لمرضى السكري.. «صحة الشرقية» توضح أسباب قرح القدم وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أوضحت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية أسباب الإصابة بقرح القدم السكري، وطرق العناية بالقدمين لتجنب الإصابة بهذا المرض.
أسباب قرح القدم
وقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، إن أسباب قرح القدم السكري هي: «ضعف التحكم في نسبه السكر في الدم، والأحذية غير المناسبة والعناية غير المناسبة للقدم وجفاف الجلد، وقصور الدورة الدموية».
العوامل التي تزيد من خطر الاعتلال
وتابعت: «الاعتلال العصبي الإعتلال العصبي من أهم أسباب القدم السكري ويظهر في صوره وخز أو خدر أو الم ويمكن ان يكون بلا أعراض».
وأشار إلى أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الاعتلال العصبي وهي :" صعوبة التحكم في نسبه السكر في الدم، والإصابة بمرض السكري لفترة طويلة وزياده الوزن، وأن يكون السن اكبر من 40 سنة، والإصابة بإرتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
طرق العناية بالقدمين
وأضافت، إذا كان الشخص مريض سكري يمكنه العناية بالقدمين، عن طريق الآتي: «فحص القدم يوميا للتأكد من عدم وجود جروح او تورم، وغسل القدمين كل يوم بالماء الدافئ وليس الساخن ولا يتم نقع القدمين، ثم تجفف القدم جيدا بوضع المرطب من اعلي واسفل وليس بين الاصابع لمنع العدوى».
وأكملت: «أيضا من طرق الوقاية عدم سير المريض حافي القدمين ابدا حتي في الداخل يتم ارتداء الجوارب الأحذية، ولبس الأحذية الجديده تدريجيا حتى تصبح مريحة تماما، وقص الأظافر بطريقة مستقيمة تماما وتنعيم الحواف جيدا، وللحفاظ على تدفق الدم يتم رفع القدمين للأعلى عند الجلوس وهز أصابع القدم لعدة دقائق وعدم إزالة كالو القدم إلا بمعرفة الطبيب، واختيار أنشطة صديقة للقدمين مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية السكر مرض القدم السكري الصحة
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.