أمريكا تعلن إسقاط مُسيرات حوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، إسقاط سفينة "يو إس إس توماس هودنر" الأمريكية عدة طائرات بدون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس": "في صباح يوم الخميس، أسقطت السفينة الأمريكية يو إس إس توماس هودنر عدة طائرات بدون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت: "تم إسقاط الطائرات بدون طيار بينما كانت السفينة الحربية الأمريكية تقوم بدورية في البحر الأحمر".
وتابعت: "لم تتعرض السفينة وطاقمها لأي ضرر أو إصابة".
وفي وقت سابق، نشرت جماعة "أنصار الله" الحوثية صورا ومشاهد لعملية احتجاز سفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة.
وأعلن قائد قوات البحرية اليمنية اللواء محمد فضل عبد النبي، أن القوات البحرية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح إسرائيل حتى يتوقف استهداف غزة.
وأشار إلى أنه سيتم استهداف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تلك التي تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون، مهيبا بكافة السفن العابرة في البحر الأحمر ألا تبحر بالقرب من السفن الإسرائيلية وعدم إطفاء أجهزة التعارف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.