البوابة:
2024-11-06@00:09:58 GMT

كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟

البوابة – البكاء الشديد للأطفال يعني بأنه هناك مشكلة ما. للأسف يمكن أن يشعر بعض الأهل بالتوتر من ذلك وقد يفقدون أعصابهم لأن مهاراتهم في التربية قد تكون ضعيفة أو قد يكونون قليلي الخبرة في طريقة التواصل مع الطفل. 

يبكي الأطفال لأسباب عديدة، والبكاء هو الطريقة الرئيسية للتواصل بين الأطفال. إنها الطريقة التي يجذبون بها انتباهك ويعبرون عن احتياجاتهم.

في البداية، قد يكون من الصعب تفسير أنواع بكاء طفلك المختلفة، ولكن مع قضاء المزيد من الوقت في الاستماع، ستصبحين أفضل في التعرف على احتياجات طفلك المحددة وتلبيتها.

كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟

4 خطوات هامة للسيطرة على مشاعرك:


لا يوجد طفلان متشابهان، لذلك لا تنصدم عندما تسمع آباء آخرين يتحدثون عن مدى سهولة نوم أطفالهم الرضع طوال الليل. تجنب المقارنات والتوقعات المحددة، لأنها يمكن أن تخلق مشاعر سلبية - خاصة إذا كان لديك طفل صعب. امنح نفسك فترة من الراحة إذا شعرت بمشاعر لم تكن تتوقعها. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتوافق مع طفلك، لكن العمل الإضافي يستحق ذلك! في المواقف العصيبة - عندما لا يتوقف طفلك عن البكاء أو لا يستجيب لك، وعندما تشعر بالإحباط والتعب والغضب – تحتاج الى تطوير بعض الاستراتيجيات للعناية بنفسك. عندما تكون هادئًا ومركزًا، ستكون قادرًا بشكل أفضل على فهم ما يحدث مع طفلك وتهدئة صراخه.

1. تعرف على الحدود. انتبه إلى العلامات التحذيرية الداخلية عندما تشعر بالإرهاق. كلما حددت حدودك الشخصية مبكرًا، أصبح من الأسهل التخطيط للمستقبل - للحصول على مساعدة إضافية أو استراحة أو رحلة بالخارج أو حديث حماسي سريع من صديق أو أحد أفراد أسرتك. ستساعدك هذه الخطوات الصغيرة للتحضير على الحصول على أفضل حالة ذهنية لرعاية طفلك.

2. لا تشعر بالاحباط. من المعتقد منذ فترة طويلة أنه بالنسبة لمعظم الأطفال، يصل البكاء إلى ذروته في الأسبوع السادس من الحمل ثم يتراجع تدريجياً. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن بكاء بعض الأطفال يمكن أن يستمر لعدة أشهر. على الرغم من أن هذا قد يبدو محبطًا، إلا أنه قد يكون من المطمئن أيضًا معرفة أنه ليس أمرًا غير شائع. مهما كان الإطار الزمني، فاعلم أن هناك نهاية للبكاء في الأفق. قد تضطر إلى بذل المزيد من العمل والتحلي بالصبر الشديد، لكن الأمور ستتحسن.

3. التواصل مع جهات الدعم. إذا استطعت، اطلب المساعدة خلال الأوقات الأكثر صعوبة في اليوم. قل نعم عندما يعرض عليك الأشخاص المساعدة في الأعمال المنزلية أو الوجبات أو مجالسة الأطفال. معرفة أن لديك بعض المساعدة على الطريق يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

4. ليس عليك أن تكون مثاليًا. الأبوة والأمومة لا تتعلق بالكمال. سيكون من المستحيل أن تكون حاضراً ومنتبهاً بشكل كامل للرضيع، وخاصة الرضيع الذي يبكي، على مدار 24 ساعة في اليوم. يقدر الخبراء أن تلبية احتياجات طفلك الرضيع على الأقل نصف الوقت كافية لدعم الترابط الصحي والارتباط الآمن. لا تقلق بشأن القيام بذلك بشكل صحيح تمامًا طوال الوقت. بدلاً من ذلك، حاولي الاسترخاء والاستمتاع بالأوقات التي لا يبكي فيها طفلك.

