البوابة:
2025-12-13@08:34:20 GMT

كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟

البوابة – البكاء الشديد للأطفال يعني بأنه هناك مشكلة ما. للأسف يمكن أن يشعر بعض الأهل بالتوتر من ذلك وقد يفقدون أعصابهم لأن مهاراتهم في التربية قد تكون ضعيفة أو قد يكونون قليلي الخبرة في طريقة التواصل مع الطفل. 

يبكي الأطفال لأسباب عديدة، والبكاء هو الطريقة الرئيسية للتواصل بين الأطفال. إنها الطريقة التي يجذبون بها انتباهك ويعبرون عن احتياجاتهم.

في البداية، قد يكون من الصعب تفسير أنواع بكاء طفلك المختلفة، ولكن مع قضاء المزيد من الوقت في الاستماع، ستصبحين أفضل في التعرف على احتياجات طفلك المحددة وتلبيتها.

كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟

4 خطوات هامة للسيطرة على مشاعرك:


لا يوجد طفلان متشابهان، لذلك لا تنصدم عندما تسمع آباء آخرين يتحدثون عن مدى سهولة نوم أطفالهم الرضع طوال الليل. تجنب المقارنات والتوقعات المحددة، لأنها يمكن أن تخلق مشاعر سلبية - خاصة إذا كان لديك طفل صعب. امنح نفسك فترة من الراحة إذا شعرت بمشاعر لم تكن تتوقعها. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتوافق مع طفلك، لكن العمل الإضافي يستحق ذلك! في المواقف العصيبة - عندما لا يتوقف طفلك عن البكاء أو لا يستجيب لك، وعندما تشعر بالإحباط والتعب والغضب – تحتاج الى تطوير بعض الاستراتيجيات للعناية بنفسك. عندما تكون هادئًا ومركزًا، ستكون قادرًا بشكل أفضل على فهم ما يحدث مع طفلك وتهدئة صراخه.

1. تعرف على الحدود. انتبه إلى العلامات التحذيرية الداخلية عندما تشعر بالإرهاق. كلما حددت حدودك الشخصية مبكرًا، أصبح من الأسهل التخطيط للمستقبل - للحصول على مساعدة إضافية أو استراحة أو رحلة بالخارج أو حديث حماسي سريع من صديق أو أحد أفراد أسرتك. ستساعدك هذه الخطوات الصغيرة للتحضير على الحصول على أفضل حالة ذهنية لرعاية طفلك.

2. لا تشعر بالاحباط. من المعتقد منذ فترة طويلة أنه بالنسبة لمعظم الأطفال، يصل البكاء إلى ذروته في الأسبوع السادس من الحمل ثم يتراجع تدريجياً. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن بكاء بعض الأطفال يمكن أن يستمر لعدة أشهر. على الرغم من أن هذا قد يبدو محبطًا، إلا أنه قد يكون من المطمئن أيضًا معرفة أنه ليس أمرًا غير شائع. مهما كان الإطار الزمني، فاعلم أن هناك نهاية للبكاء في الأفق. قد تضطر إلى بذل المزيد من العمل والتحلي بالصبر الشديد، لكن الأمور ستتحسن.

3. التواصل مع جهات الدعم. إذا استطعت، اطلب المساعدة خلال الأوقات الأكثر صعوبة في اليوم. قل نعم عندما يعرض عليك الأشخاص المساعدة في الأعمال المنزلية أو الوجبات أو مجالسة الأطفال. معرفة أن لديك بعض المساعدة على الطريق يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

4. ليس عليك أن تكون مثاليًا. الأبوة والأمومة لا تتعلق بالكمال. سيكون من المستحيل أن تكون حاضراً ومنتبهاً بشكل كامل للرضيع، وخاصة الرضيع الذي يبكي، على مدار 24 ساعة في اليوم. يقدر الخبراء أن تلبية احتياجات طفلك الرضيع على الأقل نصف الوقت كافية لدعم الترابط الصحي والارتباط الآمن. لا تقلق بشأن القيام بذلك بشكل صحيح تمامًا طوال الوقت. بدلاً من ذلك، حاولي الاسترخاء والاستمتاع بالأوقات التي لا يبكي فيها طفلك.

المصدر: helpguide.org

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بكاء أطفال الأطفال الرعاية العناية الحالة النفسية بكاء الأطفال التاريخ التشابه الوصف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل

أوصى البرنامج التدريبي "إعلام صديق للطفولة" الذي اختتمت أعماله اليوم برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بتطوير الرسالة الإعلامية الموجهة للطفل بالالتزام بالمبادئ المهنية في تناول قضاياه وتفعيل التشريعات الوطنية المرتبطة بالطفولة لضمان التوازن بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الأطفال والعمل على تطوير المحتوى الإعلامي والرقمي الموجّه للأطفال.

وقالت نورة بنت حمد الصبحية، مديرة دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن تقييم واقع المحتوى الإعلامي الموجه للطفل أبرزت الحاجة الملحة إلى مقترحات عملية لتعزيز بيئة إعلامية أكثر أمانًا وفعالية في دعم نمو الأطفال.

وأوضحت أن الحوارات والنقاشات التي شهدها البرنامج عكست التزاما مهنيًا بتطوير محتوى مسؤول يدعم النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي للأطفال.

