5 سمات سامة لمواليد برج السرطان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البوابة - كل شخص لديه جانب سام يظل مخفيًا حتى يتم دفعه لاظهارها. لمعرفة السمات السامة لمواليد برج السرطان المعروفون بحساسيتهم المفرطة. إذا كان صديقك أو زوجك أو شريكك أو زميلك أو أحد والديك من مواليد برج السرطان، فإليك ما تحتاج إلى تغييره.
5 سمات سامة لمواليد برج السرطان1. التفاخر
قد يُظهر مواليد برج السرطان أحيانًا ميلًا للتفاخر، وغالبًا ما يكون ذلك نابعًا من الرغبة في حماية أنفسهم أو أحبائهم.
2. السخرية
يمكن أن يجد مواليد السرطان أنفسهم في بعض الأحيان ينجرفون نحو السخرية. مدفوعين بالخوف من الضعف، قد يتبنون وجهة نظر متشككة، ويشككون في دوافع الآخرين. هذا الميل، إذا ترك دون رادع، يمكن أن يؤدي إلى تآكل العلاقات وإعاقة النمو الشخصي. مثلما يمكن أن تكون قوقعة السلطعون دفاعًا وحبسًا في نفس الوقت، كذلك يمكن للسخرية أن تحبس مواليد السرطان في عزلة مفروضة على أنفسهم. ومن خلال تنمية الثقة والانفتاح، يمكنهم التحرر من هذه القيود وتعزيز العلاقات الصحية.
3. قلة الأدب في بعض الأحيان
عندما يشعر مواليد السرطان بالتهديد أو انهم محاصرون، فقد يلجئون غريزيًا إلى قلة الأدب كآلية دفاع، تمامًا مثل كماشة السلطعون التي تقمع بشكل انعكاسي. ردودهم الحادة وملاحظاتهم الدفاعية، رغم أنها كانت في البداية بمثابة درع وقائي، يمكن أن تؤدي إلى توتر العلاقات وتعيق التواصل الفعال. من المهم أن يتعرف مواليد السرطان على هذه اللحظات وأن يعملوا على الاستجابة لها بلباقة وتفهم، وتعزيز نهج أكثر انسجامًا وتعاطفًا في تفاعلاتهم. مثلما توفر قوقعة السلطعون الحماية ولكنها يمكن أيضًا أن تحد من الحركة، كذلك يمكن أن تؤدي قلة الأدب إلى خلق حواجز أمام التواصل.
4. فرض السلطة
يمكن لمواليد السرطان، بطبيعتهم التنموية المتأصلة، أن يتخطوا أحيانًا السلطة. يمكن أن تتحول رغبتهم في رعاية الآخرين إلى حاجة مفرطة للسيطرة على المواقف. من المهم بالنسبة لمواليد برج السرطان أن يدركوا أن كل شخص لديه طريقه الخاص واستقلاليته. ومن خلال التحلي بالصبر والتعاون، يمكنهم تقليل التأثير السلبي للسلطة وإقامة علاقات أكثر احترامًا وانسجامًا. مثلما يمكن لقبضة السلطعون القوية أن تؤمن الحركة وتعيقها، كذلك يمكن للتسلط أن يقيد حرية الآخرين. من خلال تبني التواصل والتفاهم المفتوحين، يمكن لمواليد السرطان التحرر من هذه القيود التي فرضوها على أنفسهم وتعزيز علاقات أكثر دعمًا وإرضاءً.
5. الانزعاج المستمر
قد ينجرف مواليد برج السرطان في بعض الأحيان إلى الانزعاج، خاصة في سعيهم لتحقيق الكمال. في حين أن اهتمامهم بالتفاصيل أمر مثير للإعجاب، فإن التركيز المفرط على الكمال يمكن أن يعيق التقدم ويخلق ضغوطًا غير ضرورية. مثلما يمكن لقشرة السلطعون الرقيقة أن تجعله أحيانًا حذرًا ومترددًا، كذلك يمكن أن يؤدي السعي إلى الكمال إلى إيقاع السرطان في دائرة من القلق والشك في الذات. ومن خلال تعلم تحديد الأولويات واحتضان العيوب، يمكنهم تنمية أسلوب حياة أكثر صحة وتوازنًا، مما يسمح لإبداعهم الفطري وروحهم المغذية بالازدهار بحرية.
المصدر: تايمز أوف انديا
اقرأ أيضاً:
مواليد هذه الأبراج يعانون من التوتر والقلق
الأبراج الأسوأ حظًا لعام 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: برج أبراج برج السرطان سلطة السخرية التاريخ التشابه الوصف لموالید برج السرطان موالید برج السرطان موالید السرطان یمکن أن من خلال
إقرأ أيضاً:
أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟
يخوض أبناء اليمن معركة استثنائية في مواجهة الأمريكيين، يمكن القول إنها على المستويات والمقاييس كافة -العسكرية والأمنية والسياسية والاستراتيجية- معركة غير تقليدية وغير مسبوقة تاريخيًا، لا في عناصرها ولا في وقائعها.
