متى تنتهي فترة العناد عند الأطفال؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
عناد الطفل وإصراره على تنفيذ ما يرغب، أو رفض أوامر لا يميل لتنفيذها.. حالة يمر بها الكثير من الأطفال في سنوات عمرهم الأولى، ثم يبدأ الطفل في التعبير عن آرائه بالرفض والعناد من سن السنتين والنصف وغالباً ما يكون الرفض بلا سبب، وانتبهي كلما زاد ذكاء الطفل زاد رفضه لما يجده غير مناسب له، حيث يكتشف أن باستطاعته الرفض واتخاذ القرارات، وفي مرات يختبر الطفل بعناده مدى جدية المسموحات والممنوعات وما يسمى بالخطوط الحمراء التي يضعها الآباء بالمنزل.
وفي مرحلة تالية..عندما يبدأ بتكوين شخصيته وفقاً للبيئة المحيطة به وبداية من عمر 4 سنوات فما فوق، يصبح ما يفعله هو العناد بمعناه الحقيقي.. ويبقى السؤال الأهم: متى تنتهي فترة العناد عند الأطفال؟ اللقاء والدكتورة إيمان عبد العظيم أستاذة التربية للإجابة والتفسير.
تشير الدراسات إلى أن العناد كثيراً ما يظهر لدى الأطفال بعد سن الثانية والنصف، ويشتد خلال السنة الثالثة والرابعة ويبدأ بالتلاشي عند سن الخامسة إذا أحسن الأبوان التوجيه والتربية.
عندما يبلغ الطفل سن ٣,٥ أعوام، فإن العناد عادةً ما يقل بشكل تدريجي، حيث يهدأ الطفل ويعتدل مزاجه، ومن المعروف أن نمو الطفل يختلف من طفل لآخر ويعتمد على شخصيته والمقومات المحيطة به.
عناد الأطفال مشكلة تعانيها أغلب الأسر، لكنها ليست مستعصية عند فهم أسبابها، وما هو الإيجابي والسلبي فيها، وكيفية التعامُل الأصح مع الطفل لتظل عند حدها الإيجابي.
وهذا التحول يمثل مشكلة حقيقية يجب التوقف عندها؛ وذلك بسبب وجود نوعين من العناد، أحدهما "إيجابي" والآخر "سلبي.
وغالبية الأطفال يمرون بالعناد الإيجابي من عمر السنتين تقريباً، حيث يبدأ الطفل بتكوين هويته وذاته، ويرفض أغلب الأوامر والطلبات من الأم.
وهنا على الأسرة أن تشجع الطفل على اتخاذ قراراته بنفسه، حتى لو بسيطة، وقتها ستمر المرحلة بسلام.
عدم تحدي الأسرة للطفل والتقليل من شخصيته في تلك المرحلة، وإلا ستظهر لديه علامات العناد السلبي؛ كالقلق، والتلعثم وقضم الأظافر،
وكذلك التبول اللاإرادي..والتي تعتبر حالات من التنفيس الجسدي؛ وقد تتسبب في ظهور العناد السلبي وهو "التمردي أو المرضي".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصورة من
إقرأ أيضاً:
رغم العناد.. مرموش ينقذ جوارديولا من السيناريو الكابوسي
أبقى مانشستر سيتي على آخر آماله في نيل لقب جديد مع نهاية الموسم الحالي (2024-2025)، بتغلبه على بورنموث في عقر داره (2-1)، أمس الأحد، ضمن منافسات ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
المباراة شهدت إهدار المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند ركلة جزاء وتسجيله هدفًا، قبل تعرضه لإصابة وخروجه في الدقيقة 61، ليحل بدلا منه المصري عمر مرموش.
وبعدما كانت النتيجة تشير للتعادل (1-1)، نجح مرموش في تسجيل هدف الانتصار بعد دقيقتين فقط من نزوله كبديل.أوقعت قرعة الدور نصف النهائي، فريق مانشستر سيتي في طريق نوتنجهام فورست، الذي يعيش موسما زاهيا تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو.
وجاء هذا التأهل لحفظ ماء وجه جوارديولا، الذي يعيش أسوأ موسم له في مسيرته التدريبية على الإطلاق.
ويأمل المدرب الإسباني في تجنب سيناريو موسمه الأول مع السيتزينز، الذي شهد إخفاقه في التتويج بأي لقب، وذلك عبر الظفر بكأس الاتحاد للمرة الثالثة في مسيرته مع السيتي.
وكان موسم 2016-2017، وهو الأول لجوارديولا في ملعب الاتحاد، قد شهد إقصاء المان سيتي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد موناكو.وانتهى مشوار الفريق في كأس الاتحاد آنذاك عند نصف النهائي بالخروج أمام آرسنال، فضلا عن توديع كأس الرابطة مبكرا من الدور الرابع بالخسارة أمام مانشستر يونايتد.
وفي الدوري الإنجليزي، لم يستطع السيتي الظفر باللقب حينها أيضا، باحتلاله المركز الثالث برصيد 78 نقطة، بفارق 15 نقطة عن البطل (تشيلسي).
ومنذ ذلك الموسم، خرج جوارديولا بلقب واحد على الأقل في نهاية كل موسم، ليتجنب سيناريو الموسم الصفري الذي عاشه لدى وصوله للنادي الإنجليزي قبل نحو 9 سنوات.
كما أن المدرب الإسباني طوال مشواره التدريبي سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ، لم يخرج بأي موسم صفري.تبدل الحال فجأة بلا مقدمات في ملعب الاتحاد، ليعيش رجال جوارديولا موسما كابوسيا في الأشهر الماضية، تكلل بابتعاده تماما عن سباق المنافسة على لقب البريميرليج.
وبعد مرور 29 جولة، يحتل المان سيتي المركز الخامس في جدول الترتيب، بفارق 22 نقطة عن ليفربول، صاحب الصدارة حتى الآن.
وفي دوري الأبطال، شهد الموسم نتائج كارثية للسيتزنز بفشله في التأهل للإقصائيات مباشرة، ليضطر لخوض ملحق مؤهل، تعرض خلاله للخسارة مرتين على يد ريال مدريد، ومن ثم توديع البطولة.
وتلقى الفريق السماوي صفعة أخرى في كأس الرابطة، بخروجه من الدور الرابع على يد توتنهام هوتسبير، ليبقى لديه فرصة واحدة للتتويج، بوصوله إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.لكن جوارديولا صرح في الساعات الماضية بأن موسمه الحالي ليس صفريا، مشيرا إلى تتويج فريقه بلقب الدرع الخيرية قبل انطلاق الموسم على حساب مانشستر يونايتد.
لكن البعض يعتبر ألقاب الدرع الخيرية/ السوبر، محسوبة على الموسم السابق، وهو ما سيؤدي لاعتبار الموسم صفريا، ما لم ينجح في الظفر بلقب كأس الاتحاد.
وربما أبقى مرموش بهدفه على حظوظ مدربه في تجنب هذا السيناريو، ليستفيد الأخير من جلبه في يناير/كانون الثاني الماضي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 75 مليون يورو.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب