تسجيلات لمؤيدي الاحتلال بأمريكا يناقشون إطلاق النار على رشيد طليب (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نشر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في البلاد، تسجيلًا صوتيًا لناشطين مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي يستخدمون مساحة على موقع اكس (تويتر سابقًا) لوضع استراتيجية حول كيفية استهداف النائبة رشيدة طليب خلال زيارتها إلى أريزونا في نهاية الأسبوع الماضي
وشهدت الاقتراحات بحسب التسجيلات المنشورة ما إذا كان من الممكن السفر عبر أريزونا بمسدس ودخول المأدبة السنوية للمجلس في أريزونا بسلاح ناري أو "إطلاق النار عليها من مسافة بعيدة".
وقد شاركت مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية التسجيل الصوتي مع سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، التي تحقق في الحادث.
وفي الأسبوع الماضي، زارت النائبة طليب ولاية أريزونا للظهور في جامعة ولاية أريزونا وإلقاء خطاب في مأدبة جمع التبرعات السنوية التي يقيمها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في أريزونا.
وألغت جامعة ولاية أريزونا حضور النائبة طليب في المدرسة وأقيمت مأدبة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في مكان بديل بعد أن ألغى مكان الحفل في فندق شيراتون الحدث بسبب "الرضوخ للضغوط العنصرية" .
وقبل أيام من زيارة النائبة طليب، قام أحد مستخدمي تويتر، الذي كان يراقب صفحة تويتر التابعة لمجموعة مؤيدة لإسرائيل بشأن عضوة الكونغرس، بمشاركة التسجيل الصوتي مع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية. خلال مناقشة حول طرق زيارة أريزونا وتعطيل ظهور النائبة طليب، وانتقل المستخدمون المؤيدون لإسرائيل من مناقشة ما إذا كان من القانوني الصراخ بإهانة جنسية صريحة في وجه طليب خلال مأدبة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إلى مناقشة قوانين الأسلحة في أريزونا.
وفي التسجيل الصوتي، لاحظ المستخدمون - العديد منهم يستخدمون صور الملفات الشخصية للمشاهير والأسماء المستعارة - أنه يمكن لأي شخص السفر عبر أريزونا بسلاح ناري دون ترخيص، ومدى صعوبة محاولة دخول مأدبة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في أريزونا بمسدس. بسبب الاحتياطات الأمنية المتوقعة. أحد المتحدثين يُدعى "Stealth"، والذي اعتاد على ذلك، اعترض على فكرة إحضار سلاح إلى حدث مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في أريزونا.
ثم يقول مستخدم آخر يُدعى "جورج"، "لذا، أيها الشبح، ما أسمعه هو أنه إذا كنت تريد إطلاق النار عليها في الحدث، فعليك أن تفعل ذلك من مسافة بعيدة". مباشرة بعد هذه الملاحظة، اعترض المستخدم المسمى Stealth وانتهت جلسة مساحة اكس بعد ذلك بوقت قصير.
وشاركت "كير" و"كير أريزونا" التسجيل مع كل من مكتب النائبة طليب وجهات إنفاذ القانون المحلية والأمن الخاص قبل زيارتها. وبدأت الشرطة التحقيق على الفور. وشهدت المأدبة حراسة أمنية مشددة ولم تشهد أي اضطرابات.
وقال إدوارد أحمد ميتشل، نائب مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، في بيان:
“إن هذه المناقشة المروعة بين النشطاء المؤيدين لإسرائيل على تويتر حول طرق مضايقة وتعطيل وحتى إطلاق النار على النائبة رشيدة طليب هي أحدث دليل على أن الإسلاموفوبيا والعنصرية المعادية للفلسطينيين خارجة تمامًا عن السيطرة في الولايات المتحدة".
وأضاف “الشيء الوحيد الأكثر إثارة للقلق من المناقشة الواقعية حول استهداف النائبة طليب هو حقيقة أن أياً من مئات النشطاء المؤيدين لإسرائيل الذين سمعوا هذه المحادثة مباشرة لم يهتموا بإبلاغ سلطات إنفاذ القانون أو تحذير النائبة طليب. "
وقالت عزة أبو سيف، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية – أريزونا، في بيان:
"نشكر المستخدم الذي خصص وقتًا لرصد هذا الأمر المزعج والإبلاغ عنه. محادثة. كما نشكر سلطات إنفاذ القانون على التحرك السريع للتحقيق في هذا الحادث، ونشكر كل من حرص على أن تكون زيارة النائبة طليب إلى أريزونا آمنة وناجحة في نهاية المطاف”.
