كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البوابة – البكاء الشديد للأطفال يعني بأنه هناك مشكلة ما. للأسف يمكن أن يشعر بعض الأهل بالتوتر من ذلك وقد يفقدون أعصابهم لأن مهاراتهم في التربية قد تكون ضعيفة أو قد يكونون قليلي الخبرة في طريقة التواصل مع الطفل.
يبكي الأطفال لأسباب عديدة، والبكاء هو الطريقة الرئيسية للتواصل بين الأطفال. إنها الطريقة التي يجذبون بها انتباهك ويعبرون عن احتياجاتهم.
4 خطوات هامة للسيطرة على مشاعرك:
لا يوجد طفلان متشابهان، لذلك لا تنصدم عندما تسمع آباء آخرين يتحدثون عن مدى سهولة نوم أطفالهم الرضع طوال الليل. تجنب المقارنات والتوقعات المحددة، لأنها يمكن أن تخلق مشاعر سلبية - خاصة إذا كان لديك طفل صعب. امنح نفسك فترة من الراحة إذا شعرت بمشاعر لم تكن تتوقعها. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتوافق مع طفلك، لكن العمل الإضافي يستحق ذلك! في المواقف العصيبة - عندما لا يتوقف طفلك عن البكاء أو لا يستجيب لك، وعندما تشعر بالإحباط والتعب والغضب – تحتاج الى تطوير بعض الاستراتيجيات للعناية بنفسك. عندما تكون هادئًا ومركزًا، ستكون قادرًا بشكل أفضل على فهم ما يحدث مع طفلك وتهدئة صراخه.
1. تعرف على الحدود. انتبه إلى العلامات التحذيرية الداخلية عندما تشعر بالإرهاق. كلما حددت حدودك الشخصية مبكرًا، أصبح من الأسهل التخطيط للمستقبل - للحصول على مساعدة إضافية أو استراحة أو رحلة بالخارج أو حديث حماسي سريع من صديق أو أحد أفراد أسرتك. ستساعدك هذه الخطوات الصغيرة للتحضير على الحصول على أفضل حالة ذهنية لرعاية طفلك.
2. لا تشعر بالاحباط. من المعتقد منذ فترة طويلة أنه بالنسبة لمعظم الأطفال، يصل البكاء إلى ذروته في الأسبوع السادس من الحمل ثم يتراجع تدريجياً. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن بكاء بعض الأطفال يمكن أن يستمر لعدة أشهر. على الرغم من أن هذا قد يبدو محبطًا، إلا أنه قد يكون من المطمئن أيضًا معرفة أنه ليس أمرًا غير شائع. مهما كان الإطار الزمني، فاعلم أن هناك نهاية للبكاء في الأفق. قد تضطر إلى بذل المزيد من العمل والتحلي بالصبر الشديد، لكن الأمور ستتحسن.
3. التواصل مع جهات الدعم. إذا استطعت، اطلب المساعدة خلال الأوقات الأكثر صعوبة في اليوم. قل نعم عندما يعرض عليك الأشخاص المساعدة في الأعمال المنزلية أو الوجبات أو مجالسة الأطفال. معرفة أن لديك بعض المساعدة على الطريق يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
4. ليس عليك أن تكون مثاليًا. الأبوة والأمومة لا تتعلق بالكمال. سيكون من المستحيل أن تكون حاضراً ومنتبهاً بشكل كامل للرضيع، وخاصة الرضيع الذي يبكي، على مدار 24 ساعة في اليوم. يقدر الخبراء أن تلبية احتياجات طفلك الرضيع على الأقل نصف الوقت كافية لدعم الترابط الصحي والارتباط الآمن. لا تقلق بشأن القيام بذلك بشكل صحيح تمامًا طوال الوقت. بدلاً من ذلك، حاولي الاسترخاء والاستمتاع بالأوقات التي لا يبكي فيها طفلك.
المصدر: helpguide.org
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بكاء أطفال الأطفال الرعاية العناية الحالة النفسية بكاء الأطفال التاريخ التشابه الوصف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يمكن للتكنولوجيا تغيير العالم.. إن عَمِلَتْ لصالح الأطفال
في منظمة اليونيسيف في الولايات المتحدة، نحن نعتقد أن المكونات البسيطة نسبياً للتعاون والمعلومات يمكن أن تؤدي إلى حلول أفضل للجميع في العصر الذكي.
إن تعميق التعاون بين الشركات والحكومة والمجتمع المدني من شأنه أن يُبشر بنهج أكثر إنصافاً، وسوف تصل فوائد هذا النوع من التعاون إلى مجموعة أوسع من الناس، وتخلق ثورة صناعية رابعة أكثر قوة واستدامة.
وسائل التعاون التكنولوجي
وفيما يلي عدد من الطرق التي تتعامل بها «اليونيسيف» مع جوانب هذا التعاون.
* التطوير التكنولوجي المسؤول. تلعب الشركات دوراً أساسياً في الابتكار المسؤول. وعدد منها يحتضن هذا الدور بنجاح بالفعل. على سبيل المثال، شاركت «اليونيسيف» في تأسيس مشروع الابتكار المسؤول عن التكنولوجيا للأطفال (RITEC) مع مجموعة «ليغو» (LEGO)، وبدعم من مؤسسة «ليغو».
ويهدف هذا المشروع إلى جعل حقوق الطفل ورفاهته اعتباراً أساسياً في تصميم وتطوير التكنولوجيا الرقمية.
ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع الجامعات والمنظمات التي تُركز على الطفل، مثل مركز «جوان غانز كوني»، وجامعة شيفيلد، ومركز «التميز» التابع لمجلس البحوث الأسترالي للطفل الرقمي.
