الثورة نت|

أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد الشاب، عز الدين مصطفى حافي، البالغ من العمر 18 عاماً، بعد إصابته برصاص قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، وذلك خلال اقتحام العدو بتعزيزاتٍ عسكرية كبيرة مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، بأنّ شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، خلال مواجهاتٍ أثناء التصدي لقوات العدو في مخيم بلاطة، وأنّه تمّ نقلهما إلى مستشفى “رفيديا” في مدينة نابلس.

وعرقلت قوات العدو الصهيوني عمل مركبات الإسعاف في محيط مخيم بلاطة، كما احتجزت 4 مركباتٍ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك أثناء محاولة الطواقم الطبية الوصول إلى إصاباتٍ في المكان، حيث قامت بسحب المفاتيح والهواتف من سيارات الإسعاف المُستهدَفة.

وتصدّت مجموعة من المقاومين لقوات العدو الصهيوني من خلال تفجير عبوة محلية الصنع بآلية للاحتلال في محيط مخيم بلاطة، وكذلك جرى اشتباك بين المقاومين والقوات المقتحمة للمخيم.

وبالتزامن مع اقتحام المخيم، أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأنّ قواتٍ راجلة لـ”جيش” الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية، وكذلك اقتحمت قوات العدو بلدة بيت فوريك شرقي نابلس وأطلقت قنابل مضيئة غربي البلدة.

بدورها، أعلنت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية أنّ قوات العدو حاصرت منزلاً في منطقة الضاحية في نابلس وطالبت من فيه بتسليم أنفسهم، وداهمت منازل عدّة، إضافةً إلى اعتقالها شاباً في بلدة سبسطية شمالي غربي مدينة نابلس.

وخلال الاقتحام حوّل العدو مركز “يافا” الثقافي في مخيم بلاطة إلى ثكنةٍ عسكرية، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع  في أجواء المناطق الشرقية لنابلس.

وعملت آليات العدو الصهيوني خلال الاقتحام على تخريب البنية التحتية في مخيم بلاطة ومحيطه.

وفي سياقٍ متصل، اقتحمت قوات العدو، بلدتي يعبد جنوبي غربي جنين، شمالي الضفة الغربية، وكفردان غربي المدينة.

وأمام اقتحام العدو، تصدّى مقاومون فلسطينيون لقوات “الجيش” الإسرائيلي، حيث أكّد مراسل الميادين أنّ اشتباكاتٍ عنيفة تدور بين المقاومين و”جيش” الاحتلال في جنين.

وفي طوباس شمالي شرقي الضفة الغربية، جرت اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو المقتحمة للمدينة، إذ أغلق مقاومون الشوارع وأشعلوا إطاراتٍ مطاطية في إطار التصدي لقوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع اقتحام قواتٍ إسرائيلية لبلدة عزّون شرقي قلقيلية.

وفي جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العرّوب شمالي مدينة الخليل، إضافةً إلى اقتحام مدينة بيت لحم وبلدة بيت جالا.

ووضمن حملة الاعتقالات التي سواصل العدو شنّها في مدن ومخيمات الضفة الغربية، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت لقيا غربي مدينة رام الله، بعد اعتقال الشاب عثمان فخري عاصي من منزله.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، مخيم قلنديا شمالي المدينة.

وفجر أمس الأربعاء، ارتقى 5 شهداء، في قصف طائرة مسيّرة تابعة لـ”جيش” العدو الصهيوني منزلاً وتجمعات للمواطنين في مخيم طولكرم.

وتتصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، فمنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزّة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، آزر الفلسطينيون في الضفة، المقاومة الفلسطينية في القطاع، وشنّوا عملياتٍ ضد قوات الاحتلال.

ومع الأيام الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، والعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة، تحدّثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن تزايد الخشية في المؤسّستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين، من احتمال اندلاع انتفاضةٍ ثالثة في الضفة الغربية ضد الاحتلال ومستوطنينه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين المحتلة قوات العدو الصهیونی الضفة الغربیة قوات الاحتلال اقتحمت قوات مخیم بلاطة فی الضفة فی مخیم

إقرأ أيضاً:

شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيَين اثنين في جنين، في وقت شددت فيه إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا في شقة سكنية بالحي الشرقي من جنين واحتجز جثمانه فجرا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني في العشرينيات أيضا من عمره.

قوات الاحتلال تشن عدوانا واسعا شمالي الضفة لليوم الـ43 على التوالي (الأناضول) إجراءات عسكرية في نابلس

وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بعض الحواجز وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.

يذكر أن قوات الاحتلال نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية.

لأول مرة منذ 2002 دبابات الاحتلال تقتحم جنين (الاناضول) حماس تنعى

بدورها، ذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، أن الشهيد أيسر سعدية (السعدي) كان من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمة واضحة في مقاومة الاحتلال.

إعلان

وذكرت أن سعدية استشهد بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.

ونجا سعدية من عدة محاولات اغتيال خلال فترة مطاردته من إسرائيل، وفق بيان القسام الذي أكد أنه شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.

وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم الحي الشرقي بجنين.

وذكر شهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسط سماع أصوات تفجيرات.

وقالوا إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفّار مجنزر" اقتحم الحي.

الاحتلال شرد نحو 90% من سكان مخيمي جنين وطولكرم بالضفة (الفرنسية)

ولليوم الـ43 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ24.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

وفي مؤتمر صحفي باليوم ذاته، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.

وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.​​​​​​​

إعلان

ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصابت نحو 7 آلاف شخص، واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. آليات جيش الاحتلال تقتحم قرية فرعون جنوب طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يقرر هدم 50 شقة سكنية في مخيم نور شمس
  • اصابة خمسة فلسطينيين اثنين بالرصاص وثلاثة بالضرب في رام الله ومخيم بلاطة
  • شهيد متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في نابلس
  • شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
  • اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة بينهم اسيرة محررة في صفقة طوفان الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس
  • الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويخطط لبناء سياج في غور الأردن
  • إصابة طفلين برصاص قوات الاحتلال في نابلس
  • الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة.. اقتحامات وهدم واعتقالات