وأشارت الصبحية إلى أبرز مخرجات ومقترحات البرنامج التي تتمثل في مراعاة المبادئ المهنية لضمان إعلام صديق للطفولة في تناول قضايا حقوق الطفل واستخدام المصطلحات الصحيحة وفقًا للدليل المعتمد، وتفعيل التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة؛ لتحقيق التوزان بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الإطفال، والتأكيد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في مساندة حقوق الطفل، بالتكامل مع جهود مؤسسات التنشئة، في مقدمتها الأسرة، وتطوير التناول الإعلامي لقضايا حقوق الطفل وتوفير محتوى رقمي مناسب للأطفال، بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي، وتعزيز التربية الإعلامية الرقمية للأطفال والأسر لتمكينهم من التعامل الواعي والمسؤول مع المحتوى الإعلامي.

موضحة أهمية إقامة حلقات عمل مخصصة للإعلاميين والمؤثرين الرقميين؛ لرفع مستوى الوعي لديهم حول قضايا حقوق الطفل وأسس عرضها في كل من الإعلام التقليدي والرقمي، ومواصلة دعم وتفعيل مشاركة الأطفال في إعداد وتقديم البرامج الإعلامية الموجهة لهم، والدعوة إلى التشبيك بين الإعلاميين لدعم قضايا حقوق الطفل، وبما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات.

كما بينت الصبحية أهمية التعامل المهني مع قضايا الأطفال مثل الحالات الصحية والاقتصادية والإساءة مع تنوع وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي وغير الرسمي وتزايد عدد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والحاجة إلى تقنين آلية التعامل مع الثورة المعلوماتية بنهج صحيح وصياغة رسائل موجهة لصناع القرار والأسر والأطفال أنفسهم بما يحميهم في ظل هذا التنوع الكبير للمنصات الرقمية وغيره.

من جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة وخبير إعلام الطفل: إن الاعلام الصديق للطفولة هو الإعلام المساند والمناصر لحقوق الطفل على المستوى العربي وفق اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية توعية الأطفال وأسرهم حول الإدمان الإلكتروني وتعاون المؤسسات الإعلامية مع الجهات الرسمية من خلال حملات إعلامية تعمل من خلال تخطيط مكثف تستهدف الاستخدام الامن للأنترنت وتوجيه الأطفال نحو التوازن بين حياته الطبيعية وحياته الرقمية وتنظيم وقت استخدام الانترنت لصالح أنشطة جماعية وبدنية وصحية.

وأشارت أمل بنت علي المسعودية، رئيسة قسم المنصات الإلكترونية بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني وممثلة وزارة الإعلام في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل إلى جهود وزارة الاعلام في توفير محتوى آمن للأطفال والناشئة يلبي تطلعاتهم وتدشين واجهة الطفل في منصة "عين" لتقديم محتوى هادف لحمايتهم من الأفكار الضارة المنتشرة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز الهوية العمانية وترسيخ قيم المواطنة والسمت العماني، كما تسعى الوزارة من خلال البرامج التي تقدمها تثقيف الأطفال بالتعاون مع عدد من صناع المحتوى في تقديم رسالة إعلامية هادفة في الفضاء الرقمي.

وأضافت: عملت الوزارة بالمساهمة في صياغة وعي ومعارف الأطفال والناشئة من خلال جهود مركز التدريب الإعلامي لصقل مهارات وتنمية معارف الإعلامين وتمكينهم طرح قضايا الأطفال وتناولها بشفافية، وصناعة رسائل إعلامية موجه للطفل، إذ لم تقتصر دور الوزارة على تدريب الإعلاميين فقط، بل امتد ليشمل تمكين الأطفال أنفسهم، باعتبارهم شركاء أساسيين في صناعة الرسالة الإعلامية المستقبلية، فقد ضمت الوزارة دورات تدريبية في الخطابة وفن الإلقاء وكتابة القصص الهادفة وغيرها من الدورات التدريبية؛ لإتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن ذاته، وصقل موهبته، وبناء شخصية واثقة قادرة على التفاعل في المجتمع.

وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية وبلغ عدد المستفيدين منها 75 طفلا، وهي أرقام تعكس حجم الالتزام الوطني تجاه أطفالنا.

وقالت ليلى بنت خلفان الرجيبية محررة صحفية: إن البرنامج قدم رؤية ناجحة للارتقاء بإعلام الطفل في ظل تسيد الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعه، مشددة بأن الإعلاميين يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه الأطفال وحمايتهم من السوشال ميديا.

وأوضحت أن البرنامج قدّم معالجة جديدة لقضايا الطفل خاصة في العنف الرقمي والتربية الإعلامية، والرسالة الإعلامية اليوم لابد أن تبدأ بتعاون وتكاتف جميع الفئات حتى نحقق التغيير الذي نطمح اليوم تحقيق إعلام صديق للطفل يحميه ويعزز وعيه في الوقت ذاته.

مقالات مشابهة

  • النيابة تواجه مدرب المنصورة المعتدى على الأطفال بـ200 فيديو صورها
  • فتاوى وأحكام| وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفوائدها.. حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. هل يصح ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر؟
  • 4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • عندما يفارق راكب الحياة أثناء الرحلة الجوية.. هكذا تتصرف الطواقم
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل