هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق “المختطفين” سيبدأ العاشرة صباحا يوميا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، إن التحركات لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، سيبدأ عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي من كل يوم.
وكشفت المصادر أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال بقطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، لم تسمه، إنه “بحسب الخطوط العريضة لصفقة المختطفين، فإن إسرائيل ستتسلم كل مساء، قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي عبر الصليب الأحمر”.
وأضاف: “ردا على ذلك، ستنقل إسرائيل إلى المنظمة قائمة السجناء الأمنيين (الأسرى الفلسطينيين)، الذين سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي”.
وتابع المصدر: “لن يتم إبلاغ أهالي المختطفين المتوقع إطلاق سراحهم مساء امس الأربعاء حتى لا نثير قلقهم، في حال عدم وفاء الفصائل الفلسطينية بوعودها”، وفق تعبيره.
ومضى بقوله: “فقط عندما يصبحون في أيدينا سنقوم بالإبلاغ ونحضر العائلات إلى نقطة الالتقاء في المستشفيات”.
وأوضح أن “التحركات لإطلاق سراح المختطفين ستبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحا من كل يوم (بالتوقيت المحلي)”.
وقال: “سيتم تسليم المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى الصليب الأحمر، ثم سيدخلون إلى إسرائيل عبر معبر رفح (..) عندها فقط ستطلق إسرائيل سراح السجناء (الأسرى الفلسطينيين)”.
وعن الأسرى الفلسطينيين المشمولين بالاتفاق، قال المسؤول إن إسرائيل “ستحدد كل يوم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون، بمعدل ثلاثة أسرى مقابل كل مختطف إسرائيلي”، وفق تعبيره.
وبحسب المصدر فإن “أي إطلاق نار سيعتبر خرقا للاتفاق، لكن ليس من المؤكد أن يؤدي ذلك إلى نسف الصفقة”.
وأضاف: “في المجمل، تمتلك حركة الفصائل في أيديها 93 امرأة وفتاة، بالإضافة إلى خمس مجندات غير مشمولات بالصفقة حاليا”.
وتابع: “تمكنا من تقليص تعريف المجندات في الصفقة، إلى النساء فقط اللواتي كن في الخدمة الفعلية وقت الاختطاف، خلافا لمطالب الفصائل السابقة”.
أما بالنسبة للأطفال المحتجزين في غزة “تشير التقديرات إلى أن حركة الفصائل تحتجز حوالي 30 طفلا مختطفا، لكن لا يوجد رقم محدد”، وفق ذات المصدر.
وأشار إلى أنه “من المؤكد أن حركة الفصائل تواجه صعوبات في إطلاق سراح عدد كبير من المختطفين، لكننا نعتقد أنه خلال أيام وقف إطلاق النار هناك احتمال كبير أن تتمكن من العثور على الباقين”.
وأوضح أنه “من المحتمل أن يستمر وقف إطلاق النار في المعارك أكثر من أربعة أيام، يتم خلالها إطلاق سراح عدد أكبر من المختطفين”.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول سياسي (لم تسمه): “تم الاتفاق على أن الأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم سيكونون مع أمهاتهم”.
وأضاف: “هناك 3 ضامنين في الاتفاق، القطريون والمصريون (يضمنون التنفيذ من الجانب الفلسطيني)، والأمريكيون (يضمنون الجانب الإسرائيلي)”.
وتابع: ” الفصائل الفلسطينية تحتجز من 75 إلى 80 رهينة (من النساء والأطفال)، وبالتالي قد تصل الهدنة إلى 7 أيام”، على حد قوله.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية، امس الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني من القاصرين والنساء، الذين تنطبق عليهم مواصفات الإفراج، ضمن صفقة التبادل.
وفجر الأربعاء، أعلنت الحكومة الإسرائيلية مصادقتها على اتفاق الهدنة الإنسانية مع الفصائل الفلسطينية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ولدى الفصائل الفلسطينية نحو 242 إسرائيليًا أسرتهم في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، خلال هجوم نفذته على مستوطنات “غلاف غزة”، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 سيدة ومئات المرضى والجرحى.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال “القمة العالمية للاستدامة” في دبي
بدأت أمس أعمال القمة العالمية للاستدامة بالمدينة المستدامة بدبي والتي ينظمها معهد “سي إنستيتيوت” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مدى يومين.
تناقش القمة بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع التغيير مستقبل التعليم المناخي وتسريع وتيرة العمل عبر المعرفة والشراكات المؤثرة.
شهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق برنامج دبلوم مهني متخصص في الاستدامة، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتحديات البيئية في مجالات الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية معتمد من هيئة المؤهلات الاسكتلندية (SQA)، ما يتيح للملتحقين فرصة الالتحاق بالدراسات العليا.
وجرى أيضا إطلاق أكاديمية “أوليف جرين” (OGA) أول منصة بالمنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في مجالي الاستدامة والذكاء الاصطناعي وتقدم حالياً دورتين تدريبيتين، مع خطة لتوسيع البرامج لتشمل محتوى متخصصاً للفئات العمرية المختلفة.
وأكد المهندس فارس سعيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد “سي انستيتيوت”، أن المعهد يحمل مسؤولية راسخة تمتد لأكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية بمجال الاستدامة يستهدف تحويلها إلى معرفة مؤثرة عبر منصات التعليم والابتكار.
من جانبها أشارت نادين أيوب، الشريك المؤسس لأكاديمية “OGA”، إلى أن صنّاع المحتوى يشكلون قوة تغيير حقيقية في الوعي البيئي، ويتم دعمهم ببرامج تدريبية متقدمة ومؤثرة.
تتضمن القمة جلسات حوارية وهاكاثون شبابيا لطلبة المدارس، إلى جانب معارض تفاعلية تجمع بين التكنولوجيا والفن والابتكار.وام