شفق نيوز/ أعلنت السلطات الإسرائيلية، عدم تنفيذ أي وقف لإطلاق النار قبل غدٍ الجمعة، ولا حتى إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي (مساء الأربعاء)، إنه لن يتم إطلاق سراح أي من الأسرى المحتجزين في غزة قبل الجمعة، فيما كان من المنتظر بدء سريان الهدنة وانطلاق أولى عمليات الإفراج اليوم الخميس.
إلا أن هذا المسؤول لم يوضح أي أسباب حول هذا التأجيل، في وقت أفاد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون وإقليميون، بأن عملية الإفراج المقررة عن 50 أسيراً محتجزين في غزة إلى جانب 150 سجينا فلسطينيا ووقف القتال قد تأجلت قبل ساعات من الموعد المقرر أن يبدأ اليوم الخميس.
وكشف هؤلاء، أن هذا التأخير لمدة يوم على الأقل، يرتبط بقائمة الأسماء التي قدمتها حركة حماس للمسؤولين الإسرائيليين.
وقال مسؤول أميركي إنه في حين قدمت الحركة الأسماء والجنس والجنسية لمعظم الأفراد، كان هناك نقص في المعلومات عن بعض الرهائن الخمسين، مما أدى إلى تعقيد وتأخير إطلاق سراحهم.
كما أوضح مسؤول في البيت الأبيض، أن الأطراف المشاركة في صفقة إطلاق سراح الأسرى تعمل على وضع "التفاصيل اللوجستية النهائية" لليوم الأول من تنفيذ الاتفاقية، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
بدورها، لفتت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أنه ومن وجهة نظر أميركية، فلا ينبغي ترك أي شيء للصدفة مع بدء عودة الأسرى إلى ديارهم، مشددة على أن الهدف الأساسي هو ضمان إعادتهم إلى ديارهم بأمان.
وأكدت أن هذا الهدف يسير على الطريق الصحيح، آملة أن يبدأ التنفيذ صباح الجمعة.
فيما أفاد مسؤولون مصريون كبار، بأن حركة حماس لم تسلم قائمة مفصلة بالمجموعة الأولى من الأسرى المقرر إطلاق سراحهم، كما لم توقع رسميا على آلية كيفية العملية، خصوصا وأن الاتفاق دعا إلى إطلاق سراح المحتجزين الخمسين على مراحل على مدار 4 أيام.
إلى ذلك، هذا التعطيل تطورا في الدراما المحيطة بالأسرى الـ 236 الذين تحتجزهم حركة حماس ونشطاء آخرون في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل والذي أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 1200 شخص، حيث تنتظر عائلاتهم أنباء إطلاق سراحهم بعد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول صفقة بشأن ذلك.
وكانت إسرائيل وحماس وافقتا على اتفاق اطلاق سراح للأسرى في وقت سابق من هذا الأسبوع، على أن يؤدي وقف إطلاق النار المتوقع لـ4 أيام، عودة 50 محتجزاً عند الحركة إلى إسرائيل مقابل 150 فلسطينياً معتقلين.
وبموجب الاتفاق، يتعين على الفصائل الفلسطينية تقديم قائمة مفصلة بالأسرى في المساء قبل إطلاق سراحهم إلى مصر، حيث سيتم تسليمهم إلى قطر وإسرائيل.
كما من المفترض بعد ذلك تسليم القائمة إلى الصليب الأحمر المسؤول عن استقبالهم في اليوم التالي.
وبمجرد إجراء التحقق المادي من قبل الصليب الأحمر وإسرائيل، سيتم بعد ذلك نقلهم إلى المستشفيات في إسرائيل لإجراء الفحوصات.
يذكر أن إسرائيل كانت شنت حملة عسكرية غير مسبوقة على قطاع غزة قتلت فيها أكثر من 14100 فلسطينياً معظمهم نساء وأطفال، رداً على هجوم حركة حماس المباغت في السابع من أكتوبر، والذي قتل 1200 في إسرائيل، كما احتجزت الحركة 240 شخصاً.
المصدر: قناة العربية
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حماس هدنة غزة إطلاق سراحهم إطلاق سراح حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
كثفت إسرائيل وحزب الله، الأحد، الهجمات المتبادلة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار نهائي بينهما.
وأطلق حزب الله، الأحد، أكثر من 200 قذيفة صاروخية على مدن إسرائيلية، بينما شنت إسرائيل غارات متزايدة على لبنان، استهدفت واحدة منها، مركزا تابعا للجيش اللبناني.
ويوحي تبادل الهجمات بعدم التوصل لوقف لإطلاق النار، لكن "مسؤولا أميركيا" أبلغ مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد، الأحد، عن "قرب" التوصل لاتفاق.
وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة"، قال إلياس جرادة، وهو عضو في البرلمان اللبناني إن تصعيد حزب الله هو "رد" على التصعيد من الجانب الإسرائيلي.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، حواراته مع المسؤولين في إسرائيل ولبنان، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفياتار، في مقابلة مع "الحرة" إن "إسرائيل تكثف الضغوط العسكرية ضد حزب الله في لبنان، من أجل تعزيز الضغط على إيران".
وكشف أفياتار عن وجود "ضغوط" أميركية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
والأحد، أفادت مصادر مطلعة قناة "الحرة" بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.
وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، الأحد، إن مسؤولا أميركيا أبلغه بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أصبح أقرب.
وأضاف رافيد في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" أن المسؤول أبلغه أيضا بأنه "لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به"، للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.