عماد الدين حسين: الاحتلال الإسرائيلي لا يريد السلام.. ويسعى لتنفيذ مخطط التهجير
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن اليمين الإسرائيلي هو الذي يحكم دولة الاحتلال منذ 1996، مشيرًا إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون الآن على ضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية.
وأضاف «حسين»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الإثنين، أن الاحتلال يحاول فرض فكرة التهجير القسري بكل الطرق، وقام بتهجير 1.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية عبارة عن عصابة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمعن في قتل الأطفال، وهناك انحياز غربي لدولة الاحتلال بصورة لم يتحدث من قبل.
وتابع، أن الناخب الإسرائيلي يقوم بانتخاب اليمن المتطرف طوال الوقت، مشيرًا إلى دولة الاحتلال يرفض السلام، ويسعى لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ويتم التعبير عن هذا الأمر خلال هذه الأيام بلغة فاضحة.
الاحتلال لا يريد السلاموأشار إلى أن الاحتلال لا يريد السلام، ولديه إصرار على إعداد الدولة اليهودية، وهذا يقصي تمامًا على فكرة الدولة ثنائية القومية التي كان يدعو إليها ياسر عرفات.
مصر حصلت على سيناء بعد حرب أكتوبروأكد أن طريق السلام مع الاحتلال لم يعطينا أي حقوق، فمصر حصلت على سيناء من خلال الحرب في السادس من أكتوبر، والسلام في هذا الوقت كان في صالح الاحتلال، مشيرًا إلى أن المشروع الوطني المصري مهدد بسبب مشروع الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني بقوة إلى سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين الشيوخ الحكومة الإسرائيلية مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الاحتلال يريد تحويل مخيمات شمال الضفة لحي من أحياء المدن
#سواليف
قال موقع والا العبري إن جيش الاحتلال يرفع مستوى العمليات الهندسية (في إشارة لعمليات الهدم والتجريف) في مخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقل الموقع عن قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال قوله إن “الحكومة الإسرائيلية قررت تفكيك المخيمات باعتبارها حصنا للمسلحين، وتحويلها لأحياء سكنية تابعة لمدينتي جنين وطولكرم”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ68، اجتياح مخيم جنين وحصاره، مع استمرار عمليات تجريف وتفجير وهدم المنازل والبنى التحتية، وتهجير أهلها.
مقالات ذات صلةوقالت بلدية جنين إن “مخيم جنين بات منطقة غير صالحة للعيش بالمطلق مع العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ68، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية”، في حين اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت بلدية جنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين التي يقطنها 360 ألف نسمة.
وأشارت البلدية إلى أن جيش الاحتلال دمر نحو 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل في المخيم.
ولفتت اللجنة الإعلامية في المخيم إلى أن 3250 وحدة سكنية بمخيم جنين أصبحت غير صالحة للسكن إثر العدوان المستمر.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، كما يستمر في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوال وسط تحركات فرق المشاة داخله وتحليق مكثف للطائرات المسيرة.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة.
ويواصل الاحتلال عدوانه العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.