«جبناء».. سر غريب وراء محاولات استفزاز ميسي في المباريات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أينما تواجد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، كانت الأنظار مصوبة نحوه، تتابع كل حركاته وتحركاته داخل المستطيل الأخضر، وتتسابق عدسات الكاميرات لالتقاط صور له، حتى بعد رحيله عن أوروبا.
لماذا يحاول اللاعبون استفزاز ميسي؟خلال سنوات طويلة قضاها البرغوث الأرجنتيني في الملاعب، قبل أن يستقر به الحال في إنتر ميامي الأمريكي، كانت المواقف الاستفزازية حاضرة في مشواره، آخرها الأزمة التي شهدتها مواجهة منتخب بلاده أمام البرازيل ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
«أنتم جبناء» جملة أطلقها رودريجو لاعب البرازيل، على ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني، أشعلت فتيل الأزمة خلال المواجهة، ليرد ميسي: «لماذا نكون جبناء؟ نحن أبطال العالم»، بحسب الحديث الذي كشفته صحيفة «ماركا» الإسبانية.
لم تكن محاولة استفزاز ميسي خلال مواجهة الغريم الأزلي البرازيل، هي الأولى في الملعب الذي يتواجد به أفضل لاعب في العالم، حيث كانت هناك وقائع شهيرة للاعبين حاولوا استفزاز قائد التانجو من قبل.
المفارقة أنه في نفس التصفيات، وتحديدا خلال مواجهة الأرجنتين وباراجواي، بعدما التقطت عدسات المصورين نيو سانباريا لاعب باراجواي وهو يقوم بالبصق على ميسي، بينما لم يلاحظ الأخير تصرفه.
لم يتمالك البرغوث الأرجنتيني نفسه عقب المباراة، ليُعلق على الواقعة قائلا: «لا أعرف من هو، ولكن يبدو أنه يريد أن يصبح مشهورا».
نفس الأمر حدث خلال كأس العالم الأخير، بعدما ظهر لاعب منتخب السعودية علي البليهي وهو يوجه كلمات بطريقة حادة للنجم الأرجنتيني، إلا أن الأخير لم يستجب لاستفزازاته.
ويبدو أن محاولة استفزاز ميسي، على حد وصفه، هي من أجل الشهرة وظهور اللاعبين أبطال الواقعة في المقابلات للحديث عن موقفهم مع أفضل لاعب في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميسي البرازيل الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
أمينة خيري: الحكم على تدين المجتمع قائم من خلال المظهر فقط
أكدت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، أن الحكم على تدين المجتمع قائم من خلال المظهر فقط، وهو ما لم يعتاده المجتمع المصري خلال أوقات سابقة.
وقالت أمنية خيري خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق” إن جزءا من الصحافة الرصينة أصبح مضطرا للبحث وراء الترنيد، لأسباب قد تكون اقتصادية أو من أجل الشهرة، معلقة “مستغربة من اندهاش البعض من السعي الجنوني وراء التريند”.
وتابع ما حدث في المجتمع المصري أن ملابس المرأة تأثرت بالثقافة المستوردة، وأصبحت عنوانا للالتزام، دائما خير الأمور الوسط ولم يحدث أبدا أن ملابس السيدات المصرية كانت مبالغ فيه.