احترس من التخاريف| خوارزمية الفيسبوك تسيطر على الملايين..فهل غرضها مسح القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية عبر تطبيق فيسبوك الملايين من البوستات التي أطلق عليها اسم "خوارزمية فيسبوك"، ومن خلال هذا الموضوع سوف نوضح لكم حقيقة هذه البوستات المتداولة.
كشف المهندس وليد حجاج، الخبير التكنولوجي وخبير أمن المعلومات وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة، حقيقة منشور "خوارزمية فيسبوك" المنتشر هذه الأيام على موقع التواصل الاجتماعي، والذي يطلب من المستخدمين إعادة نسخه ونشره، حمايةً من تحديث يقوم به "فيسبوك" يعد انتهاكًا للخصوصية.
وقال "حجاج" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات" على شاشة النهار، اليوم الثلاثاء، إن المنشورات المنتشرة بخصوص "خوارزمية فيسبوك"، والتي يطلب البعض نسخها وإعادة نشرها، عارية تمامًا من الصحة.
وأضاف أن البعض يدعي كتابة منشورات عبر استخدام (حروف وأرقام ورموز) للتحايل على "خوارزميات فيسبوك"، وهذا أمر عار تمامًا من الصحة، متابعًا: "كل الكلام ده ليس له أي تأثير، كل هدفها عمل ترافيك وترند عند الشخص اللي منزلها".
وأوضح خبير أمن المعلومات أن فيسبوك وجوجل وغيرها من التطبيقات والمنصات الإلكترونية ليس هدفها خدمة المجتمع، إذ لديها أهداف سياسية واقتصادية، وهي عبارة عن أسلحة تستغل ما بين الدول.
وانتشرت خلال الأيام الماضية منشورات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفيد بتغيير "فيسبوك" الخوارزميات ما أدى إلى عدم ظهور المنشورات للمتابعين، وربط البعض التعديل الجديد لـ"خوارزميات فيسبوك" لحجب المنشورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والتضامن مع أحداث حرب غزة.
وأشار خبير أمن المعلومات إلى أن استخدام بعض الطرق للتحايل على"فيسبوك" مثل رسم البطيخة -في إشارة إلى ألوان علم فلسطين- أو إشارة معينة يفهم منها الكلام، بنشر منشورات دعم غزة، لن ينجح على المدى الطويل، لأن الذكاء الاصطناعي يتعلم مع الوقت، وبعد ذلك سيرصد هذه الطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك خوارزميات فيسبوك القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.