اقرأ في هذا المقال ???? من هو رامي أنغار؟ ???? أصدقاء مؤثرون وعلاقات مع الموساد???? علاقته بإيران

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

نشرت شبكة “روسيا اليوم” بنسختها الإنجليزية معلومات عن مالك السفينة “جلاكسي ليدر” التي اختطفها الحوثيون يوم الأحد الماضي، وعلاقته بالاستخبارات وشبكات الفساد في “اسرائيل” وارتباطه بإيران الدولة الداعمة للحوثيين.

واختطف الحوثيون السفينة في واحدة من أخطر حوادث الأمن البحري في مضيق باب المندب منذ عقود. وكانت فارغة وعلى متنها 25 من أفراد الطاقم من بلغاريا والفلبين وأوكرانيا والمكسيك. وقال الحوثيون إنهم سيستمرون في استهداف السفن المملوكة لإسرائيل.

ورغم نفي الحكومة الإسرائيلية علاقتها بالسفينة وقالت إنها “سفينة دولية” و”حادث دولي” إلا أنه اتضح فيما بَعد أنها سفينة شحن مملوكة لمجموعة Ray Shipping ومقرها تل أبيب حسب ما أفادت بورصة لندن والبيانات مفتوحة المصدر الأخرى، والشركة يملكها الملياردير الإسرائيلي رامي أونغار.

ويعتقد الحوثيون أن هجماتهم على الاحتلال الإسرائيلي فرصةً لتخفيف الانتقادات المحلية الموجهة لهم، والهروب من التزاماتهم ومشكلاتهم المحلية. كما يُعتقد أن إيران دفعتهم لهذا الهجوم على هذه السفينة مع تاريخ مشترك يربط “أونغار” بالعلاقة الإسرائيلية -الإيرانية.

اقرأ/ي أيضاً.. مركز دراسات يحذر من تدخل أمريكي واسع في اليمن بعد اختطاف السفينة فمن هو رامي أونغار؟

أبراهام “رامي” أونغار، أحد أغنى الإسرائيليين، هو رجل أعمال له مصالح واسعة في استيراد السيارات والعقارات، ورئيس شركة Ray Shipping.

ولد رامي في الأرضي الفلسطينية في عام 1947 قبل عام واحد من النكبة (1948) عندما أعلن الكيان الصهيوني عن قيام دولته مهجراً مئات الآلاف من الفلسطينيين.

حسب تقرير روسيا اليوم-الذي ترجمه “يمن مونيتور”- ينحدر “رامي” من عائلة ثرية للغاية، وتلقى تعليمه في المملكة المتحدة؛ خدم في سلاح الإشارة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم درس القانون في جامعة أكسفورد. في عام 1971، تخرج من كلية الحقوق بجامعة تل أبيب.

في أواخر ستينيات القرن العشرين، أسس أونغار شركة صغيرة متخصصة في استيراد أنظمة تكييف الهواء للمقطورات والشاحنات الصغيرة. في وقت لاحق، أصبح أول مستورد لسيارات Autobianchi ثم سيارات Lancia في “إسرائيل”. في عام 1972، أسس أونغار شركة Ungar Holdings LTD، وهي شركة صهيونية رائدة تعمل في مجال تشييد المباني السكنية والمكاتب، فضلا عن تأجير الطائرات.

 

أصدقاء مؤثرون وعلاقات مع الموساد

في عام 2019، تم إدراج رامي أونغار في قائمة أغنى 30 شخصا في إسرائيل، بثروة تقدر بنحو 2 مليار دولار. وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن رجل الأعمال لديه علاقات واسعة مع السياسيين الإسرائيليين. كما أشارت إلى فضيحة تتعلق برئيس كيان الاحتلال الأسبق عيزر وايزمان، الذي استقال في يوليو 2000 بسبب مزاعم الفساد. من المفترض أن وايزمان تلقى 27000 دولار من أونغار في منتصف ثمانينيات القرن العشرين.

ويقول تقرير “روسيا اليوم” إن “من المعروف أن أونغار صديق مقرب لوزير الدفاع الإسرائيلي الحالي يوآف غالانت. اشترى له رجل الأعمال تذاكر لنهائي كأس العالم FIFA في يوليو 2018”.

