الإسرائيليون أجبروا على خلع حجابهن.. وسأعوض ما فاتني
شجاعة وصبر كانا مفتاح عبور «أمل» من صدمة الأسر، إذ قررت أن تتحدى كل ما مرت به من آلام جراء القمع والتعذيب والتنكيل لتعود لحياتها مصممة على تعويض ما فاتها.
«أمل شجاعية»، طالبة جامعية، اعتقلت فى 6 يونيو 2024 من منزلها، بعد اقتحام كبير من جنود الاحتلال، إذ تمت مداهمة غرفتها ومصادرة ممتلكاتها قبل اعتقالها، وقت كانت فى سنتها الجامعية الثالثة، واعتقلت قبل أسبوع واحد فقط من امتحاناتها النهائية. رغم ذلك فإنها مصممة على تعويض ما فاتها واستكمال دراستها فى الفصل الدراسى الجديد بعد قضائها 7 أشهر فى الأسر.
تعرضت لانتهاكات منها التفتيش العاري الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسيراتبدأت رحلتها مع الاعتقال فى ظروف قاسية، حيث تم نقلها من مركز التحقيق إلى معتقل الشارون لمدة ثلاثة أيام، ومنه إلى معتقل الدامون، تقول أمل لـ«الوطن»: «خلال النقل تعرضت لانتهاكات متعددة، من بينها التفتيش العارى الذى يشكل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسيرات فى المعتقل، ولكن الأمر الذى لم أستطع التأقلم معه كان قمع الاحتلال المستمر، والذى وصل إلى مصادرة جميع أغراض الأسيرات، بما فى ذلك الأوانى والملابس وحتى الشبابيك، مما زاد من معاناتهن فى ظل البرد القارس وقلة الموارد». «أمل» تقول: «فى سبتمبر الماضى دخل جنود الاحتلال العنابر وصادروا كافة أغراض الأسيرات، بما فى ذلك الملابس والأغطية حتى الشبابيك، وحين عدنا للزنازين وجدناها مفرغة من كل شىء، وليس لدينا سوى الملابس التى نرتديها، فحين كنا نرغب فى غسيل ملابسنا نرتدى ملابس صيفية دون شىء يحمينا من البرد القارس، فكنا نشعر بالبرد داخل عظامنا، وبعد إلحاح شديد تمت إضافة غطاء ثانٍ بعد مطالبات فى ديسمبر الماضى».
موقف آخر لا تنساه «أمل»، من داخل زنازين الاحتلال وهو التنكيل بالأسيرات، إذ أجبرت بعض الأسيرات المحجبات على نزع حجابهن، وتوزعت عليهن ملابس عادية بيجامة للخروج بها من الزنانين، ما يعد انتهاكاً صارخاً لخصوصيتهن، وتشير إلى أنه خلال فترة الاحتجاز ترتدى الفلسطينيات المحجبات ملابس الصلاة طوال الوقت نظراً لوجود السجانين، فكان حرمانهن من حجابهن وجلبابهن أمراً جللاً وانتهاكاً صارخاً. ورغم هذه الظروف القاسية، كانت «أمل» متحمسة لمغادرة السجن، ولكن خلال صفقة الإفراج شعرت الكثير من الأسيرات بالإحباط عندما لم تشملهن الصفقة، رغم تجهيزهن للخروج.
أما «أمل» فقد كانت لحظة الإفراج بمثابة بداية جديدة، وأول ما قامت به كان لقاء أهلها وأحبائها، حيث قضت وقتها بعد الإفراج فى جلسات دافئة مع عائلتها وأقاربها لاستعادة ما فقدته من لحظات خلال فترة أسرها.تعرضت لانتهاكات منها التفتيش العارى الذى يشكل انتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسيرات