مصر – أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، مثمنا دور مصر وقطر في التوصل إلى الهدنة.

وحذر الملك عبد الله خلال زيارته إلى القاهرة امس الأربعاء، من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب.

ونبه إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي بالقدس والضفة الغربية بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين والذي قد يؤدي إلى توسع خطير للصراع وخروج الوضع في الضفة عن السيطرة.

وأشاد الملك بجهود مصر المستمرة في زيادة حجم المساعدات إلى غزة واستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.

من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتناح السيسي الحرص على التنسيق المستمر بين الأردن ومصر لتوحيد المواقف في ضوء الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي امس الأربعاء بمطار القاهرة الدولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وعقدا مباحثات ثنائية بعد ساعات من الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والتي من المقرر أن يتم البدء في تنفيذها اليوم الخميس.

وأعلنت إسرائيل رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، من جهتها أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل

تعرضت ولاية كاليفورنيا لموجة جديدة من الحرائق التي التهمت آلاف الأفدنة، حيث اندلعت ثلاثة حرائق ضخمة في جنوب الولاية، أبرزها حريق "باليساديس" في منطقة باسيفيك باليساديس وحريق "إيتون" بالقرب من باسادينا. يعمل الآلاف من رجال الإطفاء على السيطرة على النيران التي امتدت لمساحة 72 كيلومترًا مربعًا في مقاطعة لوس أنجلوس المأهولة بالسكان.
تأتي هذه الكارثة بعد أقل من 24 ساعة على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي انتقد بشدة فشل الحكومات المتعاقبة في التعامل مع حرائق كاليفورنيا.
جهود الإطفاء المستمرة تعكس التحديات البيئية التي تواجهها الولاية، حيث تزايدت شدة هذه الحرائق نتيجة تغير المناخ والجفاف المستمر.

عاصفة ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي: مأساة إنسانية في قلب العاصفة

عاصفة ثلجية أمريكا، البرد القارس، إغلاق المطارات
تعرضت عدة ولايات أمريكية لعاصفة ثلجية تاريخية أدت إلى شلل تام في الحركة وتعطيل الحياة اليومية. العاصفة، التي وصفت بأنها "غير مسبوقة"، طالت ولايات لويزيانا، تكساس، ميسيسيبي، ألاباما، جورجيا، وكارولينا الجنوبية، وصولًا إلى فلوريدا.
تسبب الطقس القاسي في وفاة شخص على الأقل نتيجة انخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى استجابة السلطات لنداءات استغاثة من مواطنين تعرضوا للتجميد.
تم إغلاق آلاف الطرق وتعليق أكثر من 2100 رحلة جوية، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل والملاحة الجوية.

آثار العاصفة على الحياة اليوميةإلغاء الرحلات الجوية: توقف المطارات عن العمل في ولايات متعددة.انقطاع الكهرباء: تعطلت خدمات الكهرباء في مناطق واسعة نتيجة انهيار البنية التحتية.الحاجة إلى الملاجئ: لجأ العديد من المواطنين إلى الملاجئ الحكومية هربًا من البرد القارس.حادثة الطعن في تل أبيب: جريمة تُشعل الجدل الأمني في إسرائيل

حادثة الطعن تل أبيب، شاب مغربي في إسرائيل، الهجمات الفردية
شهدت مدينة تل أبيب حادثة طعن مروعة أقدم عليها شاب أمريكي من أصول مغربية يدعى عبدالعزيز كادي، حيث هاجم أربعة مستوطنين بسكين طعام وأصابهم بجروح بالغة قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.
كشفت التحقيقات الأولية أن الشاب دخل الأراضي المحتلة بجواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة، وخضع لفحص أمني شامل عند وصوله، حيث لم تُظهر التقييمات أي مؤشرات أمنية تمنعه من الدخول.
تأتي الحادثة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في إسرائيل وتزايد الهجمات الفردية، مما يعيد النقاش حول فعالية الإجراءات الأمنية ومدى كفاءتها في مواجهة مثل هذه العمليات.

تداعيات الحادثة على الساحة الأمنيةتشديد الإجراءات: من المتوقع أن تفرض السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية أكثر صرامة على السياح.تصعيد التوتر: الحادثة قد تؤدي إلى تصاعد التوترات في المناطق المحتلة.كيف يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل التعامل مع هذه الأزمات؟مواجهة حرائق كاليفورنياتعزيز التمويل: زيادة ميزانية الإطفاء وتحديث المعدات لمواجهة الحرائق المستقبلية.إعادة النظر في سياسات البيئة: اتخاذ إجراءات حازمة لمعالجة الجفاف وتقليل انبعاثات الكربون.التخفيف من آثار العاصفة الثلجيةتحسين البنية التحتية: تطوير أنظمة التدفئة وطرق التعامل مع الطوارئ.زيادة المساعدات الإنسانية: توفير الملاجئ والخدمات الأساسية للمتضررين.معالجة المخاوف الأمنية في إسرائيلإجراءات أمنية مدروسة: تحقيق توازن بين تأمين الحدود واحترام حقوق السياح.تعزيز الاستخبارات: تحسين التنسيق الاستخباراتي لمنع الهجمات الفردية.

مقالات مشابهة

  • سبقت هيئة تحرير الشام إلى دمشق وزعيمها يفوق الشرع طموحًا.. ما مصير الفصائل الجنوبية في سوريا؟
  • ولي العهد الأردني يشارك في منتدى دافوس مندوبا عن الملك
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
  • ديالى على حافة الهاوية.. الكروي يحذر من تداعيات الحراك السياسي قبل انتخابات 2025
  • حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
  • مباركاً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار الكبير.. السيد القائد: كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل جهودا كبيرة لاحتواء تداعيات العدوان على غزة
  • ناشطون يمنيون وعرب يشيدون بدور الإسناد اليمني في انتصار المقاومة الفلسطينية بغزة
  • أول أيام وقف إطلاق النار بغزة.. أبو عبيدة يحذر لإسرائيل وبوجه التحية لأنصار الله