النائب هنطش: الأردن يعاني من مشكلة في إدارة المياه
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
هنطش: الناقل الوطني سيخدم المواطنين ويحمي طبقات المياه الجوفية
قال عضو لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية النائب موسى هنطش، إن الأردن لا يعاني من تقص في المياه، بل في كيفية إدارتها.
اقرأ أيضاً : المياه: نحو 7 مليون م3 خزنتها السدود من الأمطار خلال المنخفض الجوي
وأضاف هنطش لـ"رؤيا" الخميس، أن المياه متوفرة بكثرة في الأردن إذ أن" "تتوفر في كل نقطة"، سواء أكانت سطحية أو جوفية.
وأشار إلى الناقل الوطني الذي شدد جلالة الملك على إعطائه الأولوية في المشاريع الحكومية، ستنعكس بشكل ملحوظ على المواطنين بالدرجة الأولى في جميع محافظات الأردن، ويحمي الطبقات للمياه الجوفية.
وأيد هنطش مشروع الناقل الوطني، لكونه مشروع استراتيجي في الدرجة الأولى، داعيا المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه.
وبحسب هنطش، فإن من أكثر التحديات التي تواجه الأردن مشكلة الفاقد المائي، ووصفها بانها "أخطر قضية في الأردن".
توجيهات ملكيةوشدد على ضرورة تضافر الجهود للحيلولة دون تفاقم هذه المشكلة التي تشكل خطرا على قطاع المياه.
وجدد هنطش رفضه للاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك بدائلا تساهم في الاستغناء عن التعامل معه.
وكان الملك عبد الله الثاني وجه المعنيين في وقت سابق في المضي قدما في مشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان (الناقل الوطني للمياه) أولوية وطنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه الملك عبد الله الثاني مشروع الناقل الوطني الاحتلال الناقل الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يدعو إلى اتخاذ 7 خطوات لمواجهة مشروع ترامب
#سواليف
كتب الخبير الاقتصادي الدكتور #عامر_الشوبكي
في ظل دعوة #ترامب الأخيرة لتهجير الفلسطينيين من #غزة إلى الأردن ومصر، أؤكد رفضي القاطع لأي مشاريع تمس #حقوق #الفلسطينيين أو تهدد #الأردن واستقراره. ولمواجهة هذا التحدي الخطير، فإن على الشعب والدولة الأردنية اتخاذ خطوات ملحة للتحرك العاجل والتنفيذ الفوري، وأبرزها:
1️⃣ تعزيز الوحدة الوطنية: توحيد الصف الداخلي لمواجهة المخاطر المشتركة وحماية النسيج الاجتماعي.
مقالات ذات صلة الزعبي ساخرا من تصريحات ترامب .. ولا بتقلي بيضة 2025/01/262️⃣ إعلان موازنة طوارئ ومعالجة المشاكل الاقتصادية الملحة: وقف أي نفقات غير ضرورية، دمج الهيئات المستقلة لتقليل الإنفاق، تقليص العجز وتجنب الحاجة لمزيد من الديون، لتقوية الاقتصاد الوطني وتقليل الضغوط الخارجية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية أو وقف المساعدات.
3️⃣ اختيار الكفاءات: استبدال المسؤولين غير المؤهلين بقيادات قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة.
4️⃣ اتخاذ موقف سياسي حازم: رفض التوطين بكل أشكاله والتمسك بحق العودة للفلسطينيين.
5️⃣ بناء دعم دولي: تعزيز التحالفات الدبلوماسية لمواجهة أي مشروع يهدد أمن الأردن وسيادته.
6️⃣ رفع الوعي الشعبي: توعية المواطنين بمخاطر التهجير والتوطين وأثره الكارثي على مستقبل الأردن وفلسطين.
7️⃣ تعزيز السيادة الوطنية: اتخاذ قرارات مستقلة تحمي المصالح الوطنية وتواجه الضغوط والإملاءات الخارجية.
هذه المرحلة تتطلب وعياً واستعداداً كاملاً من الجميع، لأن التهاون في مثل هذه القضايا لن يؤدي إلا إلى تعقيد المستقبل. الأردن وفلسطين في خندق واحد، ولن تُحل قضايا الاحتلال على حساب الشعوب.