سنتكوم: اسقطنا مسيّرات يمنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ عدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الخميس، إن حاملة الطائرات "يو إس إس توماس هدنر" أسقطت عدة طائرات هجومية بدون طيار أحادية الاتجاه أطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأعلنت القيادة في بيان أنه في صباح 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، (اليوم الخميس)، بتوقيت اليمن تم إسقاط الطائرات بدون طيار بينما كانت السفينة الحربية الأميركية تقوم بدورية في البحر الأحمر.
وأكدت القيادة أن السفينة وطاقمها لم يتعرضا لأي ضرر أو إصابات.
وذكر متحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية في منشور على موقع إكس، في وقت سابق، أن الجماعة المدعومة من إيران أطلقت دفعة من الصواريخ تجاه مواقع عسكرية في إيلات الإسرائيلية، وفق ما نقلته رويترز.
وكان الحوثيون احتجزوا، نهاية الأسبوع الماضي، سفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي بسبب الحرب التي تشنها الدولة العبرية على غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن الحوثيون، الأحد، "الاستيلاء على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادها إلى الساحل اليمني" تضامنا مع الفلسطينيين، مشددين على أن عملياتهم "لا تهددُ إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين".
ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعدّ أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، اذ يعبره حوالي خمس الاستهلاك العالمي من النفط.
وقالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنها تدرس احتمال تصنيف الحوثيين اليمنيين مجددا "منظمة إرهابية"، وذلك عقب احتجازهم سفينة شحن على صلة برجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اليمن سنتكوم اسقاط مسيرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر