الحرة:
2024-12-25@14:02:58 GMT

تحليل: التكنولوجيا غيرت موازين القوى في حرب غزة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تحليل: التكنولوجيا غيرت موازين القوى في حرب غزة

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في الحرب الحالية على غزة في تقليص الفجوة من ناحية المزايا العسكرية بين الدول مثل إسرائيل وجماعات أخرى مثل حركة حماس، ما سمح لهذه الجماعات غير الحكومية بالتصرف بطرق تحاكي العمليات العسكرية للدول، وفق تحليل لمجلة "فورين أفيرز".

وذكرت المجلة في تحليلها أن النتيجة الواضحة من الحرب الحالية على غزة هي أن القوات المسلحة الإسرائيلية ربما لعبت بشكل مباشر لصالح حركة حماس عندما ضربت غزة بقوة هائلة.

وأشارت إلى أن الدول دائما ما تكافح من أجل هزيمة الجماعات الإرهابية، لكن الحرب بين إسرائيل وحماس تظهر السبب وراء زيادة صعوبة القيام بذلك.

وأوضحت المجلة أن الهجوم الذي شنته حماس، المصنفة إرهابية، في 7 أكتوبر، وراح ضحيته أكثر من 1200 شخص، قابله رد عنيف من إسرائيل، واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 350 ألف جندي احتياط وشن هجمات على قطاع غزة بهدف القضاء على الأجنحة السياسية والعسكرية لحركة حماس. ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من ١٣ ألف فلسطيني، وكثير منهم من النساء والأطفال.

لكن المجلة ترى أنه ليس من المستغرب على الإطلاق أن تواجه إسرائيل عنف حماس بالعنف، نظراً للتفوق العسكري التقليدي الذي تتمتع به المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على حماس.

وأشارت إلى أنه بطبيعة الحال، فإن إسرائيل دائما ما ترد على الحركات الفلسطينية بالقوة المفرطة، وساعدها في ذلك أن الجيش الإسرائيلي أقوى وأكبر حجماً وأفضل موارداً من حماس وغيرها من الجماعات المصنفة إرهابية، ويدرك المخططون الإسرائيليون أن خصومهم لا يستطيعون مجاراة قوات الدفاع الإسرائيلية.

ومع ذلك، فإن المزايا العسكرية التي تتمتع بها إسرائيل تتضاءل أمام حماس التي أثبت أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، هزيمتها بالقوة العسكرية، بحسب المجلة.

وأوضحت أن التكنولوجيا الحالية مكّنت حماس من شن هجمات متطورة ونشر الدعاية بقدر ما تستطيع إسرائيل القيام به. كما ساعدت التكتيكات القديمة أيضا، مثل بناء مجموعة من الأنفاق تحت غزة، حماس على صد خصم أكثر قوة. واكتسبت حماس نفوذا من خلال اختطاف نحو 240 شخصا.

ولم تعد الدول تحتكر الموارد اللازمة لإظهار القوة وتعزيز الخطاب، بحسب المجلة، التي ترى أن العديد من التطورات التكنولوجية أفادت الجماعات الإرهابية بشكل غير متناسب، بداية من اختراع الديناميت، في عام 1867، مرورا ببندقية الكلاشينكوف الهجومية، المعروفة أيضًا باسم "AK-47"، التي تم اختراعها، عام 1947، في الاتحاد السوفييتي، والتي أضحت رمزا تتباهى به الجماعات غير التابعة لدول، ضاربة مثالا بحزب الله الذي يحوي علمه على بندقية تشبهها.

وأوضحت المجلة أنه في هجوم السابع من أكتوبر، بدا وأن مقاتلي حماس استخدموا بنادق "AK-47" الصينية والسوفيتية القديمة لاقتحام المواقع العسكرية الإسرائيلية، وقتل المدنيين، واحتجاز الرهائن. لكنهم استخدموا أيضًا بعض التكتيكات والتقنيات الجديدة نسبيا، كما ذكرت المجلة، إذ بدأت المجموعة هجومها بإطلاق آلاف الصواريخ للتغلب على نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، القبة الحديدية.

ووفقا للمجلة، تقوم حماس وحركة الجهاد، بتهريب الصواريخ من إيران، ويمكنها تصنيع بعض المتفجرات والصواريخ بنفسها من الأجزاء التجارية.

وشهدت قدراتهم على إنتاج الصواريخ تطورا واضحا، بحسب المجلة، موضحة أنه كان مدى صواريخ كتائب القسام التي صنعتها حماس، في عام 2005، يصل إلى حوالي عشرة أميال (16 كلم)، لكن حاليا تمكنت الصواريخ التي استخدمتها في هجوم السابع من أكتوبر، من قطع 150 ميلا (241 كلم).

وكما هو الحال مع الأوكرانيين، الذين نجحوا في استخدام الطائرات التجارية بدون طيار لمهاجمة الدبابات والقوات، تشير المجلة إلى أن حماس والجهاد الإسلامي ابتكرتا أنظمة الأسلحة الخاصة بهما.

ولتجنب الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ذكرت المجلة أن حماس أطلقت العشرات من طائرات الزواري المسيّرة المتفجّرة، وهي أسلحة ثابتة الجناحين صنعتها حماس بمواد متوفرة في غزة.

كما استخدمت حماس طائرات مسيّرة تجارية صغيرة لإسقاط قنابل يدوية على أبراج المراقبة الإسرائيلية وعلى الرشاشات التي يتم تشغيلها عن بعد. ويمكن شراء هذه الطائرات بدون طيار عبر الإنترنت، ويمكنها تجنب أنظمة الرادار الإسرائيلية عن طريق التحليق ببطء وعلى مقربة من الأرض. وكان هجوم حماس ناجحا، لأنه غمر الدفاعات الإسرائيلية بأسلحة رخيصة يسهل الوصول إليها، وفق ما وصفته المجلة.

جانب آخر تعلق بالثورة في تكنولوجيا المعلومات التي ترى المجلة أنها ساعدت الإرهابيين وسمحت لهم بتضخيم تأثير العنف الذي يمارسونه.

وأوضحت أنه كان لوسائل التواصل الاجتماعي تأثير مماثل على الإرهاب. وتقف حماس الآن على قدم المساواة مع إسرائيل في قدرتها على عرض روايتها الخاصة حول الحرب. وتستخدم حماس تطبيق المراسلة "تيليغرام" لتجنيد أعضاء جدد ونشر معلومات مضللة.

ووفقا للمجلة، رغم أن حماس تأسست بهدف القضاء على إسرائيل، لكن الحركة غير قادرة على ذلك، لذلك فهي تمارس الإرهاب لكسب الاهتمام والحلفاء، إذ كان المقصود من هجوم السابع من أكتوبر استفزاز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ودفعها إلى المبالغة في رد الفعل الذي من شأنه أن يقوض التعاطف الدولي مع إسرائيل، ويؤجج انتفاضة في الضفة الغربية والقدس، ويحشد الدعم لحماس، خاصة من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية.

وترى "فورين أفيرز" أن حماس استخدمت مقتل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء لتعزيز أجندتها السياسية. 

وعلى هذا فإن المجلة ترى أن أفضل وسيلة تستطيع فيها إسرائيل هزيمة حماس تتلخص في استعادة مكانتها الأخلاقية الرفيعة من خلال التخفيف من استخدامها للقوة وتوفير المزيد من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

وذكرت أنه سيكون من الصعب على القادة الإسرائيليين أن يمارسوا ضبط النفس، لأن ناخبيهم غاضبون، لكن القيام بذلك هو السبيل الوحيد الذي تستطيع إسرائيل من خلاله قطع قدرة حماس على حشد الدعم والتحريض على المزيد من العنف.

وتم التوصل إلى اتفاق هدنة، فجر الأربعاء، بين حركة حماس وإسرائيل. وساهمت قطر في التوسط فيه. 

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وتؤكد الأخيرة أن نحو 240 شخصا بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة.

وتفرض إسرائيل حصارا على غزة ولم تتوقف عن قصفها ردا على هجوم حماس، ما نجم عنه مقتل أكثر من 14 ألف شخص من سكان غزة، نحو 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين من وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، وهي أرقام تعتمدها الأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المجلة أن أکثر من أن حماس

إقرأ أيضاً:

من التضخم إلى البتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024

أثرت العديد القوى والعوامل على الاقتصاد والأعمال في عام 2024، مثل خفض أسعار الفائدة، وارتفاعات سوق الأسهم، وتهديدات التعريفات الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمته "عربي 21"، إنه من المتوقع أن ينهي الاقتصاد سنة 2024 في وضع مستقر، مع انخفاض التضخم ونمو اقتصادي قوي، خاصة في الولايات المتحدة، وذلك رغم الحملة الانتخابية الأمريكية المضطربة والصراعات العالمية المتصاعدة.

وأضافت أنه رغم ذلك لا تزال التوقعات لسنة 2025 غامضة بسبب تأثير تغييرات سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

أرقام قياسية 
في نهاية سنة 2023، كان مؤشر "إس آند بي 500" يتجه نحو تسجيل رقم قياسي جديد، وفي كانون الثاني/ يناير، وصل أخيرًا إلى هذا الارتفاع، مدفوعًا جزئيًا بأسهم شركات التكنولوجيا "السبعة الرائعة" وهي: "ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وتسلا"، ومع استمرار السوق الصاعدة، أصبحت الارتفاعات في سوق الأسهم أمرًا شائعا.

حقق مؤشر "إس آند بي" 500 إلى مستوى قياسي مرتفع 57 مرة في سنة 2024، مع بعض الارتفاعات الكبيرة خصوصًا بعد الانتخابات، رغم أن الارتفاع قد تباطأ في الأسابيع الأخيرة.

عام من تخفيضات أسعار الفائدة
وأشارت الصحيفة إلى أن التباطؤ العالمي ساعد في التضخم، ومعه التوقعات بتخفيف السياسة النقدية، في تعزيز سوق الأسهم الرائجة.

وذكرت أن سياسة التشديد النقدي كانت هي السائدة في معظم الاقتصادات الكبرى على مدار السنتين الماضيتين، حيث رفع محافظو البنوك المركزية أسعار الفائدة لكبح التضخم المتصاعد. وفي صيف وخريف هذه السنة، بدأت العديد من الاقتصادات المتقدمة في خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ الجائحة.


وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي نفس النهج بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة، وهي خطوة كبيرة غير معتادة وإشارة واضحة إلى أنهم يحوّلون اهتمامهم من مكافحة التضخم إلى حماية سوق العمل.

ومع تحسن الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة، انخفضت أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي أيضًا.

وأفادت الصحيفة بأن التحركات الأخيرة للاحتياطي الفيدرالي أوضحت أن مخاطر التضخم عادت، وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر، أعلن عن خفض ثالث للفائدة هذه السنة بمقدار ربع نقطة، لكنه قلل من التوقعات بتخفيضات إضافية، مشيرًا إلى أنه قد يتم خفض الفائدة مرتين فقط حتى نهاية 2025.

ويعتقد مسؤول واحد فقط من الاحتياطي الفدرالي أن أسعار الفائدة ستبقى على حالها السنة المقبلة، بينما يتوقع آخرون إجراء تخفيضات.

وأدى هذا الإعلان، مع نطاق عدم اليقين في توقعات الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع أحد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عدم إجراء أي تخفيضات على الإطلاق السنة المقبلة، بينما يتوقع مسؤول آخر خمسة تخفيضات، إلى تراجع الأسواق.

السندات تروي قصة أقل تفاؤلاً
وعلى خلفية أخبار الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ أيار/ مايو.

وبينت الصحيفة أن عوائد سندات الخزانة ارتفعت في أيلول/ سبتمبر وأوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، حتى بعد بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة وارتفاع الأسهم بعد فوز ترامب. كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري لمدة 30 سنة، مما يبدو متناقضًا مع تخفيضات الفائدة.

ويشير ارتفاع العوائد طويلة الأجل إلى أن وول ستريت لا تزال غير متأكدة من استمرار حالة عدم اليقين في ظل تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ويفكر المستثمرون في الأصول مثل سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فيما سيحدث للنمو والتضخم على مدى شهور أو سنوات، وقد يشير ارتفاع العوائد إلى أن المستثمرين يتوقعون ارتفاع التضخم في المستقبل بالنسبة للاستثمارات طويلة الأجل.

وذكرت الصحيفة أن بعض العوامل التي أدت إلى ارتفاع الأسهم بعد فوز ترامب، مثل خفض الضرائب، وإلغاء اللوائح التنظيمية، والإنفاق الحكومي، قد تشكل مصدر قلق لمستثمري السندات، الذين يخشون أن تؤدي خطط ترامب الاقتصادية إلى زيادة العجز الفيدرالي والتضخم.

تهديدات ترامب بالتعريفات الجمركية
وخلال موسم الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، عبّر كلا المرشحين عن دعمهما للتعريفات الجمركية كأداة أساسية لحماية الشركات الأمريكية من المنافسين الصينيين والعالميين الآخرين.

وأضافت الصحيفة أن ترامب أعلن، بعد أسابيع قليلة من فوزه بالانتخابات، أنه سيفرض تعريفات جمركية على المنتجات القادمة من كندا والمكسيك والصين في أول يوم له في المنصب، وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب تعريفات جمركية على بعض الواردات، خصوصًا تلك القادمة من الصين، مما أدى إلى انخفاض حصتها من الواردات.

