اختتام أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ (LCOY) المنعقد بمدينة المكلا.
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اختتم مساء امس بمدينة المكلا أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ في اليمن حول التغيرات المناخية، الذي تنظمه مؤسسة حلول لمجتمعات مستدامة وتموله جمعية رعاية الأسرة YFCA، لرفع المخرجات إلى مؤتمر COP الـ 28 المزمع إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن مع إقامة في محافظتي عدن وصنعاء.
وفي ختام المؤتمر أكد وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني أن مؤتمر الشباب المحلي للمناخ في اليمن، يحمل أهمية كبيرة في تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في نقاشات ومبادرات تغير المناخ وأتاح لهم المجال للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المناخية التي تواجه بلدهم كعناصر فاعلة في صنع القرار وتنفيذ التغيير.
وأشاد المدير العام لمديرية مدينة المكلا العميد ركن عبدالله سالم بايعشوت بجهود مؤسسة حلول للاستدامة المجتمعية وجمعية رعاية الأسرة YFCA لمشاركة هذا الحدث المهم، مشيرًا لافتقاد المجتمعي المحلي إلى المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة كون المتغيرات المناخية لم تعهدها محافظة حضرموت من قبل.
بدوره القى المدير العام لجمعية رعاية الأسرة الأستاذ مهنى الجبلي كلمة اثنا فيها على جهود شباب وفريق مؤسسة حلول في تنظيم وتنفيذ مؤتمر الشباب، مشددًا على أهمية إشراك الشباب اليمني في قضايا المناخ وجعل صوتهم مسموع للعالم، مشددًا كذلك على أهمية صنع الشركات بين المبادرات والمنظمات الشبابية مع منظمات المجتمع المدني سواء المحلية والدولية في جانب المناخ، معربًا عن شكره لفريق LCOY حضرموت وجهودهم الجبارة في أنجاح المؤتمر.
وبحث المؤتمر في أول جلساته سياسات المناخ الحالية في اليمن واستراتيجيات التكيف وقانون حماية البيئة وسياسات العمل المناخي عبر برامج ومشاريع دولية، وأهم التحديات التي تواجه التغيرات المناخية في اليمن ونقص أو ضعف المعلومات الإرصادية وأيضا محدودية بيانات الأرصاد الزراعي وعدد من الموضوعات المتصلة.
وناقشت الجلسة الثانية أهداف التنمية المستدامة بمفهومها ودور الشباب ومنظمات المجتمع المدني، وأهمية إعادة تشكيل المنظومة الأهداف التي تحتاجها اليمن والأكثر أولوية بالنسبة لليمن، عن طريق تكاثف جهود المنظمات المدني لإيجاد حلول وعمل خطط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأكثر أولوية في اليمن كالقضاء على الفقر وجانبي الصحة الطاقة.
وتناولت مجموعات العمل الحالة الحالية لمبادرات الطاقة المتجددة في اليمن، واستكشاف التحديات والفرص في مجال الطاقة المتجددة، وصياغة التوصيات السياسية لاعتماد الطاقة المتجددة وعرضها على المختصين، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني في التصدي للتغير المناخي واستراتيجيات التكيف، واستعراض العمارة الطينية او الاستثمار فيها.
واستعرضت مجموعات العمل دور الشباب في العمل والدعوة لمواجهة التغير المناخي، وتحديد المبادرات البيئية الفعالة التي يقودها الشباب، وتعزيز أصوات الشباب في صنع السياسات المناخية وعرض لتوصياتهم.
وناقشت أعمال اليوم الثاني مرونة المناخ في الزراعة اليمنية ومكافحة التصحر، وتجارب ريادية خضراء، ومرونة المناخ في الزراعة اليمنية ومواجهة التصحر، ودور وسائل الإعلام في التوعية بقضايا المناخ، ومجموعات عمل حول الفيضانات والأعاصير وآليات التكيف والتصدي لها وأثر ارتفاع منسوب مياه البحار، وأهمية البيئة البحرية وحمايتها من التلوث.
وتم الخروج بمقترحات وتوصيات متعددة خلال المؤتمر تتلخص في أهمية تعزيز استراتيجيات التكيف مع المناخ وتضمنت المقترحات أيضاً التوسع في استخدام الطاقة الشمسية وتعزيز الزراعة المستدامة وتحسين إدارة الموارد المائية، كما تم التأكيد من خلال التوصيات على أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتنظيم البرامج التدريبية والتوعوية للمزارعين وتم الخروج بمقترحات تشدد تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق تنمية مستدامة في حضرموت خاصة واليمن اجمع.
واختتم المؤتمر بتكريم المشاركين ومقدمي الأوراق العلمية والجهات المختصة بشهادات ودروع تذكارية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر الشباب فی الیمن الشباب ا
إقرأ أيضاً:
"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع جامعة الفيوم ندوة صباح اليوم الاربعاء حول " التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة " بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان .
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية ,وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية ، والدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة والدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية والدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة ، والدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة ، والدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية , وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
التغيرات المناخية ..ظاهرة عالميةقام الدكتورعرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات , لافتا لماتم إنجازه من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ والذى خرج منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.
777 45 666