فضيحة أخرى تتعلق بأونغار تربطه بالمدير السابق لوكالة استخبارات الموساد يوسي كوهين. وتبرع رجل الأعمال الإسرائيلي بمبلغ 1.1 مليون شيكل (341 ألف دولار) لبناء كنيس يهودي في الجهة المقابلة لمنزل كوهين. تم دفع التبرع مباشرة إلى كوهين. بعد فترة وجيزة، أصبح من المعروف أن كوهين ساعد أونغار في تسوية نزاع مع رجل الأعمال الصهيوني مايكل ليفي حول الحق في تمثيل شركة السيارات الكورية الجنوبية كيا في إسرائيل. وحصل أونغار على جائزة من الحكومة الكورية لمساهمته في تعزيز تجارة السيارات بين سيول وإسرائيل.

اقرأ/ي أيضاً.. كيف يؤثر اختطاف الحوثيين سفينة شحن على أسعار السلع في اليمن؟ علاقته بإيران

رامي أونغار مرتبط بالموساد ليس فقط من خلال مخططات الفساد. على سبيل المثال، شارك رائد الأعمال في قصة كثر الحديث عنها تتعلق بمنظمة الدعوة المناهضة لإيران تعرف باسم “متحدون ضد إيران النووية”، والتي غطتها صحيفة نيويورك تايمز في عام 2014.

وعمل أونغار كوسيط، تواصل مع الشركات التي تعاونت مع إيران، وأقنعها بالتخلي عن العلاقات التجارية مع طهران-حسب ما قالت “روسيا اليوم”.

ومع ذلك، يفترض البعض أن مهمة أونغار الرئيسية كانت تجنيد قيادة الشركات المرتبطة بإيران للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية الموساد. ما يعني أن أونغار تصرف كعميل للموساد لتجنيد رؤساء شركات يرتبط عملها بداخل إيران.

وتضيف الشبكة الروسية: بالنسبة للموساد، تستحق هذه الشركات وزنها بالذهب، لأن الإيرانيين يثقون بها، ويمكن لإسرائيل استخدام هذه الثقة لأغراض التخريب والتجسس.

وتختم الشبكة الروسية: هذا ليس سوى جزء صغير مما كان الملياردير الإسرائيلي متورطا فيه بشكل مباشر أو غير مباشر. لكنه يكفي أن يؤدي لفهم لماذا استولى الحوثيون اليمنيون على سفينته في البحر الأحمر.

ونفت إيران أن تكون مرتبطة باختطاف الحوثيين للسفينة المرتبطة بإسرائيل. لكن في 2019 هاجم الحرس الثوري سفينة تتبع نفس المجموعة التجارية المملوكة ل”أونغار” في مضيق هرمز.

كما تشير تحليلات أمريكية إلى أن الحوثيين استخدموا تكتيكات إيرانية في الاستيلاء على السفينة “جلاكسي ريد”، كما أشاروا إلى أنها مرّت بجوار السفينة الإيرانية “بهشاد” التي تستخدم كقاعدة تجسس الموجودة منذ عام 2021 قبالة أرخبيل دهلك الإريتري. ووصلت إلى هناك بعد أن استبدلتها بالسفينة “سافيز”، وهي سفينة استخدمت قاعدة تجسس وتعرضت لأضرار في هجوم نسبه المحللون إلى إسرائيل وسط حرب ظل أوسع من هجمات السفن في المنطقة.

ويعتقد المحللون أن إيران دفعت الحوثيين للهجوم على السفينة المرتبطة بإسرائيل، وأشاروا إلى سابقة. ففي عام 2019 ، ضربت صواريخ كروز وطائرات بدون طيار مركز صناعة النفط السعودية في بقيق، على بعد حوالي 1000 كيلومتر (600 ميل) من شمال اليمن. وأدى الهجوم إلى خفض إنتاج المملكة إلى النصف مؤقتا وارتفاع أسعار الطاقة العالمية. وبينما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم، خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أنه كان معقدا للغاية بحيث لا يمكن تنفيذه من قبل المتمردين. وقالت واشنطن والرياض في وقت لاحق إنها أطلقت من إيران.

