تأجيل اجتماع أوبك+ يدفع أسعار النفط للتراجع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نوفمبر 23, 2023آخر تحديث: نوفمبر 23, 2023
المستقلة/- تراجعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة، اليوم الخميس، لتواصل خسائر الجلسة السابقة، بعد أن أجلت أوبك+ اجتماعا وزاريا، مما أدى إلى تكهنات بأن المنتجين قد يخفضون الإنتاج أقل مما كان متوقعا في وقت سابق.
وبحلول الساعة 02:30 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وانخفض الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 90 سنتا، أو 1.2٪، إلى 76.20 دولارا، بعد انخفاضه بما يصل إلى 5٪ في الجلسة السابقة.
وفي خطوة مفاجئة، أجلت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا اجتماعا وزاريا إلى 30 نوفمبر تشرين الثاني كان من المتوقع أن يناقشوا فيه تخفيضات إنتاج النفط.
وقالت مصادر في أوبك+ إن المنتجين يجدون صعوبة في الاتفاق على مستويات الإنتاج ومن ثم التخفيضات المحتملة قبل الاجتماع المقرر أصلا في 26 نوفمبر تشرين الثاني.
لكن ثلاثة مصادر في أوبك+ قالت إن ذلك مرتبط بالدول الأفريقية، وهي منتجة صغيرة في المجموعة، وهو ما خفف إلى حد ما مخاوف المستثمرين.
وقال محللون إن أنجولا والكونغو ونيجيريا تسعى إلى رفع حصص الإمدادات لعام 2024 فوق المستويات المؤقتة المتفق عليها في اجتماع أوبك + يونيو.
وتنتج أنغولا والكونغو أقل من أهداف الإنتاج لعام 2024، في حين تمكنت نيجيريا من زيادة الإنتاج فوق الهدف بسبب تحسن الوضع الأمني في دلتا النيجر الغنية بالنفط.
وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز (BKR.O) في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الأربعاء إن منصات النفط الأمريكية ظلت دون تغيير عند 500 في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، قال خفر السواحل الأمريكي يوم أمس الأربعاء، إن حوالي 3% من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك، أو حوالي 61165 برميلًا من الإنتاج اليومي، توقف بسبب تسرب في خط أنابيب تحت الماء.
التداعيات المحتملة لتأجيل اجتماع أوبك+
يمكن أن يكون لتأجيل اجتماع أوبك+ عدد من التداعيات المحتملة على أسعار النفط، بما في ذلك:
زيادة احتمالات انخفاض الإنتاج أقل من المتوقع: إذا لم تتمكن الدول الأفريقية من الاتفاق على رفع حصص الإمدادات، فقد يؤدي ذلك إلى تأجيل أو إلغاء أي تخفيضات في الإنتاج في اجتماع 30 نوفمبر.زيادة عدم اليقين في سوق النفط: يمكن أن يؤدي تأجيل الاجتماع إلى زيادة عدم اليقين في سوق النفط، مما قد يؤدي إلى تقلبات الأسعار.تقوية الدولار الأمريكي: يمكن أن يؤدي تأجيل الاجتماع إلى تقوية الدولار الأمريكي، مما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط، حيث يتم تسعير النفط بالدولار الأمريكي.التوقعات المستقبلية لأسعار النفط
من الصعب التنبؤ باتجاه أسعار النفط في المستقبل، حيث يعتمد ذلك على مجموعة من العوامل، بما في ذلك الطلب والعرض والأحداث الجيوسياسية. ومع ذلك، هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تدعم أسعار النفط في المستقبل، بما في ذلك:
النمو الاقتصادي العالمي: من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي العالمي في عام 2023، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط.تباطؤ نمو الإنتاج: من المتوقع أن يتباطأ نمو إنتاج النفط في عام 2023، مما قد يؤدي إلى مزيد من الدعم لأسعار النفط.الأحداث الجيوسياسية: يمكن أن تؤدي الأحداث الجيوسياسية، مثل الحرب في أوكرانيا، إلى زيادة أسعار النفط.بشكل عام، من المتوقع أن تظل أسعار النفط مرتفعة نسبيًا في المستقبل، حيث يدعم مجموعة من العوامل الطلب على النفط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مما قد یؤدی إلى من المتوقع أن اجتماع أوبک أسعار النفط بما فی ذلک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع 1 % مع مواصلة أمريكا هجماتها على الحوثيين
المناطق_الرياض
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% في مستهل التعاملات اليوم الاثنين، بعد أن توعدت أمريكا بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي الجماعة المتحالفة مع إيران هجماتها على الشحن.
العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 1.02% إلى 71.30 دولار للبرميل، بحلول الساعة (03:00) بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام تكساس 1.1% إلى 67.90 دولار للبرميل وفقا لـ “الاقتصادية”.
أخبار قد تهمك ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70 دولارا للبرميل 15 مارس 2025 - 2:01 مساءً ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70.34 دولار للبرميل 14 مارس 2025 - 10:14 صباحًاوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمن، قالت إن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصا على الأقل، وهذه الضربات هي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه في يناير، حيث صرح مسؤول أمريكي لرويترز بأن الحملة قد تستمر لأسابيع.
أدت هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر إلى اضطراب التجارة العالمية ودفعت الجيش الأمريكي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة.
ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت 3 أسابيع بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين أمريكا ودول أخرى.
محللون في “جولدمان ساكس” خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط، قائلين إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأمريكي على نحو أبطأ مما كان متوقعا في السابق بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها على دول بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا.
وقالوا في مذكرة “نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار 5 دولارات إلى 71 دولارا للبرميل وخام تكساس إلى 67 دولارا، ونطاق خام برنت إلى 65-80 دولارا، ومتوسط توقعاتنا لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت (وخام تكساس إلى 64 دولارا)”.
المحللون ذكروا أن من المتوقع نمو الطلب على النفط بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين من المتوقع أن يكون المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) أعلى من المتوقع.
ثقة المستهلك الأمريكي هبطت إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في مارس، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب إلى زيادة الأسعار وتقويض الاقتصاد.