النرويج لا تستبعد إغلاق الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوريه، يوم الأربعاء، أن النرويج قد تغلق الحدود مع روسيا "في حال لزم الأمر"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وأضاف غار ستوريه خلال مؤتمر صحفي أن النرويج تتابع باهتمام تطورات الأوضاع على حدود روسيا مع فنلندا وإستونيا.
ويأتي ذلك على خلفية إعلن فنلندا إغلاق كافة المعابر على الحدود مع روسيا حتى 23 ديسمبر، باستثناء معبر رايا – يوسيبي الواقع في المنطقة القطبية، والذي يعمل 4 ساعات في اليوم فقط.
واتهمت فنلندا وإستونيا روسيا بخلق أزمة مهاجرين على حدودهما، من خلال تنظيم تدفقهم على المعابر الحدودية.
ورفضت موسكو الاتهامات الموجهة إليها، وقدمت الخارجية الروسية احتجاجا لفنلندا بسبب إجراءاتها، مشيرة إلى أنها "تنتهك حقوق المواطنين الروس والفنلنديين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا فنلندا النرويج
إقرأ أيضاً:
الصحة الروسية: 460،400 شخصًا تم تشخيصهم باضطرابات عقلية في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الصحة الروسية بأن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم باضطرابات عقلية في روسيا بلغ 460،400 في عام 2023، وهو ما يتجاوز مستويات ما قبل جائحة كوفيد 19 ويعد الأعلى في العقد الماضي.
وفقًا لشبكة البلقان الإخبارية، شهدت الحالات الجديدة زيادة طفيفة مقارنة بـ460،100 حالة في عام 2022 و430،000 حالة في عام 2021.
وقد شهد اكتشاف الأمراض العقلية في روسيا انخفاضًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حتى عام 2017، مع ارتفاع طفيف في عامي 2018 و2019، ولكنه انخفض بشكل حاد في عام 2020 بسبب الجائحة وعمليات الإغلاق التي أثرت على التشخيص والعلاج.
خلال الفترة من 2022 إلى 2023، تجاوز عدد المرضى النفسيين الجدد مستويات ما قبل الجائحة بشكل طفيف، حيث يعاني نحو 4 ملايين روسي من اضطرابات عقلية أو سلوكية، مع انتشار الاكتئاب والقلق كأكثر الحالات شيوعًا.
يشير الخبراء إلى أن الزيادة في الاضطرابات العقلية يمكن أن تُعزى إلى عدة عوامل، منها الضغط الناتج عن العمليات العسكرية في أوكرانيا والتداعيات الصحية طويلة الأمد لكوفيد-19، والمعروفة أيضًا بمتلازمة ما بعد كوفيد.
وأوضح الخبراء أن الجائحة أثرت بشدة على الصحة العقلية عالميًا، وليس فقط في روسيا. فقد لاحظت منظمة الصحة العالمية زيادة بنسبة 25% في حالات القلق والاكتئاب خلال السنة الأولى من الجائحة.
إلا أن الوضع تفاقم في روسيا بعد العمليات العسكرية ضد أوكرانيا، حيث يعاني عدد متزايد من الجنود العائدين من الجبهة من اضطراب ما بعد الصدمة.