المصدر: helpguide.org

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بكاء أطفال الأطفال الرعاية العناية الحالة النفسية بكاء الأطفال التاريخ التشابه الوصف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

واحد يُقتل كل يوم.. معاناة وندوب نفسية يعيشها الأطفال بسبب حرب لبنان

في تقرير صادم، كشف مكتب اليونيسف تداعيات الحرب على الأطفال في لبنان منذ الرابع من أكتوبر، مسجلا مقتل طفل على الأقل يوميًا، إلى جانب إصابة عشرة آخرين في المواجهات العسكرية. 

وتُعد هذه الأرقام، الصادرة الخميس، مؤشرًا على المعاناة التي يعيشها الأطفال، في ظل تساؤلات حول دور السلطات المحلية والمسؤولية الدولية في حماية هؤلاء من دوامة العنف.

ندوب وصدمات

أحمد، طفل من بعلبك يبلغ عشر سنوات، مثال على المعاناة التي يعيشها الأطفال يوميًا. يحكي كيف فقد شقيقته في قصف منزلهما، لموقع "الحرة"، ويقول بصوت متحسر: "كنا نلعب معًا كل مساء، والآن ألعب وحدي".

قصة أحمد ليست سوى واحدة من قصص كثيرة لأطفال يعانون من تداعيات الوضع في لبنان. وينقل تقرير اليونيسف عن وزارة الصحة اللبنانية أنّ عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ أكتوبر 2023 بلغ 16، بينما أُصيب ما لا يقلّ عن 1168طفلًا آخرين. 

وتشير تقارير اليونيسف إلى أن آلاف الأطفال الناجين من القصف يعانون من ضغوط نفسيّة شديدة جراء تصاعد العنف والفوضى.

وفي تقريرها الأخيرة، شدّدت اليونيسف على أنّ "التعافي الحقيقي" للأطفال في لبنان مرهون بوقف العنف، مؤكّدة على أهمية "تحقيق هدنة فورية تتيح لهم الوصول الآمن إلى الخدمات الأساسية والبدء في التئام جراحهم النفسية والجسدية".

ويؤكد خبراء في علم النفس أنّ هذه الصدمات يمكن أن تترك آثارًا نفسية دائمة على الأطفال، مثل اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق المزمن. 

وفي حديث لموقع "الحرة"، تشرح اختصاصية الطب النفسي، ريما بجاني، أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعنف قد يواجهون مشاكل في العلاقات الاجتماعية مستقبلًا، ويعانون من فقدان الإحساس بالأمان، مما قد يؤدّي إلى تعطل نموّهم العاطفي والاجتماعي. 

تسعى منظمات لتنظيم برامج تخفف عن الأطفال في لبنان وطأة الحرب

وتضيف بجاني أن ما يضاعف من حدة الأزمة هو أن الأطفال "فقدوا الثقة في الأمان من حولهم"، إذ لا يقتصر العنف على مناطق النزاع، بل يمتدّ إلى المنازل والأحياء السكنيّة، مما يجعل الأطفال يشعرون أنهم ليسوا آمنين في أي مكان. ومع تكرار حالات استهداف المنازل، تصبح حياة الأطفال معرضة للخطر بشكل مباشر، وهو ما يتطلب من المجتمع اتخاذ إجراءات فورية لحمايتهم، وفق المختصة في الطب النفسي.

من المسؤول؟

مع تفاقم الوضع، تبرز مساع لتتبع الأطفال المتضررين من الحرب. وفي هذا السياق، تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضرّرين عبر برامج متخصّصة، إذ صرّحت منسّقة قطاع الحماية في خليّة الأزمة المركزيّة بالوزارة، سناء عواضة، في حديث لموقع "الحرة"، أنّ الوزارة تقدّم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والنساء من خلال فرق متنقّلة ومراكز الخدمات الإنمائيّة، خصوصًا في مناطق الجنوب مثل قضاء جزين وصيدا.

وتعمل الفرق التي تتألف من عاملات اجتماعيات واختصاصيّين نفسيّين على تنظيم أنشطة وألعاب تتيح للأطفال التعبير عن مشاعرهم والتنفيس عن صدماتهم. كما تتعاون الوزارة مع منظمات دوليّة، مثل اليونيسف و"Save the Children" لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتحرص على متابعة حالات الأطفال الذين يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، سواء ضمن أسرهم أو عبر إحالتهم إلى مؤسسات رعاية خاصة إذا دعت الحاجة.

بينما يشدّد المحامي رالف أبي عساف، في حديث لموقع "الحرة"، على ضرورة أن "تتحمّل الحكومة اللبنانيّة، وخصوصًا وزارة الشؤون الاجتماعيّة، مسؤوليّاتها تجاه الأطفال المتضرّرين من النزاعات". 

لبنان.. أمومة غير مكتملة وأطفال يولدون "نازحين" رضيع قضى في غارة إسرائيلية على بلدة أيطو في زغرتا شمال لبنان ليل الاثنين الماضي وآخر انتشل حيا من بين الركام في البقاع الثلاثاء، حادثان يعيدان إلى الواجهة معاناة الأمومة والطفولة في زمن الحرب.

ويضيف  المتحدث "قانونيًا، يمكن تحميل الجهات المسؤولة المسؤوليّة في حال تخلّفها عن تقديم الدعم اللازم للأطفال المعرّضين للعنف أو تقصيرها في حماية حقوقهم، ويؤكّد أبي عساف أن على الدولة اتخاذ خطوات جدية لإنشاء مراكز إيواء وحماية للأطفال، خاصة في ظل الظروف الراهنة.

وإلى جانب الدولة، وفي هذا الصدد، تلعب المنظّمات الدولية والمنظمات غير الحكومية "دورا هاما" في ما يعتبره المحامي أبي عساف "توثيق الانتهاكات وتقديم الدعم للأطفال المتضررين من النزاعات"، داعيا هذه المنظمات إلى "الضغط على الحكومات لضمان حيادية الأطفال عن مناطق النزاع وتوفير بيئة آمنة لهم".

من جهتها، تؤكد سناء عواضة أن وزارة الشؤون الاجتماعية "تتعاون مع هذه المنظمات لتقديم الدعم المناسب، وتتابع الحالات وتنسق الجهود لتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للأطفال المتضررين". 

وتشير إلى أن "التعاون مع المنظمات الدولية يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المناطق المتضرّرة"، مؤكدة أن الوزارة "ملتزمة بتوفير كل ما يلزم لحماية الأطفال وضمان سلامتهم." 

مقالات مشابهة

  • يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب
  • التوحد.. علامات شائعة تكشف إصابة طفلك بهذا الطيف
  • يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال .. والسكان يعيشون في دائرة من الألم
  • أسبوع "أهل مصر" بالأقصر يواصل فعالياته وتفاعل كبير للأطفال مع الورش المتنوعة
  • يونيسف: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه
  • تحذير من 6 أمراض نفسية تصيب طفلك.. كيف تتعاملين معها؟
  • د. محمد بشاري يكتب: كيف يمكن لحكمة الشيخ زايد أن تكون بوصلة لحل أزماتنا اليوم؟
  • استثمار منفعة الطفولة
  • واحد يُقتل كل يوم.. معاناة وندوب نفسية يعيشها الأطفال بسبب حرب لبنان
  • نظام انتخابي فريد في أمريكا..عندما يمكن لمنهزم في التصويت الشعبي أن يصبح رئيساً