تضمين آراء الأطفال في القرارات
نحن بحاجة إلى تضمين آراء الأطفال في القرارات التي تؤثر عليهم بشكل مباشر؛ إذ يواجه الأطفال بشكل غير متناسب الفرص والمخاطر الناجمة عن التقنيات الناشئة.
فكر في الأمر: تحتاج الشركات التي تلبي احتياجات الأطفال والأسر إلى مراعاة مستخدميها. نحن نعلم أن المستهلكين ينتبهون إلى أهمية السلامة والشمول بالنسبة لهم، ويعتقد 78 في المائة من المستهلكين و86 في المائة من المراهقين أن التجارب الرقمية لها تأثير إيجابي على حياتهم، لكن 64 في المائة قالوا إنهم سيفكرون في تغيير مقدمي التكنولوجيا إذا انتهك أي حادث حياتهم الخاصة.
هناك عدد من الطرق التي يمكن للقادة من خلالها النظر في جوانب العدالة خلال تنفيذ أعمالهم ببناء وتبني الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الرائدة: سياسات عالمية واضحة، والوصول إلى أسواق جديدة، وحوافز مالية وأخرى مثبطة، وحتمية السياسات الأخلاقية.
* «اليونيسيف»: تعميق التعاون بين الشركات والحكومات والمجتمع المدني لتأسيس نهج أكثر إنصافاً*
تصورات «اليونيسيف».
تصميم الألعاب للأطفال
وبوصفها جزءاً من مشروع «RITEC»، توجد مجموعة أدوات مجانية لصناعة الألعاب لتقديم المشورة لهم حول كيفية تصميم تجارب اللعب الرقمية، مع وضع رفاهية الأطفال في الاعتبار. وتعتمد مجموعة الأدوات على البحث مع الأطفال في 18 دولة، والتعاون مع مصممين من 35 شركة ألعاب عبر الإنترنت بأحجام مختلفة، ومن 15 دولة.
مهارات وظيفية للشباب
* المهارات ذات الصلة بالوظيفة. كثير من شباب اليوم غير قادر على مواكبة المهارات، ما يعيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.
ويشمل برنامج «Passport to Earning»، وهو برنامج عالمي طوّرته منظمة «Generation Unlimited» التابعة لليونيسيف، الدعم من الشركاء من مختلف القطاعات والأعضاء المؤسسين، بما في ذلك شركات الاستشارات، مثل «Accenture» و«PwC»، وأيضاً المنظمات الحكومية والخيرية بما في ذلك وزارة الخارجية الهولندية ومؤسسة «الغرير» (التي تدعم الشباب العربي والإماراتي).
ويعمل البرنامج على تدريب مجتمع «مايكروسوفت» (Microsoft’s Community Training)، وهي منصة تعليمية قائمة على السحابة، حتى يتمكن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً من الوصول إلى المحتوى المحلي لمجتمعاتهم. وستُركز المرحلة التالية جزئياً على دمج منهج مهارات الذكاء الاصطناعي في عروض البرنامج، للمساعدة في ضمان حصول الشباب على المهارات المناسبة للنجاح في اقتصاد مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ويبدو الأمر بسيطاً لكنه ثوري؛ لأنه يعني أن الشباب -حتى أولئك الذين ليسوا في المدرسة، أو في أي نوع من برامج تدريب المهارات، أو لا يمكنهم دائماً الوصول إلى الإنترنت- لا يزال بإمكانهم اكتساب مهارات مجانية وذات صلة، من شأنها أن تضعهم في وظائف ذات جودة.
وبحلول عام 2027، يهدف «Passport to Earning» إلى تدريب وإصدار شهادات لـ8 ملايين شاب في مجال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية.
ويتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على الإسهام بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وأن يكون محركاً لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة للقضايا التي منعت الأطفال لفترة طويلة من الوصول العادل إلى الموارد.
مبادرات أخرى: التعليم والخصوصية
في مجال التعليم، نعمل مع شركاء خيريين وماليين لعقد اجتماع لخبراء الإعاقة والذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير الكتب المدرسية الرقمية التي يُمكن الوصول إليها، وسد الحواجز أمام التعلُّم، من خلال تضمين لغة الإشارة والسرد والتفاعل والترجمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما نعمل نحن وشركاؤنا بجد للتأكد من أن فوائد التكنولوجيا لا تأتي على حساب حقوق الإنسان، مثل الخصوصية والمساواة؛ لذا فإن تبادل أفضل الممارسات حول كيفية تمكين الأطفال وحمايتهم أمر بالغ الأهمية لمنع الضرر اليوم، الذي من شأنه أن يُخلّف آثاراً سلبية مدى الحياة.
ولا تقع على عاتق الشركات مسؤولية ضمان احترام سياساتها ومنتجاتها لحقوق الأطفال فحسب، بل توجد أيضاً فرصة لمزيد من التعاون المبتكر بين القطاعين الخاص والعام. ومع تنقل العالم عبر التقنيات سريعة التطور، أشجع الشركات على التعاون مع القطاع العام والمجتمع المدني لضمان المساواة والإنصاف. وفي الوقت نفسه، فتح الباب أمام الفرص التي تُعزز الابتكار والتعاون، وتُعزز الميزة التنافسية من خلال تنمية القوى العاملة العالمية، وتحسين حياة الأطفال ومستقبلهم.
نائبة الرئيس التنفيذي والمسؤولة الرئيسية عن الأعمال الخيرية في «اليونيسيف» بالولايات المتحدة الأميركية.