ونمت ترسانة الحوثيين من حيث الحجم والتنوع منذ عام 2014.

ويتهم محللون وأجهزة مخابرات غربية وعربية إيران بتسليح الجماعة بما في ذلك تقارير للأمم المتحدة. وتنفي طهران ذلك. وفي السنوات الأخيرة، اعترضت القوات البحرية الأمريكية عددا من السفن المحملة بالبنادق والقذائف الصاروخية وأجزاء الصواريخ في طريقها من إيران إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

اقرأ/ي أيضاً.. البيت الأبيض يعلن مراجعته قرار إزالة الحوثيين من قوائم الإرهاب الوهم الخطير.. “إسرائيل” أمام 6 خيارات في قطاع غزة كلها سيئة إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر  (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟!

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل إيران البحر الأحمر جماعة الحوثي روسيا اليوم روسیا الیوم رجل الأعمال إلى أن فی عام

إقرأ أيضاً:

إعلامي تابع للانتقالي يكشف تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن: الحوثيون أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار

الجديد برس:

كشف الناشط الإعلامي والصحفي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، حسين حنشي، تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن.

وأفاد حنشي في منشور على منصة “إكس” بأن الأزمة بدأت بقرارات من وزارة النقل وشركة الخطوط الجوية اليمنية التابعة لحكومة عدن، والتي جاءت بتوجيهات أمريكية وبتصعيد من السعودية.

وشملت هذه القرارات بحسب الإعلامي حسين حنشي، منع بيع تذاكر الطيران في مناطق حكومة صنعاء وتوريد الأموال إلى عدن، كجزء من الحرب الاقتصادية للضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ورداً على هذه القرارات، أضاف حنشي أن “الحوثيين ردوا بخطف الطائرات، مما دفع الكويت إلى توفير طائرات للشرعية بدعم خليجي وإغلاق مطار صنعاء”، وأمام هذا التصعيد، “أمهل الحوثيون التحالف ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبهم، وهو ما أثار ذعراً في صفوف التحالف والشرعية وكل فصائل التحالف من حراس جمهورية وانتقالي، ما أدى إلى إعادة فتح مطار صنعاء وتسليم الطائرات وإعادة الأموال والتذاكر لصالح الحوثيين”.

وأكد حنشي أن الحوثيين أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار الذي يسعون إليه، حيث قال في ختام منشوره: “من ينكر هذه الحقائق يضحك على نفسه وعلى الشعب”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة في اليمن، وبين صنعاء والسعودية وأمريكا، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقفه وإظهار قوته.

ويأتي التصعيد الأخير في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها السعودية بتوجيهات أمريكية، بهدف الضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة. وتعتبر هذه السياسات الاقتصادية العدوانية، بما في ذلك منع بيع تذاكر الطيران وتوريد الأموال إلى عدن، محاولة لإضعاف الحوثيين اقتصادياً ودفعهم للتراجع عن دعم القضية الفلسطينية.

وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة اليمنية، في حين تستمر الولايات المتحدة في وضع فيتو على أي حل شامل، وتشترط السماح بحل بعض القضايا العالقة بين صنعاء والتحالف بقيادة السعودية مقابل وقف صنعاء لدعمها العسكري لغزة ورفع الحظر المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إعلامي تابع للانتقالي يكشف تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن: الحوثيون أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار
  • اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة
  • البحرية الدولية: جزيرة حنيش تواجه مخاطر كبيرة من سفينة هاجمها الحوثيون
  • اعتقال مدير مكتب شقيق زعيم الحوثيين بتهمة التجسس لأمريكا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • صنعاء.. الحوثيون يقتحمون منزل محافظ البنك المركزي اليمني ويطردون ساكنيه
  • رئيس الحراك الجنوبي: هذا هو الإرهابي الذي اختطف ‘‘المقدم عشال’’ في عدن
  • نتائج أولية.. تقدم بزشكيان على جليلي بالانتخابات الرئاسية بإيران
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • مليشيات عراقية تدعو لاستنساخ العمليات المشتركة مع الحوثيين في ساحات أخرى