قال جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، إنه يجب وضع حد للمظالم التي تُرتكب في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث عما يحدث في قطاع غزة ولكنه يتناسى ما يحدث في الضفة الغربية من تدمير القرى ومنازل الفلسطينيين، وهذا أمر خطير جدًا.

وأضاف وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، وتم تصويرها فى قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه يدافع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين، والمواطنين الإسرائيليين الذي تأذوا بسبب ما حدث أخيرًا من اعتداءات مختلفة.

وأوضح أنه في الغرب يكون الناس أكثر ميلا للدفاع عن إسرائيل، وفي الشرق نكون أكثر ميلا للدفاع عن فلسطين، لكن في الحقيقة لا يوجد فئتان من المواطنين عند الحديث عن حقوق الإنسان؛ فالبشر يستحقون الحياة بشكل مُطلق بغض النظر عن جنسيتهم، وسأدافع عن الفلسطينيين وعن الإسرائيليين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين وزير الثقافة فلسطينية العالم العربي الفرنسية

إقرأ أيضاً:

اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.

 فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.

ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.

والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.

مقالات مشابهة

  • المغرب يحبط المناورات السياسية للجزائر في مجلس الأمن
  • المغرب يدين استغلال الجزائر لملف حقوق الإنسان سياسيا في مجلس الأمن
  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق
  • قطاع حقوق الإنسان في صعدة يدين استهداف العدوان الأمريكي لمبنى علاج الأورام السرطانية
  • الحماية الدولية للأطفال في غزة
  • اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
  • الحي الفرنسي في هانوي: متّسع للهدوء وسط صخب العاصمة الفيتنامية
  • غداً.. عقد احتفالية اليوم العربي لحقوق الإنسان
  • قومي حقوق الإنسان وحماية المنافسة يناقشان حقوق الإنسان والتنافسية العادلة
  • القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة يناقشان التنافسية العادلة