شهدت ما تعرف بـ"أكياس الفاكهة للأطفال" انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة، لسهولة تناولها خارج المنزل، لكن هذا التوجه جاء مع أنباء عن إصابات عديدة للأطفال بتسمم الرصاص بعد تناولهم الطعام الموجود داخلها.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى أن هناك "52 تقريرا عن حالات تتعلق بارتفاع مستويات الرصاص في الدم لدى الأطفال، بعد تناولهم محتويات أكياس لفاكهة التفاح والقرفة المصنوعة في الإكوادور، والتي تباع تحت العلامات التجارية (WanaBana) و(Weis) و(Schnucks) في 25 ولاية أميركية".

وبحسب تقرير صدر، الأربعاء، عن الإدارة الأميركية للغذاء والدواء، فإن معدلات أعمار الأطفال في تلك التقارير تراوح ما بين عام و4 أعوام.

وكشفت واشنطن بوست، أن تحذيرات إدارة الغذاء والدواء للآباء بعدم تناول أطفالهم أنواع معينة من أكياس الفاكهة التي تحتوي على التفاح، ترجع إلى "احتواء الفاكهة المهروسة بالأكياس على معدل مرتفع من الرصاص".

ونقلت الصحيفة عن خبراء، أنه "حال تناول تلك المنتجات التي تم التحذير منها، يجب إخضاع الأطفال لاختبار دم من أجل الكشف عن معدلات الرصاص".

وقال طبيب الطوارئ بالمستشفى الوطني للأطفال في واشنطن، كاليب وارد، إن "الحديد سام لأي شخص، ويجب إجراء اختبارات دم للأطفال بشكل خاص، لأن التعرض لهذا العنصر على المدى الطويل قد يدمر مخ الطفل ويسبب مشاكل في التطور".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال الأصغر هم الأكثر عرضة للخطورة، لقدرة أجسامهم على امتصاص الحديد بنسبة قد تصل إلى 5 أضعاف مقارنة بقدرة البالغين".

وأشار خبراء لـ"واشنطن بوست"، إلى أنه "حال كانت نتائج تحليل الدم تشير إلى نسب مرتفعة من الرصاص، فمن الضروري معرفة المصدر وإبعاده عن الأطفال".

وقال الطبيب بمركز بوسطن للأطفال، آلان وولف: "لو كان تعرض الأطفال (للحديد) بشكل يومي، سيكون التخلص من آثاره في الجسم أصعب".

ويمكن علاج الأطفال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التسمم بالرصاص، عبر "الاستخلاب"، وهو دواء موصوف عن طريق الفم أو الوريد، لكن يكون له تبعات جانبية مثل الحساسية والتهاب الكبد، وليس فعّالا فيما يخص المستويات المنخفضة من الرصاص.

ويمكن أن يتسبب التعرض للرصاص بعواقب وخيمة على صحة الأطفال. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنه "إذا تعرض الدماغ والجهاز العصبي المركزي للرصاص بمستويات عالية، يمكن أن يتضررا بشدة، مما يسبب الغيبوبة والتشنجات بل حتى الوفاة".

وأضافت: "قد يُصاب الأطفال الناجون من التسمم الشديد بالرصاص بإعاقة ذهنية واضطرابات في السلوك بصفة دائمة. ومن المعروف الآن أن التعرض للرصاص بمستويات أدنى لا تنشأ عنها أي أعراض واضحة، بل يسبب مجموعة من الإصابات في العديد من أجهزة الجسم".

وتابعت: "يمكن أن يؤثر الرصاص بوجه خاص على نمو دماغ الطفل، مما يفضي إلى انخفاض معدل الذكاء وظهور تغيرات في السلوك، مثل قصر مدة الانتباه وزيادة السلوك المعادي للمجتمع وانخفاض مستوى التحصيل العلمي".

وتواصل المنظمة عبر موقعها الرسمي: "يسبب التعرض للرصاص أيضاً الإصابة بفقر الدم وارتفاع ضغط الدم والاختلال الكلوي وتسمم جهاز المناعة والأعضاء التناسلية، ويُعتقد أن آثار الرصاص العصبية والسلوكية لا يمكن الشفاء منها".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وصلة شتائم من أحمد فهمي لـ مقدم برنامج رامز إيلون مصر

دخل الفنان أحمد فهمي، في وصلة من "الشتائم"، وذلك بسبب مقلب رامز إيلون مصر المعروض على قناة MBC مصر، والذي يقدمه الفنان رامز جلال.

رد فعل غير متوقع من أحمد فهمي بعد اكتشاف مقلب "رامز إيلون مصر"أحمد فهمي عن خناقته مع شيكابالا: مضربناش بعض واتفقنا على الحركات

وعلق الفنان أحمد فهمي، على المقلب، قائلا: "يا عم يا عم براحتك"، وكان رد فعل أحمد فهمي على المقلب متمثلا في صدمة مما يحدث وبرود أعصاب شديد مع الثبات الانفعالي وكأنه غير مدرك لما يحدث معه أو يتوقع أن هذا مقلب من مقالب رامز جلال.

وطلب رامز جلال، من الفنان أحمد فهمي، أن يردد قرار الولاء "أتعهد أنا أحمد فهمي بعدم التعرض لرامز جلال"، ليقوم بسبه قائلا: "يا ابن المجنونة"، ويوافق في النهاية على أن يقول الإقرار "أتعهد أنا أحمد فهمي بعدم التعرض لرامز جلال، وموافق مبدئيا على اللي هيحصلي في الحلقة دي".
 

مقالات مشابهة

  • مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
  • وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها وسط إطلاق كثيف للرصاص
  • أطعمة مهمة غنية بالألياف تحسن عملية الهضم
  • وصلة شتائم من أحمد فهمي لـ مقدم برنامج رامز إيلون مصر
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان