وزير الثقافة الفرنسي الأسبق: لا يوجد فئتين من المواطنين عند الحديث عن حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، إنه يجب وضع حد للمظالم التي تُرتكب في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث عما يحدث في قطاع غزة ولكنه يتناسى ما يحدث في الضفة الغربية من تدمير القرى ومنازل الفلسطينيين، وهذا أمر خطير جدًا.
وأضاف وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، وتم تصويرها فى قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه يدافع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين، والمواطنين الإسرائيليين الذي تأذوا بسبب ما حدث أخيرًا من اعتداءات مختلفة.
وأوضح أنه في الغرب يكون الناس أكثر ميلا للدفاع عن إسرائيل، وفي الشرق نكون أكثر ميلا للدفاع عن فلسطين، لكن في الحقيقة لا يوجد فئتان من المواطنين عند الحديث عن حقوق الإنسان؛ فالبشر يستحقون الحياة بشكل مُطلق بغض النظر عن جنسيتهم، وسأدافع عن الفلسطينيين وعن الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين وزير الثقافة فلسطينية العالم العربي الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.
وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.