وقد تؤدي التعريفات الجمركية الشاملة إلى اندلاع حرب تجارية إذا ردت الدول بفرض تعريفات جمركية مماثلة، وأظهرت الدراسات أن تكلفة التعريفات الجمركية غالبًا ما يتم تمريرها إلى المستهلكين الأمريكيين، مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم.

آفاق اقتصادية منقسمة
ويرى الديمقراطيون والجمهوريون آثار سياسات ترامب المحتملة بشكل مختلف، فقد ارتفعت مشاعر المستهلكين بين الجمهوريين بعد يوم الانتخابات، وفقًا لاستطلاع رأي المستهلكين الذي أجرته جامعة ميشيغان. بينما انخفضت لدى الديمقراطيين.

ونقلت الصحيفة عن جوان و. شو، مديرة استطلاع جامعة ميشيغان، قولها: "أعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن التغييرات السياسية المتوقعة، خاصة زيادة التعريفات الجمركية، ستؤدي إلى عودة التضخم، بينما توقع الجمهوريون أن الرئيس المقبل سيؤدي إلى تباطؤ كبير في التضخم".

عودة البتكوين
وقالت الصحيفة إن ازدهار العملات المشفرة كان مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بفوز ترامب، فخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة في العالم"، وفي اليوم الذي تلاه فوزه، ارتفعت قيمة بيتكوين إلى مستوى قياسي.

ويأتي هذا بينما قفزت أسعار بيتكوين بشكل هائل في الأشهر الأخيرة.


وفي وقت سابق من هذا الشهر، ارتفع سعر بيتكوين الواحد إلى 100 ألف دولار لأول مرة، وهو تحول مذهل بعد أن انخفض سعره إلى أقل من 17 ألف دولار في 2022 بعد انهيار بورصة "إف تي إكس" للعملات المشفرة.

لكن، مثل سوق الأسهم، تتسم البتكوين بالتقلب، مما يجعلها أكثر من مجرد أداة مضاربة أكثر من كونها عملة، وبعد أن سجلت أعلى مستوى لها فوق 108 ألف دولار هذا الأسبوع، انخفضت إلى أقل من 100 ألف دولار. 

وقال جاي باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "إنها ليست منافسًا للدولار، بل للذهب".

النمو الفلكي لشركة إنفيديا
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة إنفيديا، التي أصبحت هذه السنة الأكثر قيمة في العالم لفترة قصيرة، ستستفيد أيضًا من ازدهار العملات المشفرة، حيث تُستخدم شرائحها في ألعاب الفيديو وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وكذلك في تعدين العملات المشفرة.

وكانت إنفيديا من أفضل الشركات أداءً في السوق.

وقالت الصحيفة أن إنفيديا سجلت أكبر نمو، حيث ارتفعت أسهمها بنحو 800 بالمئة منذ بداية سنة 2023، وفي مؤشر آخر على ازدهار الذكاء الاصطناعي، بلغت شركة "برودكوم"، وهي شركة تصنيع شرائح أخرى، قيمتها السوقية تريليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

ورغم ذلك، انخفضت أسهم إنفيديا في الأسابيع الأخيرة بعد فتح السلطات الصينية تحقيقًا لمكافحة الاحتكار ضدها.

مستقبل عقد الصفقات
في سنة 2023، انخفضت صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ 10 سنوات، مما يعكس القلق بشأن الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية، فضلاً عن عدم اليقين قبيل الانتخابات في العديد من البلدان.


واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن صانعي الصفقات في الولايات المتحدة يأملون أن تكون إدارة ترامب الثانية مفيدة لعمليات الاندماج، خاصة مع توقع تساهل رئيس لجنة التجارة الفيدرالية الجديد، أندرو فيرغسون، مع عمليات الاندماج مقارنةً برئيسة اللجنة الحالية، لينا خان. 

وتعهد فيرغسون أيضًا بمكافحة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، وقد تبقى أسعار الفائدة مرتفعة مع استمرار الغموض حول مقترحات ترامب الاقتصادية، فهل انتهت حقبة الاندماجات الكبرى أم ستعود بقوة؟

مقالات مشابهة

  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • تحليل صهيوني: لهذه الأسباب إسرائيل عاجزة عن هزيمة صنعاء
  • إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”
  • سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط
  • تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا
  • خبير عسكري: المقاومة تدمي قلب الاحتلال بعمليات نوعية رغم فارق موازين القوى
  • مع تغير موازين القوى.. واشنطن ترسل أسلحة وذخائر إضافية «لأكراد» سوريا
  • من التضخم إلى البيتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024
  • من التضخم إلى البتكوين.. هذه أبرز القوى الاقتصادية التي شكلت 2024