قال الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن اليمين الإسرائيلي هو الذي يحكم دولة الاحتلال منذ 1996، مشيرًا إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون الآن على ضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية.

وأضاف «حسين»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الإثنين، أن الاحتلال يحاول فرض فكرة التهجير القسري بكل الطرق، وقام بتهجير 1.

3 مليون نازح من شمال القطاع إلى جنوب، وقام بتدمير أكثر من 50% من مساكن قطاع غزة، وهذا يعني أن التهجير القسري حدث بالفعل.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية عبارة عن عصابة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمعن في قتل الأطفال، وهناك انحياز غربي لدولة الاحتلال بصورة لم يتحدث من قبل.

وتابع، أن الناخب الإسرائيلي يقوم بانتخاب اليمن المتطرف طوال الوقت، مشيرًا إلى دولة الاحتلال يرفض السلام، ويسعى لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ويتم التعبير عن هذا الأمر خلال هذه الأيام بلغة فاضحة.

الاحتلال لا يريد السلام

وأشار إلى أن الاحتلال لا يريد السلام، ولديه إصرار على إعداد الدولة اليهودية، وهذا يقصي تمامًا على فكرة الدولة ثنائية القومية التي كان يدعو إليها ياسر عرفات.

مصر حصلت على سيناء بعد حرب أكتوبر

وأكد أن طريق السلام مع الاحتلال لم يعطينا أي حقوق، فمصر حصلت على سيناء من خلال الحرب في السادس من أكتوبر، والسلام في هذا الوقت كان في صالح الاحتلال، مشيرًا إلى أن المشروع الوطني المصري مهدد بسبب  مشروع الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني بقوة إلى سيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عماد الدين حسين الشيوخ الحكومة الإسرائيلية مشیر ا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي

إذا اتخذت كامالا هاريس، المرشحة «الديمقراطية» لمنصب رئيس الولايات المتحدة، موقفاً حاسماً يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري وعدم تقييد وصول المساعدات للفلسطينيين، فإنها ستعزز تقدمها في الانتخابات على منافسها «الجمهوري» دونالد ترامب. هذه واحدة من النتائج الرئيسية لاستطلاع رأي أجراه المعهد العربي الأمريكي مؤخراً بالتعاون مع خبير استطلاعات الرأي «جون زغبي».

ففي الفترة بين مؤتمري الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي»، أجرى المعهد العربي الأمريكي استطلاعاً للرأي، شمل 2505 من الناخبين الأمريكيين، لتقييم مدى تأثير الحرب في غزة والسياسة الأمريكية تجاه سلوك إسرائيل في هذه الحرب على أصواتهم في نوفمبر.

وتوصل الاستطلاع إلى أن 15% من الناخبين يرون أن الأزمة في غزة ستكون «مهمة للغاية» في تحديد تصويتهم (وقال 33% آخرون إنها «مهمة إلى حد ما»). ولكن في هذه القضية، مثل العديد من القضايا الأخرى في أمريكا اليوم، هناك انقسام حزبي عميق حيث يميل «الجمهوريون» إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، ويميل «الديمقراطيون» إلى تفضيل الفلسطينيين.

وإذا نظرنا عن كثب إلى البيانات، فسنجد أن الانقسام الحزبي ينشأ في واقع الأمر عن اختلافات عميقة في وجهات نظر المجموعات الديموغرافية التي تشكل قاعدة كل حزب حيث نجد الناخبين الأصغر سناً وغير البيض أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين ومنتقدين لإسرائيل، في حين نجد كبار السن من البيض أكثر ميلاً إلى إسرائيل. على سبيل المثال، لا يوافق أغلب الناخبين في كافة الفئات، باستثناء «الجمهوريين»، على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، ويشعرون بأن إسرائيل استخدمت قدراً كبيراً من القوة في غزة، ويريدون وقف إطلاق النار الفوري، ويعارضون الدعم المالي والعسكري غير المقيد لإسرائيل إذا استمرت في العمل بطريقة تُعرّض حياة المدنيين للخطر.

إن أغلبية الناخبين (بنسبة 43%) لا توافق على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، في حين يوافق عليها ثلث الناخبين فقط. ويشمل هؤلاء الرافضون 54% من الديمقراطيين و52% من الناخبين الشباب. وبالإضافة إلى ذلك، يرى 36% من الناخبين المحتملين أن إسرائيل استخدمت قدراً مفرطاً من القوة، بما في ذلك 46% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً. 

وأحد المجالات التي تحظى بإجماع شبه كامل هو ما يتعلق بأهمية «وقف إطلاق النار الفوري»، إذ يقول ثلاثة أرباع الناخبين، إن هذا الأمر مهم بالنسبة لهم ويقول نصفهم إنه «مهم للغاية» ويقول ربع آخر إنه «مهم إلى حد ما».

ويقول 11% فقط إنه «ليس مهماً». وتشمل هذه الأغلبية العظمى «الديمقراطيين» و«الجمهوريين» والمستقلين، وأغلبية كل فئة فرعية ديموغرافية. وتأتي الأغلبية الأكبر بطبيعة الحال من الناخبين الشباب وغير البيض. وتقول نسب ضئيلة للغاية في كل الفئات، إن وقف إطلاق النار الفوري ليس مهماً. وهناك مجال آخر يحظى بدعم قوي من أغلب الفئات الفرعية من الناخبين، وهو الرد على سؤال عما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تستمر في تلقي المساعدات الأميركية غير المقيدة أو ما إذا كان ينبغي أن تكون هذه المساعدات مشروطة باستخدام إسرائيل لهذه المساعدات بطريقة تضر بالمدنيين.

ويشعر 28% فقط بأن إسرائيل يجب أن تتلقى دائماً مساعدات غير مقيدة، بينما يقول 51% إنه لا ينبغي أن تكون هناك مساعدات غير مقيدة إذا كانت إسرائيل تعرّض المدنيين للخطر. وفي هذا السؤال، ينقسم الناخبون «الجمهوريون» بالتساوي بنسبة 40%، بينما يعارض «الديمقراطيون» بهامش 59% إلى 20% المساعدات غير المقيدة لإسرائيل.

ويعارضها المستقلون بنسبة 56% إلى 26%. بشكل عام، حصلت إدارة بايدن على درجات منخفضة لتعاملها مع الحرب - 31% إيجابية و50% سلبية - وهي وجهة نظر سلبية يتقاسمها الناخبون في جميع الأحزاب والمجموعات الديموغرافية. ويكشف الاستطلاع أن هذا الاستياء يوفر فرصة لنائبة الرئيس هاريس. فعندما سُئل الناخبون عن كيفية تأثير ذلك على تصويتهم إذا طالبت هاريس إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، أيد الناخبون بأغلبية ساحقة مثل هذه الخطوة، بينما عارضها عدد ضئيل فقط. وتُظهر نظرة أعمق للأرقام مكسباً كبيراً ومخاطرة ضئيلة جداً لهاريس من خلال اتخاذ هذا الموقف، بما في ذلك نتائج إيجابية للغاية وقليل من السلبيات بين معظم المجموعات الرئيسية، بما في ذلك أغلبية الناخبين اليهود.

كما سيُكسِبها دعم أغلبية الناخبين «الديمقراطيين» التقليديين الذين يدعمون حالياً مرشحي الأحزاب الثالثة أو الذين ما زالوا غير حاسمين. بشكل عام، إذا اتخذت هاريس هذا الموقف، فإن حصيلة التصويت لصالحها سترتفع من 44% إلى 50%. وتنطبق نفس النتائج الإيجابية إذا دعمت هاريس تعليق شحنات الأسلحة وحجب الدعم الدبلوماسي لإسرائيل حتى يتم وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من غزة. ومن شأن مثل هذا الموقف أن يزيد من دعمها من 44% إلى 49%. وكشف الاستطلاع أيضاً أن «الديمقراطيين»، الذين يشعرون بالقلق إزاء عمر الرئيس بايدن وقدرته، كانوا داعمين بشكل كبير لقراره بالتنحي عن منصبه كمرشح. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص بين الناخبين الديمقراطيين.

وكانت سياسة الرئيس تجاه غزة أيضاً عاملاً، خاصة بين الناخبين الشباب وغير البيض. في بداية أغسطس، أحرزت نائبة الرئيس هاريس تقدماً ضئيلاً على الرئيس السابق ترامب في كل من المنافسة المباشرة والمنافسة بين المرشحين المتعددين.

ووجد هذا الاستطلاع أن الأمر نفسه صحيح. لقد عزز كل من هاريس وترامب الدعم بين الناخبين من حزبيهما. وتقييمات هاريس الإيجابية/غير الإيجابية أفضل من تقييمات ترامب، حيث يأتي أقوى دعم لها من الناخبين الشباب وغير البيض.

أما دعم ترامب فهو الأقوى بين الناخبين البيض. ونظراً للانقسامات العميقة بين الناخبين الأمريكيين، فمن المرجح أن تظل المنافسة الرئاسية متقاربة. أحد المجالات التي يمكن أن ينمو فيها الدعم لهاريس هو البناء على تعاطفها المعلن بالفعل مع معاناة الفلسطينيين، ودعوتها إلى وقف إطلاق النار الفوري، وقلقها الضمني بشأن كيفية تصرف إسرائيل في هذه الحرب من خلال توضيح أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت الحرب، وهي الخطوة التي كان الرئيس بايدن متردداً في اتخاذها.

مقالات مشابهة

  • خلال الساعات الأخيرة.. 3 فضائح استخباراتية تلاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • خريس: من يرفض الدعوة إلى الحوار لا يريد بناء وطن
  • بطل العالم في السباحة: حصلت على وسام الجمهورية من الرئيس السيسي
  • فتوح: مخطط إسرائيلي يستهدف تنفيذ عمليات تطهير عرقي في غزة
  • مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة (فيديو)
  • الطرد الثاني.. المدعو امير حسين جاسم اليعقوبي خارج تشكيلات سرايا السلام
  • «مخطط الجنرالات».. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • إسرائيل تتأهب لتنفيذ عملية عسكرية واسعة على الحدود الشمالية مع لبنان
  • الرئاسة الفلسطينية تشيد ببيان مدريد الداعي لتنفيذ حل الدولتين