وشجع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية سلطات إنفاذ القانون على معاملة هؤلاء النشطاء المؤيدين لإسرائيل بنفس الطريقة التي يتعاملون بها مع مجموعة من النشطاء المسلمين أو المؤيدين للفلسطينيين الذين فكروا علنًا في حمل أسلحة نارية عبر حدود الولاية، والتسلل إلى حدث للحقوق المدنية، وإطلاق النار على أحد أعضاء الكونجرس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رشيدة طليب إطلاق النار امريكا إطلاق نار رشيدة طليب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النائبة طلیب إطلاق النار فی أریزونا
إقرأ أيضاً:
إخلاء برج إيفل الفرنسي بسبب ماس كهربائي
أخلت السلطات الفرنسية برج إيفل مؤقتا اليوم الثلاثاء بعد حدوث ماس كهربائي في المعلم الباريسي الشهير.
وتم تفعيل جهاز إنذار ضد الحريق في الصباح بسبب ماس كهربائي في بئر للمصعد، وفقا لما ذكرته قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية.
ووقعت المشكلة بين الطابق الثاني وقمة برج إيفل، ولم يعرض الحادث الزائرين للخطر.
وكان من المقرر أن يعاد فتح المعلم العالمي في وقت لاحق من اليوم، ولكن فقط حتى الطابق الثاني، حسبما أفاد صحيفة "لو باريزيان".
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن سبب الماس الكهربائي.
فرنسا ترصد 52 انتهاكًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
وفي سياق أخر، أبلغت السلطات الفرنسية، الاحتلال الإسرائيلي، عن رصد 52 انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غضون 24 ساعة، وفقًا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم ، تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتصاعد الانتقادات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، استهدفت قذائف إسرائيلية بلدة الخيام في جنوب لبنان، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين الذين بدأوا للتو في العودة إلى منازلهم بعد إعلان الهدنة.
من جهته، أعرب البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم، وهنأ الذين عادوا إلى بيوتهم بعد موجة النزوح التي سببتها الاشتباكات.
وفي الداخل الإسرائيلي، أفادت تقارير إعلامية بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل في مستوطنة نهاريا القريبة من الحدود اللبنانية، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وسط تصاعد الانتقادات المحلية والدولية لاستمرار التصعيد العسكري.
على الجانب الإيراني، نقلت وكالة تسنيم عن الرئيس الإيراني تصريحاته التي أكد فيها أن طهران لا تسعى للحرب وإراقة الدماء، مضيفًا أن على إسرائيل والولايات المتحدة "أن تخجلا من الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين"، تأتي تصريحات الرئيس الإيراني ضمن موجة من الإدانات الدولية للممارسات الإسرائيلية في المناطق الحدودية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ مؤخرًا، لكنه لا يزال هشًا في ظل تواصل الانتهاكات المتكررة، ما يهدد استقرار المنطقة ويضع جهود التهدئة أمام تحديات كبيرة.
إصابات جراء قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة على منطقة أبو إسكندر غرب غزة
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم ، بوقوع إصابات جراء قصف نفذته طائرة إسرائيلية مسيرة على منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، غرب مدينة غزة، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرة المسيرة أطلقت صاروخًا استهدف مجموعة من المواطنين، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، بعضها في حالة حرجة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف تسبب في حالة من الهلع بين السكان، خاصة أن منطقة الشيخ رضوان تعد من المناطق المكتظة بالسكان، وأفاد سكان محليون بأن الهجوم وقع دون سابق إنذار، مما أعاق عمليات الإجلاء الفورية في موقع الاستهداف.
يأتي هذا القصف في سياق حملة عسكرية واسعة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي أسفرت عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية للقطاع.
ويواصل الاحتلال استخدام الطائرات المسيرة بشكل مكثف في استهداف مناطق متفرقة من القطاع، حيث تشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الهجمات غالبًا ما تؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
من جانبها، أدانت الفصائل الفلسطينية هذا التصعيد المتواصل، واعتبرت أن الهجمات الإسرائيلية "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين من القصف العشوائي.
أسعار الذهب اليوم الخميس في ختام التعاملات المسائية