آخر الوقائع والمعطيات عن هذه المعركة المفتوحة، منذ أن اتخذ القرار اليمني بإسناد غزة والشعب الفلسطيني بعد طوفان الأقصى، أضاء عليها المتحدث العسكري اليمني العميد يحيى سريع مشيراً الأحد 30 مارس 2025 إلى أن: “القوات المسلحة اليمنية تواصل -للأسبوع الثالث على التوالي- التصدي المسؤول والفاعل للعدوان الأمريكيّ المستمرّ على بلدنا”.
ومضيفًا: “قواتنا اشتبكت مع “ترومان” والقطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمر لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية”، مشيرًا إلى أنّ عملية المواجهة والاشتباك نفذت “من خلال القوة الصاروخية، وسلاح الجوّ المسيّر، والقوات البحرية، وذلك بعددٍ من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة”.
لناحية التفاصيل التقنية والعسكرية التي تضمنها البيان الأخير للعميد سريع، ما من شيء جديد لناحية الأهداف التي تم التدخل ضدها: (سفن ومدمرات حربية وحاملات طائرات)، أو لناحية الأسلحة المستعملة في الاشتباك من قبل الوحدات اليمنية: (صواريخ باليستية، وصواريخ كروز مجنحة ومسيّرات)، أو لناحية جغرافية الاشتباك:(البحر الأحمر ومحيط باب المندب وخليج عدن وبحر العرب وصولًا إلى المياه الجنوبية لخليج عمان).
فكل ذلك (الأهداف والأسلحة والجغرافيا)، تتكرر بشكل دائم، في الاشتباكات أو في البيانات، وكأنها أصبحت أعمالاً قتالية روتينية، لا أحد يبحث أو ينظر في حسمها، أو كأنها أصبحت حرباً ثابتة دون أفق واضح لنهايتها، وهنا تكمن الناحية الغريبة وغير التقليدية أو غير الطبيعية في الأمر: اشتباك متواصل في الزمان وفي المكان، بين الوحدات اليمنية التي تقودها حكومة صنعاء وقيادة أنصار الله الحوثيين، والمحاصرين – منذ نحو عشر سنوات – برًا وبحرًا وجوًا ، وبين وحدات البحرية الأمريكية والملحقة بها بعض الوحدات الغربية – بريطانية بشكل خاص – والمجهزة بأهم حاملات الطائرات في العالم، بمواكبة مروحة واسعة من سفن الدعم والدفاع الجوي والمدمرات البحرية.
الأهم والحساس في الموضوع، أن هذه القدرات والإمكانيات العسكرية الضخمة التي تنشرها واشنطن في المنطقة البحرية المذكورة أعلاه، هي نفسها التي تشكل بالأساس، إحدى أجنحة القوة الموضوعة بتصرف القوات الأمريكية، والمخولة بتحقيق التوازن العسكري الأمريكي على الساحة العالمية، وهي ذاتها من الوحدات الأساسية، والمكلفة بفرض الردع الاستراتيجي بمواجهة القوى الكبرى المنافسة، أي الصين وروسيا، في الشرق الأوسط وامتدادًا إلى شمال المحيط الهندي وصولاً إلى شرق آسيا.
من هنا، ولأن أمر صمود وثبات الوحدات اليمنية بمواجهة هذه الإمكانيات، هو أمر استثنائي وغير طبيعي، ولم يعد مفهوماً لناحية المعادلات العسكرية المعترف بها، أو لناحية قواعد الحروب المعروفة عالمياً.
ولأن الأمريكيين كما يبدو، فقدوا القدرة على اكتشاف مفاتيح الحسم وإنهاء هذه المواجهة لمصلحة تحقيق الأهداف التي وضعوها لها. ولأن الأمر أصبح مكلفاً للأمريكيين معنوياً وسياسياً، وبات له تأثير سلبي في موقعهم وفي موقفهم على الساحة الدولية. ولأن استمرار هذا النزف المعنوي نتيجة فشلهم في حسم المواجهة، سيفرض تأثيراً سلبياً غير مسبوق في موقعهم الدولي.
لأجل كل ذلك لم يعد من المستبعد أن يجد الأمريكيون طريقهم نحو إنهاء هذه المواجهة بالتي هي أحسن وبالقدر الذي يحفظ موقفهم، وبالمستوى المناسب لموقعهم الدولي.
كاتب لبناني